مؤامرات “الريس بيرة” وتابعه “عٌصعٌص” في صوت “الرمة”ـ الحلقة الأولي

يبدو أن الرخص الإعلامي أصبح السمة المميزة للمؤسسة العريقة التي انطلقت بقوة في بدايتها علي يد صحفي ورئيس تحرير معروف بني أصولا وأعرافا صحفية محترمة لكن يبدو أن رحيله كان الفرصة لابن صاحب المحل ليترعرع في الفساد والقذارة والانحطاط الإعلامي وبدأها قبل الثورة بتعاقد قذر مع جماعة الإخوان المسلمين لشراء ٢٠٠ ألف نسخة اسبوعيا من “صوت الرمة” مقابل نشر أخبار وموضوعات تتعلق بنشاط رجال أعمال الجماعة وتقارير هدفها تبيض وجه الجماعة في الشارع واثبات بلطجة الداخلية وظلمها للجماعة الرقيقة المكبوته سياسيا في المجتمع المصري.
قامت الثورة وانتصر الإخوان وجددوا الثقة في “عصعص” ورجاله ودفعوا له مقابل الولاء وتجديد العهود وهنا ظهر “الريس بيرة” وهو رئيس التحرير الشهير بفيديوهاته الفاضحة في المقاهي مع الحريم وشوب البيرة .. في البداية كان الغضب الأمني من وجود اسم الريس بيرة باعتباره من رموز المعارضه المعروفة وتم التنبيه علي عصعص بعدم استخدامه وعندما علمت تلك الجهات اصرار عصعص علي الريس بيرة تم تفعيل قضية الضرائب التي تقتضي بدفع عصعص ٢٠ مليون جنيه متأخرة عن المؤسسة العريقة وبالفعل رضخ عصعص واتصل بالريس بيرة ليعتذر له عن المنصب المحتوم واضطر بيرة للجلوس في بيته باعتباره شخص لا يملك الموهبه وغير مرغوب في وجوده !
قامت الثورة الثانية وانسحب الإخوان من الحكم وكان ذلك الوقت المناسب للريس بيرة لإطلاق الشعارات وارتداء عباءة المناضل والثورجي والمدافع عن الجيش والشرطة رغم أنه كان أول من يهاجم المجلس العسكري بكل قذارة في قناة الجزيرة العميلة، لكن من يتذكر كل ذلك لن يصدق ما يراه الآن من مواقف وشعارات وانتماءات عصعص والريس بيرة في صوت الرمة!
أما المؤامرة الجديدة للريس بيرة وعصعص فهي ما ستقرأوها بالتفاصيل الكاملة في الحلقة القادمة!