أحمد فهمى في حواره مع" وشوشة": وقعت فى غرام" بدوية".. وزوجتى سر نجاحي.. و" شابوه" للسبكى

ممثل، مغن، ملحن، وأيضًا مقدم برامج، أثبت ببراعة قدرته على الجمع بين المهن الفنية فى وقت واحد، ليستحق لقب" الفنان الشامل"، فطموحه بلا حدود، يسعى دائمًا للتطوير من نفسه، ويبحث عن كل ما هو جديد فى عالم الفن، إنه الفنان الشاب أحمد فهمى، الذى كشف فى حواره لـ" وشوشة" عن تفاصيل مسلسله الجديد، وأيضًا سر رفضه لغناء زوجته.

= تتواجد فى لبنان بشكل مستمر، ما السبب؟ 

السبب تصويرى لمسلسل جديد بعنوان" سمرة"، والذى تم تصوير أكثر من نصف أحداثه فى لبنان، ويصور على البحر مباشرة، والعمل إنتاج عربى مشترك .

تم ترشيحي من قبل المنتج صادق الصباح، فقد تعاونا فى أكثر من عمل سابقًا، وأثق به ثقة عمياء، فهو سبب تحمسى للمسلسل، كما أن العمل يضم نخبة من الفنانين من كافة الدول العربية، وأعتبرها فرصة للتعلم من خبراتهم، فهم مدارس فى التمثيل.

 = مَن الأبطال المشاركين معك فى العمل؟  

نادين نجم، ظافر العابدين، مني واصف، فريال يوسف، عبد المنعم عمايري، والمسلسل تأليف كلوديا مرشيليان، وإخراج رشا شربتجي.

أجسد شخصية طبيب يسافر ويعالج اللاجئين، وأقع فى غرام فتاة بدوية، وأعيش معها أجمل قصة حب، فالمسلسل يرصد معاناة اللاجئين، بعد تدمير بلادهم.

من المفترض أن أنتهى من تصوير العمل، ومن ثم يبدأ الإنتاج فى تسويق المسلسل، والاتفاق علي عرضه، وأعتقد بأن المسلسل يعرض خارج السباق الرمضانى.

كنت موفقًا في اختياراتى، سواء بالاشتراك في مسلسل" طريقي" مع شيرين عبد الوهاب، التى أعتز بصداقتها، وباقي فريق العمل، وأيضاً" زواج بالإكراه" الذي حقق نسب مشاهدة عالية، رغم بثه علي قناة مشفرة، وأعتقد بأنه سيحقق نجاحًا مضاعفًا إذا تم عرضه علي قناة مفتوحة.

تنظيم الوقت سبب نجاحي، فأنا شخص دؤوب جدًا، وحريص علي النجاح والتطوير في أدائي والعمل علي نفسي، فقد وفقني الله في أن أعمل في الفن الذي عشت وتربيت عليه ويعتبر كل حياتي، ولكني أيضاً أرهقت نفسي لدرجة أنه لم يكن لدي وقت لأن أمارس حياتي الطبيعية مع أسرتي وزوجتي وأولادي؛ فأعتقد بأنني الفترة المقبلة سأخفف من الأعمال حتى لا أقصر فى منزلي وحياتي الشخصية.

الفضل بعد الله، لـ" أميرة" زوجتي، التي أعتبرها كل شيء في الحياة، وهدية الله لي، وأم لاولادي الاثنين، فهي تقف إلى جانبي دائمًا، ولم تحسسني أبدا بالتقصير، فالزوجة الصالحة هي سر نجاح المنزل والزوج.

زوجتي صوتها جيد للغاية، وكنت أعزف بنفس فرقتها" الكمنجة" وكانت تغني، ولكن سبب عدم غنائها أننى أغار عليها من نسمة الهواء، فأنا "رجل شرقي لا أحب أن أرى زوجتي يكون لديها معجبون رجال أو تتعرض للضريبة الفنية، التي يدفعها كل فنان في مشواره الفني" .

التمثيل على رأس أولوياتي فى الفترة الحالية، وليس معني ذلك أنني أوقفت نشاطى الغنائى، بل بالعكس لقد قدمت جميع حفلاتي الصيفية مع فرقتي "واما".

سر رجوعها هو عشقنا لها، فقد كانت سببًا فى شهرة أعضائها، لذا نعتز بها، فهي التي جمعتنا كأصحاب على مدار نحو 10 سنوات، فمهما نجحت، لن أنسى نجاحى الأول مع "واما"، فهذا النجاح "له طعم تانى" .

لا يوجد نص جيد أستطيع أن أخوض من خلاله تجربة جديدة فى السينما، وبالرغم من ذلك هناك نص فيلم معروض عليّ لم أقرأه بعد، ولكن تظل السينما حلم كل فنان، وتوثق أعماله، وكنت سعيدا جدًا بأفلامي، التي قدمتها وأتمني أن أشارك فى فيلم، لكن بدور جيد ومختلف.

أقدر الدور الذى فعلته عائلة" السبكي" فى حق السينما سواء اتفقنا أو اختلفنا علي نوعية الأفلام المقدمة، ولها الفضل فى بقاء الصناعة حتى الآن، فعلى مدار 4 سنوات تحملت العائلة على عاتقها هموم الصناعة، التى تفتح بيوت آلاف العاملين بها، والهجوم الحاد عليه لا أجد له مبررًا، فى حين أن كثيرا من المنتجين تخلوا عن السينما، فـ "شابوه" للسبكي . 

هناك أفلام ممتازة قدمها السبكى، وآخر فيلم شاهدته" أهواك"، كان رائعًا، وهناك أيضًا أفلام تجارية تخاطب قطاعا عريضا من الجمهور، وإذا عرض عليّ دور يضيف لي سأوافق فورًا.

" أراب أيدول" ( وش الخير عليّ)، وسعيد بأنني أشارك فى برنامج ضخم مثله، وأكون جزءًا من هذا الكيان الذي ينتج أجيالا جديدة من المطربين علي مستوي الوطن العربي.

قررت مجموعة قنوات" إم بى سى" تأجيل الموسم، بسبب تغير خريطتها البرامجية، وأيضا تحضيرات المواهب لم تكتمل بعد، ويتم الاختيار من دول عربية عديدة، وهذا يتطلب وقتًا كبيرًا.