رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
وشوشة
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

كل ما تريدين معرفته عن "هوس عمليات التجميل"

وشوشة

أصبحت عمليات التجميل شائعة جدًا وشهدت إقبالًا حول العالم ولم يعد خضوعها مقتصرا على المشاهير فحسب حيث اتجه الكثير من الناس لتحسين بعض العيوب من خلال عمليات التجميل ليكونوا أكثر رضاء عن شكلهم وتزداد ثقتهم في أنفسهم، ولكن قد يتعدى الأمر الحدود الممكنة في العمليات التجميلية ويتحول إلى هوس أو إدمان لعمليات التجميل Addiction to Plastic Surgery، والتي يرغب صاحبها في البحث الدائم عن الكمال والشكل المثالي.
 وبحسب موقع "Addiction Center” قد تؤدي عملية جراحية تجميلية واحدة إلى نتيجة إيجابية، ولكن قد يكون لعمليات متعددة عواقب غير مقصودة، وبعض مخاطر الجراحة التجميلية تشمل: جلطات الدم، الندوب، الكدمات، التورم، العضلات المنهارة، نزيف شديد، تلف الأعصاب موت الأنسجة والالتهابات، بما في ذلك الالتهاب الرئوي مخاطر التخدير (بما في ذلك الصدمة، وفشل الجهاز التنفسي، والحساسية، والسكتة القلبية).
وكذلك تأثير اضطراب تشوه الجسم: 
اضطراب تشوه الجسم هو حالة تجعل الشخص مهووسًا بالعيوب الحقيقية أو المتخيلة في مظهره يعتبر علماء النفس هذه الحالة اضطراب الوسواس القهري الذي يضعف صحة الشخص ومن المأساوي أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تشوه الجسم يعانون من معدلات انتحار عالية يؤثر هذا الاضطراب على كل من الرجال والنساء ويبدأ عادةً خلال سنوات المراهقة وأوائل مرحلة البلوغ، قد يقضي الشخص الذي يعاني من اضطراب تشوه الجسم ساعات كل يوم في التفكير في مظهره أو النظر إلى نفسه في المرآة، أو قد يبذل قصارى جهده لتجنب رؤية نفسه على الإطلاق. 
بالإضافة إلى ذلك قد يمارسون الرياضة أو يغيرون ملابسهم أو يقومون بتنظيف أنفسهم بشكل مفرط يمتلك هذا الاضطراب القدرة على التأثير سلبًا على الحياة الاجتماعية للشخص، نظرًا لأن الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب غالبًا ما يشعرون بالخجل ويقارنون أنفسهم باستمرار بالآخرين. 
 اضطراب تشوه الجسم هو اضطراب شائع يصاحب إدمان الجراحة التجميلية، أظهرت الأبحاث أن احتمال ظهور هذه الحالة أكثر بـ 15 مرة لدى مرضى الجراحة التجميلية هذا لا يعني أن أي شخص سبق له إجراء عملية تجميلية يعاني من مشكلة نفسية، ولكن في كثير من الحالات، من المحتمل أن يكون اضطراب تشوه الجسم مساهمًا في الإدمان على الجراحة التجميلية. 
كما أن العلاج والدعم الاجتماعي هما الحل لاضطراب تشوه الجسم، الجراحة التجميلية ليست الحل في الواقع، فإن إدمان الجراحة التجميلية واضطراب تشوه الجسم يحدثان معًا لأنهما يعتمدان على بعضهما البعض إذا لم تعمل الجراحة التجميلية على "إصلاح" مظهر شخص ما بشكل كافٍ، فإنه يشعر بالسوء تجاه نفسه ويبحث عن المزيد من الإجراءات في حين يترك اضطراب تشوه الجسم نشطًا دون علاج.
وقد يساعد العلاج السلوكي المعرفي، الأشخاص الذين يعانون من إدمان عمليات التجميل وذلك خلال مرحلة التعافي.
وبحسب موقع "Sieber Plastic Surgery" أن إدمان وهوس العمليات التجميلية قد يعد مؤشراً على الإصابة ببعض المشكلات النفسية مثل: الوسواس القهري، اضطرابات تشوه الجسد، اضطراب القلق وهو ما يتطلب الذهاب لطبيب نفسي للخضوع لجلسات معرفية سلوكية.
تم نسخ الرابط