رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

"الخادمة" كلمة السر في دمار الحياة الزوجية.. وخبيرة نفسية تؤكد: أكبر عدو للزوجة.. وتُصيبها بمرض "الشك"

دائمًا ما تشعر الزوجة بالخطر، عندما تجد أن هناك أنثى أخرى تصارعها على عرش بيتها، فقد تشتعل مشاعر الغيرة والنيران وتبدأ الشجارات بينها وبين زوجها من السيدة الأخرى ، التي احضرتها لبيتها بكامل إرادتها، وهي العاملة المنزلية أو "الخادمة .

وفي هذا الصدد تقول الخبيرة النفسية هند محمود ، أن هناك مشكلة كبيرة تحدث لبعض الزوجات عندما تأتي الخادمة ، مشيرة إلى أن أول تلك المشكلات هي تغير طريقة التفاهم بين الزوجين في طريقة التعامل مع الخادمة ، الذي يجلب كثيرًا من المشاكل، ويجنب الزوجة الكثير من المشاعر المرتبطة بالغيرة ، التي قد تصل إلى حد الشك .

وأكدت محمود أن هناك بعض الزوجات يقمن بإشعال شرارة هذه الغيرة ، بإلقاء كل الأعباء والمسؤليات في المنزل علي عاتق هذه الخادمة، حيث نصحت بضرورة أن يكون التعامل المباشر بين ربة المنزل والخادمة، وأن تتذكر الزوجة أن هذه الخادمة قد وجدت في منزلها لمساعدتها في الأعمال المنزلية فقط .

كما أن الزوجة يجب أن تتفهم جيدًا أن الرجل عندما يهتم بحقوق الخادمة ، ويحث أهل بيته على الاهتمام بمطالبها، وعدم إرغامها على العمل طول اليوم ، الأمر الذي يسبب الغيرة والشجارات لبعض الزوجات، لا يعني إطلاقًا أن الزوج يهتم بالخادمة شخصيًا، بل هو في الأساس يهتم بحقوقها كخادمة في المنزل فهي انسان له حقوق كما عليها من واجبات .

وشددت الخبيرة النفسية ، في الوقت ذاته على أن الزوجة يجب أن تكون حريصة على وضع الحدود المناسبة لتلك الخادمة ، التي تتواجد بشكل دائم في المنزل، والتي من الطبيعي أن يحصل بينها وبين الزوج في المنزل احتكاكًا، لذا من الأفضل أن تتعود الخادمة على الإلتزام في ملابسها وطريقة أسلوبها وتعاملها.