رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

"فى الفلانتين".. أسرار وكواليس أشهر قصص الحب والزواج بالسينما المصرية‎

اعتاد العالم فى مثل هذا اليوم، الاحتفال بعيد الحب، والذى تزداد فيه مشاعر الحب والطاقة الإيجابية، والكثير يعتبرها فرصة مناسبة لإذاعة حالة الحب للطرف الآخر، ومن بين تلك الفئة عدد كبير من نجوم ونجمات الوسط الفنى الذين عاشوا قصة حب وتم تتويجها بالزواج.

وفى هذا التقرير يرصد "وشوشة"، أسرار وكواليس أبرز قصص الحب والزواج بالسينما المصرية:

فؤاد المهندس وشويكار:

في بداية عملها في عالم الفن، رشح الفنان عبد المنعم مدبولى شويكار كوجه جديد للمشاركة في مسرحية "السكرتير الفنى"، ولكن الفنان فؤاد المهندس رفضها في بداية الأمر لاعتقاده أنها لا تصلح للعمل في الأعمال الكوميدية، وكان اعتراضه عليها يكمن في مظهرها وأسلوبها، ولكنه فيما بعد اضطر للموافقة بها، وتفاجأ فيما بعد بأدائها، وشاركته للمرة الثانية في مسرحية "أنا وهو وهى"، وفى هذا العمل، ظهرت شرارة الحب بينهما، وأثناء عرض المسرحية فاجأ المهندس شويكار بطلب الزواج منها على خشبة المسرح، حيث قال لها "تتجوزيني يا بسكوتة؟"، وبعدها بعام تزوج الثنائى وبالتحديد عام 1964، واستمر زواجهما 20 عامًا وبعدها انفصلا وقت تقديم مسرحية "سك على بناتك"، ولكنهما استطاعا أن يحافظا على علاقتهما حتى وفاته، وكانت مسرحية "روحية أتخطفت" آخر عمل فني يجمعهما سويا. 

فريد شوقى وهدى سلطان:

وشهدت السينما المصرية قصة حب مشتعلة بين الثنائى فريد شوقى وهدى سلطان، فقد روت الفنانة الراحلة عن اللقاء الأول بينهما، قائلةً: "كنت بتفرج على التصوير، وكنا في شهر رمضان وكنت متعبة من الجوع، ولاحظت أن فريد يختلس النظر إلي بين الحين والآخر، حتى انتهز فرصة إعداد الأضواء واقترب مني، قائلاً: "تشربي حاجة ساقعة؟".. فقلت: "لا.. أنا صايمة"، وبدت عليه مظاهر الدهشة وهو يقول: "صايمة؟!"، فقاطعته قائلةً: "وبصلي كمان.. غريبة!!"، فقال: "أبدًا، أبدًا"، وغادرت الأستوديو بعد ذلك والشيء الوحيد الذي كان يطوف بذهني هو نظراته وابتساماته.

واستطرت فى أحد لقاءتها التليفزيونية النادرة: "لقد جمعنا أول فيلم أحصل فيه على البطولة المطلقة وهو "حكم القوي" عام 1951 مع محسن سرحان، وكان فرصة ليتقرب كل منا للآخر ونتبادل الحديث عن آلامنا وهمومنا، إلى أن التقت عواطفنا عند نقطة واحدة ولما عرض علي الزواج كانت الإجابة أسرع من السؤال، وتزوجنا في اليوم الأخير من تصوير الفيلم". 

واستمر زواجهما 15 عامًا قدما خلالها أكثر من 20 عملاً كثنائي مميز في "رصيف نمرة 5"، "جعلوني مجرماً"، "الأسطى حسن"، "بورسعيد" وغيرهم إلى أن انفصلا في الستينيات، لتتزوج بعده من المخرج المسرحي حسن عبدالسلام، وأثمر زواجهما عن ابنتين هما ناهد ومها. 

أنور وجدى وليلى مراد:

وتعد قصة الثنائى ليلى مراد وأنور وجدى من أبرز قصص الحب الخالدة فى تاريخ السينما المصرية، ففى عام 1945 تزوجت الفنانة ليلى مراد من الفنان أنور وجدي واعتبرت هذه الزيجة واحدة من أشهر الزيجات الفنية وهى زواج "أمير الانتقام" من "ليلى بنت الاغنياء"، وطلب أنور وجدى يدها أثناء قيامهما ببطولة فيلم ليلى بنت الفقراء عام 1945 وتحديدا أعلن أنور وجدى نبأ الزواج بعد مشهد زفة للعروسين في نهاية الفيلم، واستمر زواجهما حوالي سبع سنوات حتى انفصلا فنيا وواقعيا في الأعوام الأخيرة لحياة الفنان أنور وجدي. 

وجاء زواجهما بعد أن قاما معا ببطولة عددا من الأفلام هي ليلى بنت الريف عام 1941 وليلى عام 1942 وليلى في الظلام عام 1944 وليلى بنت الفقراء عام 1945، وكانت الأفلام التى جمعت بينهما لا تتعدى 6 أفلام. 

صلاح ذو الفقار وشادية:

تحولت قصة الحب التي جمعت بينهما في فيلم "أغلى من حياتي"، إلى قصة حقيقية بين الفنانة شادية والفنان صلاح ذو الفقار، ولكن قصة الحب هذه لم تصمد سوى عام واحد وحدث الانفصال بينهما بعد فقدان شادية لجنينها ودخولها في نوبة اكتئاب أثرت بشكل كبير على علاقتهما، ومن أهم الأعمال التي جمعت بينهما "مراتي مدير عام"، و"كرامة زوجتي"، و"عفريت مراتي". 

رشدى أباظة و سامية جمال:

وقع دونجوان السينما المصرية رشدي أباظة فريسة للحب بعدما تم ترشيحه لبطولة فيلم "الرجل الثاني" أمام سامية جمال، وهو الفيلم الذي يعد نقطة تحول في حياة رشدي أباظة، ومع انتهاء تصوير الفيلم انطلقت زغاريد معلنة زواج البطلين النجمين سامية ورشدي.

واستمر زواجهما نحو 18 عاما، لم تهدأ فيها نار الحب بينهما، ولكن رغم ذلك وقع الطلاق بينهما بسبب نيران الغيرة، لكن ظل رشدي أباظة يذكر أن سامية جمال هي الأقرب إلى قلبه بين زوجاته الخمس. 

نور الشريف وبوسى:

كان نور وجهاً جديداً في مسلسل "القاهرة والناس" للمخرج محمد فاضل، والذي شاركت بوسي في بطولته، في أواخر الستينيات، وتم الزواج بينهما في عام 1972، وأنجبا سارة ومي. 

واستمر زواجهما 30 عامًا، وجاء خبر انفصالهما عام 2006 بمثابة صدمة كبيرة للكثير من محبيهما في أنحاء العالم العربي، ولكن فى أيامه الأخيرة عادت بوسى لتصبح بجانبه ولرعايته رافعة راية "الحب ينتصر".  

من أهم الأعمال التي جمعتهما "حبيبي دائماً" الذي يعد واحدًا من أهم الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية، "زمن حاتم زهران" و"العاشقان" الذي شهد آخر تعاون بينهما. 

محمود ياسين و شهيرة:

ويعتبر هذا الثنائي نموذج للزواج الفني الناجح، ومثال لـ "الحب من أول نظرة"، والذى استطاع أن ينتصر الحب فيه ويستمر منذ 43 عامًا حتى الآن، وقد بدأت شرارة الحب عندما التقيا للمرة الأولى داخل الأستوديو عندما كان محمود ياسين وجهًا جديدًا بفيلم "نحن لا نزرع الشوك" أمام الفنانة شادية عام 1970، وكانت شهيرة طالبة في معهد الفنون المسرحية، لينمو الحب بينهما ويتزوجا في العام التالي مباشرةً بعد فترة خطوبة دامت 9 أشهر، ويُنجبا رانيا وعمرو. 

وشارك محمود ياسين وشهيرة معاً في بطولة 14 فيلمًا، من أشهرها "سؤال في الحب" عام 1975، "شقة في وسط البلد" عام 1975، "الجلسة سرية" عام 1986، "نواعم" عام 1988 المستوحى عن فيلم "سمارة". 

سمير غانم و دلال عبد العزيز:

بدأت علاقة الحب بينهما عام 1981 من خلال مسرحية "أهلاً يا دكتور"، عندما أحضرها صديقه جورج سيدهم لتؤدى دور البطولة بالمسرحية فكانت حب من ألو لقاء، وقد روى سمير غانم بأحد لقاءته أنه عندما رأى دلال عبد العزيز لأول مرة، قال: " لقيتها بنت حلوة فعجبتنى". 

كما روت الفنانة دلال عبد العزيز فى لقائها الأخير مع صاحبة السعادة إسعاد يونس، أن طريقته توقع أن فتاة فى حبه فكان يحرص على توصيلها كل يوم بعد انتهاء المسرح ويشترى لها ورد، وقد نجح زواجهما واستمر لأكثر من 30 عامًا، وأنجبا ابنتيهما دنيا وإيمى، وتعد هذه العائلة من أشهر الزيجات الناجة فى الوسط الفنى على المستوى الدرامى والسينمائى والمسرحى. 

أشرف زكى و روجينا:

ويعد الثنائى أشرف زكى و روجينا من أبرز قصص الحب والزيجات بالعصر الحديث بالسينما المصرية، حيث كانت الفنانة روجينا فى السنة الأولى بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وكان نقيب الممثلين السابق أشرف زكي معيداً فأعجب بها وتقدم إليها وتم الزواج بعد أن ارتبطا بمشاعر حب كبيرة، وأنجبا ابنتهما مايا ومريم.