رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

(بالصور).. نرصد أغرب 10 عادات فى العالم

يفضل البعض أن يعيش على تراثه رافضاً الإندماج في عصور التكنولوجيا المتطورة، حتى ظلت بعض العادات الغريبة والمخيفة أحياناً راسخة في عقولهم وقلوبهم دون المحاولة للتفكير فى جدواها أو تغييرها ، بعض من هذه العادات ثبت عدم جدواها إلا هناك بعض الشعوب لازالت تمارس عاداتها و أخرى تخلصت من عاداتها.

1- التعبير عن الحب في قبيلة دانى:
في قبيلة دانى في غينيا الجديدة، يعبر أي شخص عن حبه لشخص آخر عن طريق قطع إصبعه وتقديمه له، وعندما يتوفى شخص كالزوج مثلاً يكون على الزوجة تقطيع أصابع يديها ودفنها مع زوجها تعبيراً عن حبها ووفائها له، وأفراد قبيلة داني لا يقومون بهذا التقليد للتعبير عن الحب لأفراد القبيلة فقط، بل يمكن أن يحدث ذلك مع أشخاص من خارج القبيلة، خاصة مع أفراد قبيلة باجنيز الذين تربطهم بقبيلة داني روابط عاطفية وعلاقات قوية.

2- تسويد” العروس :
هو أحد التقاليد في طقوس قبل الزواج في أسكتلندا، حيث يتم قذف العروس بمواد كريهة المظهر والرائحة مثل البيض والصلصات السوداء عادة حتى يتم تسويد العروس تماماً قبل زفافها بأيام قليلة، ثم يتم عرضها في جميع أنحاء المدينة، وقد تم تصوير فيلم عن هذه العادة الغريبة في عام 2007 ما يدل على أنها مازالت موجودة.

3- تكسيرالأوانى الخزفية قبل الزواج :
تقليد ألماني يحدث في الليلة التي تسبق الزفاف، حيث يقوم الضيوف بتكسير الأواني الخزفية أمام منزل العروس لجلب الحظ للزواج، ويحدث ذلك في الساحة أمام بيت أهل العروس، ويمكن لأي شخص يرغب في الذهاب بدون دعوة أن يشارك، وينتهزها البعض فرصة لدعوة الأشخاص الذين لا يمكن دعوتهم في حفل الزفاف، ويتم تقديم بعض الطعام والشراب في الحفل الذي يستمر لفترة طويلة حتى ينتهي الجميع من تكسير كل الخزف.

4- وجه البطة:
عادة غريبة مشهورة في إنجلترا، حيث يتم تشويه وتطبيق الوجه لأقصى درجة للحصول على شكل البطة وأشكال أخرى غريبة، القدرة على تشويه شكل وجهك تجعلك تفوز بالجائزة الكبرى في المسابقة التي تقام سنوياً في إنجلترا ويتدرب عليها الكثيرون طوال العام، وتقام المسابقة في مدن كثيرة لكن أشهرها التي تقام في أغريمونت، بينما تقوم البطولة المحلية سنوياً ضمن مهرجان الكابوريا، ويؤكد البعض أن هذه البطولة تقام منذ عام 1266.

5- عدم دخول الحمام :
فى قبيلة الـ”تيغونغ” مجموعة من الناس من بورنيو الشمالية لديهم عادة غريبة قبل الزفاف، حيث إنه ممنوع على العريس والعروس دخول الحمام لمدة 3 أيام بعد الزفاف، هذا يعني عدم التبول أو التبرز أو الاستحمام لمدة 3 أيام كاملة، لأنهم يعتقدون أن هذا التقليد سيؤدي إلى نجاح الزواج، ومن أجل تحقيق هذا الهدف يسمح للعروسين بتناول كميات صغيرة جداً من الطعام والشراب، ويخضعون لمراقبة شديدة وعن كثب من قبل أفراد الأسرة.

6- عادة تصغير القدمين:
كان تصغير القدمين عن طريق تطبيقها وربطها تقليداً بين الفتيات الصينيات منذ 1000 عام، وتسبب في شبه إعاقة وآلام مبرحة لا علاج لها، وكل ذلك بغية تصغير حجم القدم لدى النساء لارتداء أحذية لا يزيد مقاسها عن 3 بوصات بشكل الهلال، وكان هذا يعد رمز الجمال بالنسبة للمرأة الصينية، رغم انه كان يقيد حركتها ويعيق طريقتها في المشي، ولكن مع مطلع القرن العشرين نجحت الكثير من الحملات والمنظمات في إيقاف هذه العملية التي تعد نوعاً من التعذيب وتتسبب في إعاقة المرأة مدى الحياة.

7- المحظية:
هي عادات اتبعها الرجال في قديم الأزل في عدد كبير من المجتمعات، حيث يحق له الزواج من امرأة أو أكثر ولكن لا بد أن تكون له أكثر من محظية، وللمحظية حقوق، حيث يتم نسب أطفالها إلى الرجل رسمياً لكنها هي وأولادها في مرتبة أقل من زوجته وأبنائه الرسميين.
8- تقديم الأنسان كقربان:
الإنسان وتقديمه كقربان عند القبائل القديمة نوع من الطقس الديني لإرضاء الآلهة، وفي بعض الأحيان كانوا يضحون بالحيوانات، ويرجع هذا التقليد للإغريقيين، حيث كانوا أول من استخدموا الرجال كقربان والتضحية بهم من أجل تأمين أنفسهم أو تأمين حياة شخص آخر، وعادة كان يتم التضحية بالمجرمين والسارقين وأي شخص ارتكب جريمة، لكنهم أحياناً كانوا يضحون بأشخاص أبرياء.

9- الإنتحار غير المباشر:
هو طقس معقد وغريب للغاية، حيث إنه يعتبر نوعاً من الإنتحار لكن بمساعدة شخص آخر يقوم بإلحاق الذى بالشخص الذي يطلب ذلك كنوع من تطهير الذات لدى الساموراي قديماً، فهو طريق الموت الناتج عن شعور بالذنب ولكن لا يمر إليه الشخص بسهولة، ويقوم الساموراي بتعيين مساعد له لتنفيذ الأمر دون أن يحاول أن يدافع عن نفسه أو يتوقف في أي مرحلة، حيث يعد طقس Seppuku نوعاً من تفضيل الموت على الحياة بدون شرف.

10- التحنيط الذاتى:
كان الكهنة أو الرهبان البوذيون يتسببون في وفاة أنفسهم عن طريق تحنيط أنفسهم وهم على قيد الحياة، وانتشرت هذه العادة في شمال اليابان، ويعتقد أن عدة مئات من الرهبان قاموا بهذا الأمر لكن تم اكتشاف من 16 إلى 24 مقبرة تحنيط فقط حتى الآن، ولم تعد هذه العادات تمارس من قبل الكهنة البوذيين. وتبدأ العملية التي تستمر لمدة ألف يوم تقريباً – أي حوالي ثلاثة سنوات – بإتباع الكهنة نظام غذائي خاص يتألف فقط من المكسرات والبذور، في حين تشارك في نظام صارم من النشاط البدني حتى يجرد جسده بالكامل من الدهون، ثم يبدؤون في تناول اللحاء والجذور فقط لمدة ألف يوم أخرى مع البدء في شرب الشاي السام والمصنع من شجرة Urushi، الذي يتسبب في عملية القيء المستمر وفقدان سريع لسوائل الجسم، والأهم من ذلك أنه يجعل الجسم مسموماً فلا تأكله الديدان، وأخيراً، فإن الراهب في التحنيط الذاتي يحبس نفسه في قبر بالكاد أكبر من جسمه، ويكون ارتباطه الوحيد مع العالم الخارجي أنبوب الهواء وجرس، كل يوم يرن جرس دليل لمن في الخارج أنه مازال على قيد الحياة، وعندما يتوقف الجرس عن الرنين، يتم إزالة أنبوب الهواء وختم القبر، ويعاد فتح القبر مرة أخرى بواسطة الرهبان بعد مرور 1000 يوم أخرى للتأكد من نجاح عملية التحنيط.