إدارة "كان السينمائي" تتفاوض مع العاملين بالمهرجان لإنهاء إضرابهم

وبحسب البيان، الذي وقعته إدارة مهرجان كان السينمائي: "نود التأكيد على أننا نُدرك الصعوبات التي يواجهها بعض موظفينا الذين يتأثرون وهم العاملين بالمهرجان المُضربين عن العمل، الذين يعملون على سلسلة من العقود لمهرجانات الأفلام، بإصلاح نظام التأمين ضد البطالة الفرنسي، ويجب عليهم أن يواجهوا إنخفاضًا في فوائدهم".

وتابع البيان: "وفي مواجهة هذا الوضع، نأمل أن يتم إيجاد الحلول، ونحن على استعداد لتهيئة ظروف الحوار الدائم لدعمها".

وأضاف: "وإدراكًا منا للأصوات التي يمثلها مهرجان كان والاختيارات الموازية له، فإننا نتفهم توقيت هذه المطالب، ولكن من أجل القيام بتفكير بناء يهدف إلى إصلاح وضع هؤلاء العمال، يجب على جميع المهرجانات المعنية والمؤسسات والنقابات أن تجتمع حول طاولة المفاوضات للإتفاق وإنهاء الإضراب، وهذا هو العمل الذي يجب الآن القيام به بشكل جماعي".

يُشار إلى أن منظمة Sous les écrans la dèche احتجت ضد الإصلاح العمالي الذي يلوح في الأفق والذي سيؤدي إلى خفض تعويضات البطالة إلى أكثر من النصف.

وتجمع المنظمة مئات العمال في المهرجانات، من عمال العرض إلى السائقين ومقدمي الطعام، الذين يهددون بالإضراب خلال مهرجان كان، مما يسبب إضطرابات كبيرة، حيثُ تمتلك فرنسا نظامًا فريدًا يسمح للعاملين لحسابهم الخاص في صناعتي السينما والتلفزيون بالحصول على إعانات خلال فترات البطالة، هذه المزايا متاحة فقط لأولئك الذين عملوا عددًا معينًا من الساعات في العام.