فى عيد ميلادها.. درة أيقونة الفن والجمال والإنسانية

نجمة تونسية جمعت بين الجمال والرقي والموهبة، وذلك ما جعلها تمكنت من حجز مكانه خاصة فى قلوب الجماهير المصرية منذ أول ظهور لها فى فيلم "الأولة فى الغرام"، لتنطلق بعد ذلك وتقدم العديد من الأعمال السنمائية والتلفزيونية مع كبار نجوم ومخرجين مصر والوطن العربي، هي الفنانة درة التى تتمتلك قاعدة جماهيرية ورصيد فني جعلها واحده من أهم نجمات جيلها.

وتحتفل اليوم "درة"، بعيد ميلادها، حيث يوم 13 يناير من العام 1980، وبهذه المناسبة نرصد لكم الأسباب التي جعلت هذه النجمة أيقونة فى الفن والجمال والإنسانية.

فعلي المستوى الفني أستطاعت درة أن تسبت وعن جدارة أنها ممثله من طراز رفيع، فإذا ما نظرنا إلى ما قدمته منذ بدايتها إلى الآن نجد ان كل شخصية قدمتها لا  تشبه الآخري فهى تحرص دائماً على التجديد و التنوع، فهي فنانة تهوى المغامرة و البحث عن التجارب الجديدة، فتارة تجدها الفتاة الرومانسية الحالمة و تارة الفتاة الشعبه البسيطة التي تجاهد من أجل كسب قوت يومها، لم تقف موهبتها عند هذا الحد فقط فهي تمكنت من تجسيد الأدوار التراجيدية و الكوميدية ببراعة تجعلك تتوحد مع الشخصية التى تقدمها و تعيش داخل عامها.

كما أنها لم تعتمد على جمالها فقط ليكون هو بوابتها لدخول عالم الفن،فبنسبه لها أداء الشخصيه بأمانه أهم من الشكل التي تظهر على الشاشة، فهي ظهرت فى أكثر من دور دون مكياج و بملابس بسيطة حرصاً منها عل إيصال الشخصيه إلى الجمهور بصدق وذلك ظهر في مسلسل "سجن النسا" و فى حكاية "حبيبة أمها" التى عرضت فى الجزء الثاني من "نصيبي و قسمتك" ،و أيضاً فى فيلم "يوم و ليلة" الذى يعرض حالياً بدور العرض، وذلك ما خلق بنها و بين الجمهور حالة من الثقه بأن تواجدها مؤشر بأنهم أمام  عمل مميز، و لذلك لم تتسرع فى إتخاذ خطوة البطولة المطلقة إلا بعد أن وجدت العمل الذى يكون بالمستوى التى يتناسب مع هذه الثقة و ذلك ما حدث فى مسلسل" الشارع اللي ورانا" و "بلا دليل" ،كل ذلك جعلها تستحق أن تكون واحدة من كبار النجمات الموجودين فى الساحة الفنية.

وتتميز الفنانة درة بذوقها الرفيع في اختيار الإطلالات والملابس التي تظهر بها، وبالأخص عند ارتدائها فساتين السهرة فهي لها ذوق رائع في إختيار الفساتين التى تطل بها على السجادة الحمراء و تنتقي فساتينها بعناية شديدة،فهي جمعت  بين الرقي العصري وبين الكلاسيكية الفاخرة لكنها تحرص في نفس الوقت على اختيار الفساتين التى تتسم بطابع الاحتشام،وذلك ما جعل الكثير من الفتيات يسعوا ان يظهروا بنفس الشكل التى تظهر به، و أصبحت أيضاً فتاة أحلام الكثير من الشباب بسب أسلوبها العفوي و أناقتها.

أما على المستوى الإنساني تحرص دائماً على المشاركة فى التوعية المجتمعية ومساعدة الطبقات المُهمشة، ومنها حملة "دفيهم" من أجل جمع البطاطين للأسر الفقيرة في ارجاء مصر، وأيضا ساهمت فى دعم مرضى السرطان واكتشاف المرض فى بلدها تونس، من خلال مشاركتها فى جمعية نوران للوقاية من مرض السرطان، وشاركت حملة" أنتي الأهم" التى كان الهدف منها الحفاظ والمناداة بحقوق المرأة، و حملة"هي دي مصر" لدعم السياحة و غيرها الكثير، وذلك أدراكاً منهآ باهميت دور الفنان و تاثيرة فى المجتمع.