رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حسن راتب ومحمد صبحى يفتتحان مسرحا جديدا بمدينة سما سنبل للفنون والثقافة ‎

فى احتفالية فنية وثقافية ضخمة بمدينة سما سنبل للفنون والثقافة وهى المدينة الشاهدة على النهضة التي انشأتها الدولة المصرية في الجزء الغربي الشمالي، وتلك الرسالة الفنية والثقافية والإبداعية والتى تحمل على عاتقها مسؤوليات عدة في نشر الرسالة الفنية والثقافية، قام الدكتور حسن راتب والنجم محمد صبحي بافتتاح مسرحا جديدا بمدينة سما سنبل للفنون بحضور أعضاء فرقة محمد صبحى وعدد من النجوم ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية المصرية، ثم صعد الدكتور حسن راتب و محمد صبحى علي خشبة المسرح الجديد ورحبا بالحضور. 

وتم الاعلان خلال الافتتاح عن الخطة المسرحية الجديدة لفرقة محمد صبحي الفترة القادمة والتي يقدم خلالها عدد من المسرحيات في إطار مشروعه الرائد " المسرح للجميع ".

وأكد الدكتور حسن راتب فى مستهل كلمته أن المسرح مهم ومؤثر مثل المسجد وذلك لأن الكلمة مسئولية والمسرح له تأثير كبير على النشء والأجيال، وأنه منذ عامين تم توقيع عقد شراكة مع الفنان محمد صبحي ومنذ ذلك الحين أصبحت مدينة سنبل تحمل اسم سما سمبل ذلك التعاون الذي أثمر بعد عامه الثاني، عن نجاح متكافئ يحقق القيمة المضافة ليخرج لنا مسرحا جديدا، يكون إضافة جديدة للحركة التثقيفية والتنويرية ويكون منبرا ثقافيا يشع حضارة من فيض الثقافة المصرية الرائدة على مر العصور.

وأضاف راتب: "من أسعد الأشياء التى قمت بها فى حياتى هو بناء جامعة سيناء التي خرج منها كوادر كبيرة ومؤثرة"، بالإضافة إلى بناء مدينة سما سنبل للفنون والثقافة. 

وتابع راتب، أن الفنان محمد صبحى يملك مفردات اللغة وهو رائد من رواد الفن المصرى والعربى وقلما نجد تلك النماذج المضيئة فى مجتمعاتنا، وأن بناء المجتمعات وتقدمها لا يكون إلا من خلال مدارس فكرية ثقافية وتنويرية لها مريدين و أتباع، حيث كان جمال الدين الأفغانى أستاذ خلفه محمد عبده و في كل مجالات الثقافة و المعرفة، هذه المدارس هي التى تخلق كوادر تقود النهضة الإنسانية، ومحمد صبحى على شاكلة جمال الدين الأفغانى ومحمد عبده ولكن فى الفن فهو صاحب مدرسة فكرية وهو رائد من رواد الابداع، وساهم فى نقل الفن المصرى لعالم آخر ومسرحه مثل أى مسجد أو مدرسة يدعو للقيم و الفكر وتغيير شكل المجتمع.

وأشار راتب إلى أن الكلمة مسئولية، فعيسى ابن مريم كلمة الله و دخول الجنة بكلمة ودخول النار بكلمة فالكلمة نور والكلمة إما أن تكون في العقل فتصبح منطقية و إما تتكون في القلب فتصبح رحمة بالعاطفة و الأحاسيس، و إما تتكون في الروح فتبقى قريبة العهد من الله، فالكلمة التي تجمع العقل و القلب و الروح هي كلمة لها معنى و مدلول و لها تأثير في المجتمع الذى نعيش فيه، و بناء المسرح ليس رفاهية فكرية و إنما ثقافة حقيقة و قوة ناعمة و دافعه لتغيير المجتمعات، و عى المعنى الذى يُعيد صياغة أمة و هي القاطرة التي تدفع الشعوب للأمام، فالمسرح منبر فكرى وتنويرى. 

و أضاف راتب أن الثقافة قائمة على قبول الرأي و الرأي الآخر، فالمجتمعات صاحبة الرأي الواحد هي مجتمعات بالية، الحرية هي حرية الكلمة، الله على الكلمة عندما تخرج من وجدان متحرر، الله على الكلمة عندما تخرج من ضمير حى، الله على الكلمة عندما تخرج من فنان مثل محمد صبحى. 

ومن جانبه قال الفنان محمد صبحى، إن الدكتور حسن راتب ذهب ليستثمر في الإعلام و الصناعة و التعليم عندما أراد أن يشارك الدولة في منظومة الوعى و اعتبر أن الإعلام هو أداة لصناعة الوعى و الإنسان، و كان من أوائل المستثمرين الذين قاموا بإنشاء قناة فضائية و اختار لها عنوان هو " قناة المحور قناة الأسرة العربية " و هي حقاً عندما تشاهدها هي قناة لكل أسرة العربية، و لم يجرى وراء إعلام الإثارة الذى غزا القنوات حالياً، و كان مدركاً تماماً أن الإعلام و التعليم و الفن هي الروافد الحقيقية لبناء إنسان منتمى لله و وطنه و أسرته. 

و أضاف صبحى أنه بمشاركة دكتور حسن راتب بمدينة سما سنبل ستكون منارة و إشعاع للحضارة و الفنون و الثقافة و الإبداع، و إننا بدأنا هنا بمسرح و تم تشغيله، و دكتور حسن لم يبخل بإضافة هذا المسرح للمدينة، و هيكون عليه مشروع عظيم احتفالية ضخمة بمناسبة 50 عام على مشروع المسرح للجميع، و٥٠ سنة مسرح و هو عبارة عن ٧ عروض مسرحيه هتعمل حراك ثقافى كبير، وسيتم تقديم فرقة ستوديو الممثل التي أعتز و أفتخر بها، وغننا بدأنا بالفعل في مسرحيتين. 

 كما أعلن صبحي عن أن الاحتفالية على مسرح سما سنبل ستتضمن تكريم الاقتصادي طلعت حرب والكاتب الكبير ثروت عكاشة ورجل الأعمال والمفكر الثقافي رائد التنمية على أرض سيناء الدكتور حسن راتب.