حوار│شيرين رضا: أتمنى تجسيد دور "راقصة".. ولم أحسم مشاركتى من دراما رمضان 2020

استغرقت 13 ساعة فى رسم التّاتو و5 ساعات للبوستر فى "الفيل الأزرق2".. وهذا موقفى من الجزء الثالث

أحب الأدوار الجريئة .. ولكن !


فنانة من نوع خاص، تمتلك روح جذابة وشكل مميز، يجعل لها بصمة خاصة أينما وُجدت، هى النجمة "شيرين رضا"، والتى شاركت فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لهذا العام كعضو لجنة تحكيم فى مسابقة آفاق للسينما العربية وكانت أهل لها، وحرصت "وشوشة"، على لقاء شيرين وإجراء حوار خاص معها عن تفاصيل تلك التجربة وعن أعمالها الفنية لاسيما بالسينما والتى كانت سبباً فى عودتها للجمهور فى السنوات الماضية وكان آخرهم مع فيلم "الفيل الأزرق2" الذى تصدر لأعلى الإيرادات فى شباك التذاكر بالاضافة لفيلم رأس السنة وسبب منعه من العرض لفترة طويلة، والعديد من التفاصيل التى نكشفها فى الحوار التالى.. وإلى نص الحوار:

 

بداية .. حدثينا عن اختيارك كعضو لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ41؟

فخورة باختيارى وثقة إدارة المهرجان الكبيرة بى، لمشاهدة كم هذه الأفلام والمشاركة فى اختيار الفائز من بينهم، وكنت سعدة للغاية لمشاهدة أفلام وأعمال لم أكن لأستطيع مشاهدتها فى حياتى اليومية دون إتاحة المهرجان تلك الفرصة لى .

 

وهل واجهتك صعوبة فى تلك المهمة؟

بالفعل، فالاختيار كان صعب للغاية، لانكِ تختارين فيلم واحد فقط من بين 17 فيلم مشارك، ولكنها تجربة مهمة وثرية للغاية.

 

وما الاختلاف الذى وجدتيه بين السينما المصرية والعالمية؟

فى الحقيقة، اختلاف كبير لأنهم لديهم موضوعات كثيرة تختلف عما نقدمه نحن من خلال السينما المصرية والتى تتلخص فى مشكلات وأفكار وحياة آخرى، ومن الممكن أن تكون موجودة لدينا أيضاً ولكننا لم نتطرق لها من قبل.

 

اذا انتقلنا لأعمالك الفنية والتى كان آخرها الفيل الأزرق2.. هل كنتى تتوقعين نجاحه وتحقيقه لتلك الإيرادات فى تاريخ السينما المصرية؟

"بصراحة اه"، فالقصة رائعة، والكاتب أحمد مراد متمكّن من سرد القصص بطريقة مشوقة، والمخرج مروان حامد يجيد تصورّها لنا، لذلك فعوامل النجاح كانت مكتملة بالإضافة لنجاح الجزء الأول وتعلق الجمهور به.

 

وماذا عن امكانية مشاركتك فى الجزء الثالث من الفيلم؟

ردت ضاحكة، "اتعذبت كتير علشان كدة بفكر فى طريقة اخلص بيها من ديجا"، وشعرت بالإجهاد الشديد، وكانت شخصيتها مرهقة للغاية، فقد استغرقت نحو ١٣ ساعة فقط فى رسم "التاتو" وشعرت بالبرد القارس لأننا كنا فى فصل الشتاء والدافية لم تكن كافية، وفى مشهد آخر استغرقت 7 ساعات آخرى لعمل التاتو، فهو أمر مرهق للغاية، وعند تصوير البوستر استغرقت 5 ساعات، وهو ما يجعلنى أعيد النظر فى المشاركة بالجزء الثالث، فأنا فخورة بمشاركتى بهاتين التجربتين.

 

تنتظرين عرض فيلم رأس السنة نهاية الشهر الجارى .. حدثينا عنه؟

سعيدة بخروجه للنور وعرضه أخيراً بدور العرض السينمائية وأتمنى أن ينال اعجاب الجمهور، كما سيتم عرضه فى ختام مهرجان مراكش بالمغرب لأول مرة.

 

وبرأيك ما السبب فى منعه بالرقابة طيلة هذا الوقت؟

لا أعلم، ولكن الفيلم لا يتضمن مشاهد مبتذلة او مُخلة، ولكنه يدور حول مجموعة من الأشخاص من طبقات مختلفة يجتمعون للاحتفال برأس السنة، وأرى أنه إذا كان الفيلم يتضمن لمشاهد خارجة فما كانت الرقابة لتعطينا الإذن للتصوير منذ بادىء الامر؛ لذا لا أعلم سبب تأجيله ومنعه من العرض وأرى أن الرقابة يجب أن يقتصر دورها على توجيه الفيلم للمسار الصحيح وليس المنع أو الوصاية الفنية.

 

أى الأدوار التى تُفضّلها شيرين رضا؟

بالطبع الجريئة، ولكنىّ أعنى الجرأة فى تقديم الموضوعات وليس الابتذال بالمشاهد أمام الجمهور وما يخدش حياءه، وتقديم قضايا يخشى الجميع الاقتراب منها.

 

وما الدور الذى تتمنى تقديمه؟

راقصة شعبية، فأنا لم أقدمه من قبل وأتمنى تجسيدها.

 

هل ستشاركين فى دراما رمضان 2020؟

حتى الآن ، لا يوجد شىء فقد كنت مشغولة هذه الفترة بمشاركتى فى المهرجان، ولا أهتم اذا لم أظهر كما حدث فى العام الماضى فأنا أهتم بالسينما أكثر حالياً.

 

شيرين رضا "أم خدود حمرا" ام "روح حلوة"؟

ردت ضاحكة، أم خدود حمرا، فالأغنية رائعة فى كل شىء.

 

وما طبيعة علاقتك بالميجا ستار عمرو دياب؟

هو والد ابنتى وسيظل والدها، وتجمعنى به صداقة قوية إلى الآن.

 

وختاماً .. ما رسالتك للجمهور فى العام الجديد 2020؟

أتمنى أن نُحب بعضنا البعض وأن تسود بيننا الرحمة، لأن ما يحدث مؤخراً شىء مؤلم للغاية.