رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

خبير إقتصادى: 42 مشروع جديد نتيجة حفر قناه السويس

قال الدكتور عبد المنعم درويش الخبير الإقتصادى وأستاذة الإقتصاد بالجامعة الأمريكية، أن أفضل طريقة أستقر عليها الإقتصاديون لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة، هى شهادات الإستثمار ذات العائد الثابت، مؤكدا أن بعض الناس السذج يعتقدون أن السبب الرئيسى فى إقبال المصريين على شراء الشهادات هو العائد الكبير، ولكن هناك شهادات أخرى بعائد أكبر من شهادات السويس .
وأضاف “درويش” خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان فى برنامج “مصر فى يوم” على فضائية دريم2 مساء الثلاثاء، أن السبب الحقيقى هو الوطنية المصرية المتأصلة فى هذا الشعب المصرى، إلى جانب وجود القائد المنتصر الذى التف الشعب حوله.
وأكد الخبير الإقتصادى، أن مشروع قناة السويس هو أخطر مشروع بالعالم، وإذا أغلقت القناة أغلق إقتصاد العالم، وأشار أن قرار ثورة 30 يونيو، وقرار إنشاء القناة الجديدة غير من الخريطة السياسية لدول العالم.
أشار” درويش” أن العالم كان ينظر إلى مصر على أنها كمسرى للقناة، لذا فإنهم اقترحوا منذ 40 عام أن نكون شركاء فى الملاحة من خلال إنشاء مشرعات متكاملة على ضفتى القناة، ونتحول من مجرد ممر ملاحى إلى ممر تنموي إستراتيجي، وقال أن هذا الموضوع عرض على الرئيس أنور السادات، وتركه جانبا، كما عرض على الرئيس مبارك وتركه برهة إلى أن جاء الرئيس السيسى وفكر فى المشروع جديا.
وأوضح “درويش” أن مشروع قناة السويس الجديدة، سينتج عنه 42 مشروع فرعى آخر، مابين مشروعات صناعية، وزراعية، وسياحية، ولوجستية، وموانئ، وأضاف أن السبب فى تعجيل الرئيس السيسى بالمشروع هو إعتزام إسرائيل إنشاء خط مماثل من إيلات على البحر الأحمر، إلى تل أبيب على البحر الأبيض بطول 325 كيلو متر، بقطار سريع، وذلك من أجل إلغاء أهمية قناة السويس.