حوار/ في عيد ميلاده.. أيمن بهجت قمر: أول أجر حصلت عليه٨٠ جنيها.. و لم أتوقع نجاح "الناس الرايقة"
يتصدر اسمه الكثير من الأغاني، و الأفلام الناحجة لنجوم الغناء، استطاع من خلال كلماته أن يعبر عن مشاعر و أحاسيس حقيقية لمست قلوب الجميع، كتب ما يبكينا في "يهمك ف إيه" للهضبة عمرو دياب، وأشغل الوسط بأغنية "آه ونص" للمطربة اللبنانية نانسي عجرم، وأيقظ حنين الكثيرين في أغنية "وافتكرت" لمحمد حماقي، كما كتب أنجح أغنية فى عام 2014 وهي "بشرة خير" للفنان الإماراتى حسين الجسمي.
"وشوشة"، التقى الكاتب والشاعر أيمن
بهجت قمر، وذلك احتفالاً بعيد ميلاده الـ44، وأجرى معه الحوار التالى:
هل نشأتك في بيئة فنية منذ الصغر رسمت لك طريقك في كتابة الأغاني؟
برغم قراءتي وحبي للشعر وحرصي الشديد على
حفظ أشعار سيد حجاب وأحمد التونسي و تسميعها لوالدي، الذي كان أيضا يكتب قصائد هجاء
كوميدية في أصدقائه بالعامية، إلا إننى لم أكن أفكر في كتابة الشعر والأغاني، وكنت
أقوم بتأليف المسرحيات بالمدرسة والتمثيل فيها.
وكيف أصبحت شاعراً؟
بدأت أكتب الشعر متأثراً بوفاة والدي و
أنا في عمر الـ١٥، وبدأ المحيطون يلاحظون موهبتي ويلفتوا نظري إليها، وفِي الذكرى الأولى
للوفاة استضافتني إحدى القنوات للحديث عن والدي، و ألقيت فيها شعراً مما كتبته، و بعدها
أصبح الناس يستوقفوني في الشارع و ينادوني "مش انت ابن بهجت قمر! بتكتب شعر حلو
أوي"، وافتخرت حينها بكونه والدي وبكوني موهوب.
ما أول أجر حصلت عليه في أغنية؟
اتفقت على ١٠٠ جنيه، و لكنى لم أحصل إلا
على ٨٠ جنيها، وكانت اسمها "يا غصن" لمغني اسمه وائل أبو السعود و لحن هشام
وهبي رحمه الله، وفي أخر المطاف لم تصدر هذه الأغنية.
و كيف كانت هذه المرحلة؟
كنت أكتب الكثير من الأغاني، و لكن معظمها
لا يطرح للجمهور، غالباً لم يجد مغنيو هذه المرحلة من يمول لهم ألبوماتهم.
ما أكثر أغنياتك التى كنت قلقا
حيال نجاحها؟
لم أتصور أن أغنية "الناس الرايقة"
ستنجح كل هذا النجاح وقتها، كنت قلقا عندما طرحت للجمهور، ولكن لا أنكر أن نجومية أحمد
عدوية و رامي عياش أضافت للأغنية و "عملوا حالة حلوة ليها"، ولذلك فهي
"عايشة" حتى الآن و مستمرة.
ما الاختلاف في العمل مع عمرو
دياب و محمد حماقي و شيرين؟
الثلاثة أصوات مصرية قوية ونجوم كبار، و
لكلٍ منهم شكل وحالة مختلفة تناسب صوته، والمفردات والألفاظ المناسبة لشخصيته،
"عمرو عنده الحتة التقيلة فى الغنا" وله شخصية قوية أحب أن أظهرها، و"حماقي"
الغزل "الشيك" و أستطيع أن أتجرأ معه في الكلمات أكثر، أما "شيرين"
لديها "الحتة الشرقي" و المواضيع المصرية جداً و"شوية شعبي".
ما بين كتابة الأفلام و الاغاني،
أيهما تشعر حيالها بمسئولية أكبر؟
مسئوليتي دائماً أن أحافظ على اسمي و صورتي فى كلاهما، ولكن يزيد التوتر و القلق فى الأفلام، لأن العاملين على الأغنية محدودين، لكن الفيلم قائم على الكثير من العناصر و متوقف نجاحه عليها جميعاً، خاصةً لو الفيلم لأحد "نجوم الشباك" الذي يريد أن يحافظ على إيراداته.
