رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

محمد شردى.. في حوار من القلب مع" وشوشة": حياتى فداءٌ لوطنى.. وشهادتى عن" السيسى" مجروحة.. أعشق الزمالك وأتمنى وصول مصر لكأس العالم

 أخذ على عاتقه الدفاع عن وطنه، دون النظر للتهديدات بالقتل، من قبل الجماعة الإرهابية، ظل يناضل عبر الشاشة، لم يتسلل اليأس إلى قلبه، حتى تحقق حلمه فى القضاء على حكم الإخوان، فالمصداقية عنوان الإعلامى محمد مصطفى شردى، الذى خص" وشوشة" بهذا الحوار، الذى كشف خلاله كثيرا من الأسرار في المشهد الإعلامي والسياسي.

= فى البداية.. كيف ترى المشهد الإعلامي؟  

فى رأيي الشخصى، هناك إعلام مميز للغاية فى مصر، وآخر لا يمكن أن يوصف بـ" إعلام"، فمحتواه لا يرقى لأن يعرض على الناس. 

= ما السبب فى التقصير من وجهة نظرك؟  

الإعلامي المقصر هو الذي لا يمتلك خلفية جيدة وعميقة عن الأوضاع السياسية أو الاجتماعية، فمن المفترض أن الإعلامي يعي جيدًا أبعاد مجتمعه، وتكون لديه نظرة صائبة، وتوجيه محدد للبلاد، ويهتم الإعلامي برسالته، فالإعلام سلاح ذو حدين، إما أن يخدم المجتمع ويرتقى به، أو يدمره .

= هل ترى أنك أضفت للإعلام المصرى؟  

كنت من ضمن الإعلاميين، الذين عرّضوا حياتهم للخطر، ووضع اسمى على قوائم الاغتيالات، خاصة بعد الدور، الذى لعبته مع زملائى الإعلاميين فى إسقاط جماعة الإخوان الإرهابية، التى لن تنسى موقفنا ضدها، ويعدون العدة للثأر منا، فلا يهمنى الموت، مقابل الدفاع عن وطنى الحبيب، وفضح مؤامراتهم الخارجية.

= ما نوعية التهديدات التى تلقيتها؟ 

يكفى القول إننى أقمت خارج منزلي لشهور عديدة، بسبب تهديدهم المستمر بالاغتيال، وأيضا كنت أحضر لتقديم برنامجى فى مدينة الإنتاج الإعلامي متخفيًا.

= هل ترى أنك أثبت نجاحك على قناة المحور من خلال برنامج "90 دقيقة"؟ 

أعتقد بأن البرنامج ضمن عدد قليل من برامج" التوك شو"، التى تزداد مشاهدتها، لما يحمله من مصداقية، وصراحة ودفاع عن الوطن، فكان هدفى الارتقاء بالمواطن المصرى، وأعتقد بأن النجاح، الذى حققته مع الإعلامى عمرو أديب على قناة" أوربت"، ساعدنى فى نجاحى على قناة المحور.

= بعد التطاول على الوفد الإعلامى فى الولايات المتحدة.. هل ترى أن أمريكا تدعم الإخوان فيما يفعلون؟  

أمريكا تحدثنا طوال الوقت عن الحريات، وأوجه لهم رسالة "ستدفعون الثمن قريبًا وستذوقون مرارة الإخوان"، وما تفعلونه مع العرب وفى العرب، ستعود نتائجه عليكم، فأمريكا تتدعى أنها بلد الحريات، لكنها أثبتت أنها تعمل وفق مصالحها، دون النظر لأى حقوق للآخرين، وأكبر دليل على ذلك عدم تدخل الشرطة الأمريكية لصد الهجوم الذى تعرضنا له من قبل الجماعة الإرهابية، فالإخوان استأجروا مجموعة من الأشخاص ليعتدوا علينا، أمام أعين الشرطة الأمريكية دون أن تتدخل.

= ما الإجراء الذى اتخذتموه ضد اعتداء الإخوان؟ 

لم نتهاون فى حقوقنا، فقد حررنا محضرًا بالواقعة، وأتابع بنفسى مع المحامين التحقيقات، ولا أفهم لماذا يسمح الغرب لهؤلاء بالإقامة فى بلادهم، مع أنهم سبب كل المشكلات التى تحدث هناك.

= كيف كان رد الرئيس السيسى عندما علم بالأمر؟  

بالطبع تدخل الرئيس، واهتم جدًا بالأمر، ولكن أفضل أن يكون التعليق خاصا بي ولا أفصح عنه، ووزارة الخارجية تحركت بسرعة شديدة، وأدانت الموضوع لدى الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية. 

 ما تقييمك لأداء الرئيس؟ 

شهادتي عن الرئيس مجروحة، فكنت أتمناه رئيسًا لمصر، وأشكر الله علي هذه النعمة، ولكن تقييم العالم هو الذي يهمني، احترام العالم بأجمعه لنا، فالرئيس يتحرك من منظور الإنجاز وليس الوعود، فالسيسي أعاد هيبة المنطقة بأكملها. 

= أخيرًا.. كونك" زملكاوى" صميما.. كيف ترى الفوز بالدورى؟ 

أنا مصري بورسعيدي زملكاوي، وفرحتي بالزمالك لا توصف، وأتمني له مزيدا من التألق، والنجاح، وأتمنى وصول مصر لكأس العالم.