چو بايدن يُصدر بياناً عن ميشيل يوه

يعد وسام الحرية الرئاسي، الذي يتم تقديمه سنويًا، أعلى وسام مدني في البلاد، ويُمنح للأشخاص الذين قدموا مساهمات نموذجية في إزدهار الولايات المتحدة أو قيمها أو أمنها، أو السلام العالمي أو غيرها من المساعي المجتمعية أو العامة أو الخاصة لكل البيت الأبيض.

دخلت الفنانة العالمية ميشيل يوه التاريخ من خلال دور البطولة في فيلم Everything Everywhere All at Once لعام 2022، لتُصبح ميشيل يوه أول امرأة آسيوية تحصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، حيثُ بدأت ميشيل حياتها المهنية ببطولة أفلام الحركة في الفنون القتالية، التي من أبرزها فيلم Crouching Tiger Hidden Dragon، كما لعبت يوه دور البطولة في العديد من الأفلام الأخرى بما في ذلك فيلم Tomorrow Never Dies و Transformers: Rise of the Beasts وفيلم A Haunting in Venice للمخرج كينيث براناج، كما لعبت النجمة ميشيل يوه أيضًا دور البطولة في أول فيلم تلفزيوني من سلسلة Star Trek بعنوان Section 31 الذي إنتهى تصويره مؤخرًا، وفي عام 2023، حصلت ميشيل يوه على جائزة Kering Women in Motion في مهرجان كان السينمائي الدولي.

يُشار إلى أن الحاصلين على جوائز الحرية الرئاسية في البيت الأبيض هما: الفنانة العالمية ميشيل يوه والملياردير مايكل بلومبرج، عمدة مدينة نيويورك السابق، ومقدم البرامج الحوارية والصحفي فيل دوناهو، و رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ونائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور، والنائب چيم كلايبورن وهو ديمقراطي من ولاية ساوث كارولينا وإليزابيث دول، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق، ووزير النقل، ووزير العمل، ورئيس الصليب الأحمر الأمريكي ورائد الحقوق المدنية مدجار إيڤرز (بعد وفاته)، وناشط الحقوق المدنية والمحامي كلارنس بي چونز، و چون كيري، وزير الخارجية السابق وعضو مجلس الشيوخ، السيناتور الأمريكي السابق فرانك لوتنبرج (بعد وفاته)، و بطلة السباحة بالميدالية الذهبية الأولمبية كاتي ليديكي، والمربي والناشط أوپال لي، وإلين أوتشوا، أول امرأة من أصل إسباني تسافر إلى الفضاء وثاني مديرة لمركز چونسون للفضاء التابع لناسا، عالمة الفلك چين ريجبي، و تيريزا روميرو، رئيسة إتحاد عمال المزارع المتحدين وأول لاتينية تصبح رئيسة لاتحاد وطني في الولايات المتحدة، و چودي شيپرد، المؤسس المشارك لمؤسسة ماثيو شيپارد، وهي منظمة تم إنشاؤها تكريما لإبنها الذي قُتل في واحدة من أكثر جرائم الكراهية ضد المثليين شهرة في البلاد، و چيم ثورپ (بعد وفاته)، أول أمريكي أصلي يفوز بميدالية ذهبية أولمبية.