رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

في ذكرى ميلادها.. حكاية 3 مواقف غامضة فى حياة "أسمهان": سر خيانتها للتابعي.. وقيامها بمحاولة لقتل ابنتها.. وطلاقها بعد 40 يوم زواج

"وشوشة" تستعرض أبرز المواقف الغامضة فى حياة أسمهان ، فى ذكرى ميلادها ، التى تواكب اليوم الأربعاء ، وذلك من خلال التقرير التالي.


أسمهان والتابعى


علاقة أسمهان بالكاتب الصحفي الشهير محمد التابعي ، كانت معروفة للجميع ، لدرجة أن التابعي حينما حزن على وفاتها بكى كما لم يبك من قبل ، وقال: «السيدة الوحيدة التي أحببتها في حياتي ومازلت أحبها وسأبقى أحبها هي آمال الأطرش (أسمهان)»، فالاثنان ارتبطا بذكريات وعلاقات صداقة قوية وذلك على الرغم من طبيعتها الغامضة والمشاكسة.


لذلك كان من الطبيعي أن يبتعد عنها التابعي مرة بعد مرة، ولكن حيهما في النهاية كان الغالب.


ولكن تعود أسمهان من جديد إلى مغامراتها العاطفية، وكما يروي الكاتب الصحفي مصطفى أمين، أن التابعي طلب منه ذات ليلة توصيل أسمهان إلى بيتها بسيارته لإصابتها بصداع شديد، وبالفعل اتجه أمين بسيارته إلى طريق بيتها ولكنها قالت له اذهب إلى مصر الجديدة، فقال لها بيتك ليس في مصر الجديدة، ولكنها أخبرته أنها ستمضي تلك الليلة عند إحدى صديقاتها، بنت وزير سابق كان يعرفه.


وذهب مصطفى أمين إلى مصر الجديدة وكاد أن يتجه إلى بيت صديقتها الذي كان يعرفه، وإذا بها تطلب منه أن يتجه إلى شارع آخر ثم طلبت منه التوقف ونزلت من السيارة وودعته، ولكنه تابعها حتى دخلت بيت شخصية سياسية كبيرة وهو رجل غير متزوج ويقيم وحده في هذا البيت.


ولم يخبر أمين التابعي بما رأى، إلى أن أراد الزواج منها فحينها عارضه بشدة ولكن دون أن يذكر شيئًا.


أسمهان وقتل بنتها


أسمهان قاست مع عائلتها الصغيرة كثيرًا حتى بدأت تتفتح لها الأبواب مع شقيقها فريد، ونالا من الشهرة والأموال الكثير، ولكن شقيقها فؤاد الأطرش خشي أن تتعلق الفتاة الشابة بأحد لا يليق بمكانتها كأميرة دروزية، فسافر سرًا إلى الجبل واستنجد بابيه، الذي طلّق زوجته عالية لرفضها العودة، وابن عمه الأمير حسن.


الأمير الشاب المتيم بابنة عمه جاء إلى القاهرة وعرض على الأميرة عالية الزواج من ابنتها، ولكنها رفضت خشية أن تعود أسمهان إلى حياة الشقاء والقلق التي عانت منها، فدارت معركة حامية بين الاثنين انتهت بزواج الأميرين عام 1934 والسفر إلى الجبل، وتركت أسمهان ما حققته من نجاح ظل يراودها طوال إقامتها هناك.


وعادت الأميرة آمال إلى حياتها الأولى وذاقت من الثراء ما كانت تتمناه وأكثر، ولكن حلم الغناء والفن لم يمت بداخلها، وبقي حيًا مع الجنين الذي كان يتكون في أحشائها، بل إنه كاد أن يقضي على ذاك الجنين؛ حيث ضاقت ذرعًا بتلك الحياة واشتاقت إلى العودة لليالي القاهرة، وهو ما كان يتطلب منها الانفصال عن زوجها وقطع أي صلة بينهما.


وهكذا فكرت في الإجهاض والتخلص من الجنين قبل أن يرى النور، ولكنها لم تجرؤ على مفاتحة أي من نساء الجبل في الموضوع خشية افتضاح أمرها، فتحايلت على زوجها وطلبت منه السفر إلى القاهرة لتكون بجوار والدتها خلال وضع الجنين، ووافق على الفور، ولكنه اشترط عليها أن تتصرف كأميرة لا غير ذلك.


وهناك حاولت إقناع طبيب مصري أن يُخلصها من الجنين، ولكنه رفض بإصرار وهددها بفضح أمرها إن فعلت ذلك، وحينما صارحت والدتها بما تفكر ارتاعت الأم لتلك الخواطر وحذرتها من العواقب، فباتت أسمهان تترقب ميلاد طفلها كأمر واقع لا مفر منه.


حتى وضعت بنتًا أسمتها كاميليا عام 1937، وبعد شهور من الولادة عادت إلى الجبل بمفردها؛ حيث تركت ابنتها عند والدتها علّها تكون ذريعة للعودة إلى القاهرة كـ«مسمار جحا».


وفي عام 1940 وقع الطلاق بين الأمير حسن والأميرة آمال الأطرش لتعود إلى القاهرة وفنها وتصبح مجددًا أسمهان.



40 يوم زواج


زواج أسمهان من المخرج السينمائي أحمد بدرخان أشعله كيوبيد الحب في بدايته من داخل البلاتوه، وذلك خلال تصوير فيلمه «انتصار الشباب» فمن خلف الكاميرا بات بدرخان ملهمًا بعيون أسمهان الساحرتين، وهي من الطرف الأخر وجدت فيه السند الذي تفتقده، وبحثًا عن الجنسية المصرية التي افتقدتها بعد سحبها منها لزواجها من ابن عمها حسن الأطرش، وانتهى بهما المشوار بعقد عرفي عند محامي معروف.


الصحف كتبت في وقتها العديد من الأخبار عن سعادة أسمهان بهذه الزيجة، ولكن سرعان ما عاد إليها تقلب المزاج بعد أربعين يومًا فقط من الزواج وتم الانفصال.


وقد ذكر أن سبب انفصالهما يرجع إلى اعتراض زوجة خان الأولى الفنانة روحية خالد ، والتي جاهدت لحدوث هذا الانفصال.