رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار│عايدة عبد العزيز: نفسي أشارك فى عمل فنى قبل وفاتى.. ولكن ظروفى النفسية لا تسمح

يحيى الفخرانى حاول تخفيف أحزآني

الحياة ملهاش قيمة بعد رحيل زوجي المخرج أحمد عبد الحليم

تعيش الفنانة عايدة عبد العزيز، حالة من الحزن داخل منزلها، بعد رحيل زوجها المخرج المسرحى أحمد عبد الحليم، منذ سنوات، وحرص "وشوشة"، على زيارتها داخل منزلها بعد قرار إبتعادها عن الفن للمساهمة فى تخفيف عنها أحزانها وتذكيرها بأن الصحافة والإعلام المصرى لا يغفلوا عن قيمتها الفنية وأدوارها التى قدمتها للجمهور مثل "النمر والأنثى وبوابة إبليس ويوميات ونيس" وغيرهم الكثير من الأعمال القيمة.

وفي حوار خاص فتحت عايدة عبد العزيز، خزائن الذكريات وتحدثت عن قصة الحب التى جمعتها بزوجها وسر وفائها الكبير له حتى اليوم، و كيف إستطاع يحيى الفخرانى، أن يعيدها للتمثيل وسر تركها للتدريس من أجل التمثيل، وإلى نص الحوار...

ما سبب ابتعادك عن الفن في السنوات الأخيرة؟

أعتقد أن الحياة قد أنتهت بعد رحيل زوجى المخرج أحمد عبد الحليم، فلا طعم للحياة بدونه، ولذلك يسيطر على الحزن دائمًا، وحاول الفنان يحيى الفخرانى، أن يخرجنى من هذه الحالة منذ عامين وطلب منى مشاركته فى مسلسل "دهشة" ووافقت على العمل، لأنه كان صديق زوجى والعمل معه أعاد لى هذه الذكريات الجميلة .

ولماذا تسيطر عليك حالة من الحزن دائمًا؟

سقطت دموعها ثم قالت "أحمد" كان كل حياتى وبعد رحيله أصبحت الحياة بدون قيمة ورحلت جميع الصفات الجميلة مثل الحب والحنان والجدعنة والشهامة، وأنتظر مقابلته فى دار الآخرة بشدة .

كيف بدأت قصة الحب بينكما؟

دخلت المعهد العالى للفنون المسرحية وتعرفت عليه وجمعتنا قصة حب لن أنساها طوال العمر أستمرت 12 شهرًا ثم أنتهت بالزواج، وبعدها سافرنا إلى لندن وقضينا عدة سنوات هناك لإستكمال دراسته العليا.

كيف كانت بدايتك مع التمثيل؟

ردت ضاحكة.. كنت مدرسة وأصبحت ممثلة بالصدفة عندما طابتني إدارة مدرسة "الثنية" بالزمالك أن أحصل على دورة حتى أقوم بتدريب الطلبة بعدها، ثم أشاد بأدائى الجميع ودخلت المعهد العالى للفنون المسرحية، وتركت التدريس وأصبحت ممثلة بالمسرح القومى وحصلت على جائزة فى التمثيل من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

لماذا يتذكرك الجمهور دائمًا بفيلم "النمر والأنثى" على الرغم من مشاركتك بالعديد من الأعمال الفنية؟

لأنه كان مع الفنان عادل إمام، وحقق نجاحًا كبيرًا أثناء عرضه، والزعيم فنان مميز يضيف لفريق العمل الذى يتعاون معه وأنتظر أعماه بأستمرار حتى أشاهدها، وجميع أعمالى الفنية التى قدمتها للجمهور هى "إبنائى" وأعتز بهم .

ما رأيك فى قرار إعتزال الفنانة آثار الحكيم التى شاركت معك فى هذا العمل؟

تعجبت ثم قالت لا أعلم خبر إعتزالها إلا الآن، ولكنها فنانة موهوبة وكنت أتوقع لها مستقبلًا كبيرًا فى سماء الفن، ولكن إذا كان قرار إعتزالها لأسباب خاصة، فعلى الجمهور أن يحترم قرارها.

هل تشعرى بلهفة الوقوف على المسرح مرة أخرى؟

بالطبع ولكن ظروفى النفسية لا تسمح بذلك، وأتمنى أن يعود المسرح فى مصر مرة أخرى وتهتم به الدولة ووزارة الثقافة لأنه سر سعادة الشعب المصرى .

وماذا عن أفراد أسرتك؟

لدى "نهال" إبنتى الكبيرة التى تعيش بألمانيا مع زوجها وأبناؤها ياسمين ونادين، وإبنى "شريف" و يعيش بمصر مع زوجته وأبناؤه عايدة ورمزى وزينة، ويقوموا دائمًا بالإطمئنان عليً من وقت لآخر، وأشعر بسعادة كبيرة عندما يقوم أحفادى بزيارتى .

ما الأماكن التى تشعر خلالها عايدة عبد العزيز بالراحة النفسية؟

أذهب كل يوم جمعة إلى عزبتى الخاصة بطريق مصر إسكندرية، وأقضى خلالها يوماً أحاول خلاله الإبتعاد عن أحزانى .

وما رسالتك للجمهور؟

قالت فى حالة من الحزن "أنتوا وحشتونى أوى ، وأعتذر لكم بعد إبتعادى عن الفن بسبب ظروفى النفسية، وأتمنى أن أطل عليكم بعمل فنى قبل رحيلى عن هذه الدنيا حتى تتذكرونى بعد وفاتى".