من "المواطن اكس" لـ"كفر دلهاب".. أبرز المحطات الفنية ليوسف الشريف في عيد ميلاده
يعد الفنان يوسف الشريف، واحدًا من أكثر الفنانين الشباب الموجودين على الساحة ذكاءً، فهو حريص على اختيار الأعمال التي يعرف أنها ستجذب الجمهور والذي مَل الدراما العربية التي تكاد تقتصر على قصص الحب والزواج والخيانة أو العشوائيات وثنائية البلطجي والراقصة الشهيرة.
ويحتفل
يوسف الشريف، بعيد ميلاده الـ41، و بهذه المناسبة نرصد أبرز المحطات الفنية له:
بداية مسيرته الفنية
تخرج
يوسف الشريف، من كلية الهندسة عام 2002 ودخل عالم السينما على يد المخرج شريف صبري،
بدور بطولة أمام الفنانة روبي، في فيلم "سبع ورقات كوتشينة" ثم عدة
أدوار صغيرة في عدد من الأفلام قبل أن ينطلق إلى النجومية من خلال فيلم "العالمي"
الذي حقق نجاح كبير عام 2009، ثم مسلسل "المواطن إكس" عام 2011 ليترك
الهندسة وراء ظهره ويبدأ رحلة نجومية ويُصبح واحد من أكثر النجوم جماهيرية خاصة في
أوساط الشباب.
أبرز أعماله الفنية
حدد
يوسف الشريف، لنفسه خلال السنوات الماضية مكان لم يستطع أحد على منافسته فيه حتى
الآن، وكون مع المؤلف عمرو سمير عاطف، والمخرج أحمد نادر جلال، ثلاثي قام بتقديم
نوعية مختلفة من الدراما قائمة على الغموض والتشويق والمفاجآت العديدة التي جعلت
المشاهدين خاصة الشباب ينتظر أعمال الثلاثي ويعلم أنه بصدد مشاهدة عمل ممتع.
ومن
أهم تلك الأعمال مسلسل "ضد مجهول" الذي شهد أولى بطولات يوسف الشريف
المطلقة، وربما كان نجاح هذا المسلسل الذي دفعه للتمسك بالموضوعات التي يغلفها
الغموض والتشويق الذي يميز كل أعماله، وتم عرضه هذا المسلسل عام 2012.
وحقق
مسلسل "اسم مؤقت" نجاجاَ باهرًا وقت عرضه في عام 2013، حيث أصاب
المشاهدين بالحيرة على مدار 30 حلقة وحتى حلقته الأخيرة التي طالب البعض بتفسيرها
حيث وجد البعض أن النهاية مفتوحة لا تفسر كل شىء، إلا أن التفسير الحقيقي لكل
الأحداث لم يتم إلا بعد عرض المسلسل بثلاث سنوات عندما عُرض مسلسل “القيصر” ليكتشف
الجمهور في حلقته الأخيرة أنه يُفسر أحداث مسلسل “اسم مؤقت”.
وكذلك
مسلسل "كفر دلهاب" الذي سيطر على أحاديث رواد السوشيال ميديا طوال أيام
عرضه في رمضان عام 2017، وحقق أعلى نسبة مشاهدة على موقع “يوتيوب” حيث بلغ عدد
مشاهدات حلقات المسلسل 72 مليون مشاهدة ليحافظ على صدارة قائمة المشاهدات منذ
حلقته الأولى وطوال شهر رمضان.
يوسف الشريف والسينما
رغم
أن نجاح يوسف الشريف، الأكبر كان في الدراما التلفزيونية، حيث لا تضاهي ولا حتى
تقترب أفلامه من النجاح الذي حققته مسلسلاته إلا أن له فيلمين هما الأفضل والأهم
في رصيده السينمائي القليل وهما فيلم "هى فوضى" للمخرج يوسف شاهين، وفيلم
العالمي الذي تناول رحلة صعود لاعب كرة قدم مليئة بالتفاصيل الدرامية والفشل
والنجاح والموت والحياة.
