رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

في ذكرى ميلادها.. 3 حكايات مثيرة عن "فاتن حمامة"

يمر اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية التى أحدث رحيلها صدمة كبيرة فى الوطن العربى لاسيما أن النجمة الراحلة تمتلك تاريخًا طويلًا من الإبداع الفنى والبصمات التى لن تسقط من ذاكرة السينما المصرية.

فى السطور التالية يستعرض "وشوشة"، حكايات مثيرة من صندوق ذكريات سيدة الشاشة العربية...

مبادىء فاتن حمامة تحرج زملاؤها 
إيمان سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، بمبادئ الاشتراكية لم يكن له حدود؛ فقد اتخذت عام 1961 قرارًا بكامل إرادتها بخفض أجرها من 7 آلاف جنيه عن الفيلم الواحد إلى 3 آلاف فقط.

قررت "فاتن"، ذلك كبادرة أولى لزملائها وذلك بعد التنظيم الجديد الذي اتخذته الجمهورية العربية المتحدة في تنظيم دخل الفرد، وعلى الفور أرسلت برقية إلى غرفة صناعة السينما تُعلن فيها تخفيض أجرها مشاركةً للقوانين الثورية الاشتراكية الجديدة، على حد وصفها.

وقرار سيدة الشاشة العربية لم يكن في صالح العديد من أعضاء الوسط الفني بل وقع عليهم كالصاعقة؛ لأن هذا يعني ضرورة اتخاذ نفس الخطوات وأن يخفضوا أجرهم إن لم يكن بنفس النسبة فعلى الأقل الرُبع.

فشل أفلام فاتن حمامة فى شهر رمضان 
يُعد رمضان من الشهور الروحانية لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فهي تحرص على قضائه بعيدًا عن أعين الكاميرا، وكانت ترفض تصوير أي من أعمالها خلال تلك الفترة، ولكن الضرورة قضت أحيانًا بقبول بعض تلك الأعمال.

الإرهاق الذي كانت تتعرض له "فاتن"، خلال الصيام كان لا يحتمل معه متاعب إضافية في التصوير، لذلك عندما اضطرتها ظروف الإنتاج والعرض إلى التصوير في نهار رمضان كانت تُفطر وتتبع نصيحة والدها بإطعام 60 مسكينًا لتُكفر عن إفطارها، ولكن شيء غريب كان يحدث.

أفلام فاتن حمامة والتي صورتها في رمضان، وهي مُفطرة، باءت جميعها بـ"الفشل"، كما أكدت مجلة "الكواكب"، في عدد شهر مارس من العام 1960، لذلك كانت تحرص كل الحرص على رفض جميع الأعمال خلال ذلك الشهر وأن تتفرغ فيه للصيام والعبادة.

مفارقات عمر وفاتن 
الفنان عمر الشريف، والفنانة فاتن حمامة، لم يجمعهما الزواج وسنة الوفاة فقط، ولكن جمعهما العمر فكلاهما توفى عن عمر يناهز 83 عامًا.

عمر الشريف، والذي لحق بها بعد شهور قليلة من وفاتها، بعدما أصيب بمرض الزهايمر، ولم يتذكر أي شيء من حياته السابقة سوى اسم زوجته السابقة وأم ولده الوحيد طارق، لم يحظ بالتكريم الشعبي من جمهوره، وشارك في جنازته عدد كبير من الفنانين ورجال الإعلام وبعض المقربين من عائلته فقط بينما شهدت جنازة فاتن حمامة، التي خرجت وقتها من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، حضور عدد هائل من الشعب، الذي حضر من جميع المحافظات لتوديعها والمشاركة في تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير.