رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

آخر تطورات حرب تكسير العظام بين الهضبة وروتانا

في مواجهه ساخنة بين النجم عمرو دياب، وشركة روتانا، وبعد خلافات كثيرة وصلت لساحات المحاكم، وتحولت العلاقة بين الطرفين من موقف الداعم والشريك إلي موقف الند لتصدر المحكمة الاقتصادية الثلاثاء الماضي  27 سبتمبر، حكمًا قضائيًا بمنع "الهضبة" من نشر أعماله الغنائية التي انتجتها له شركة "روتانا" على قناته الرسمية على موقع المشاهدة YouTube.

 

"وشوشة" يرصد في التقرير التالي جذور هذه المشكلة ومراحل تطورها، والتي أشعلت الصراع بين الجبهتين وشغلت الرأي العام والمهتمين، خاصة للشعبية والجماهيرية التي يتمتع بها كلا الطرفين فـ"الهضبة" يستحوذ علي شعبية كبيرة في الوطن العربي كله و"ورتانا" متعاقدة مع أكبر النجوم في مصر والوطن العربي.

 

جذور الأزمة وتطورها

أعلن الفنان عمرو دياب، أنه فسخ تعاقده مع شركة روتانا، لعدم إلتزامها بتعاقدها معه ورغبته في طرح ألبومه الثاني وأنه أنجزه بتمويل ذاتي وأرسل للشركة ما يفيد ذلك ولكنها لم ترد عليه مما جعله يرسل لها إنذارًا، وذلك من خلال بيان رسمي أصدره مكتبه الإعلامي ينص علي: "تم توجيه الإنذار بتاريخ 3/11/2015 برقم 18998 قلم محضري قصر النيل أوضح فيه مخالفة شركة روتانا لبنود عقد الاتفاق المؤرخ 15/1/2014".

واختتم البيان "عمرو دياب يراعي جمهوره ولا يحب التأخير عليه، ولكن إذا كان عند الشركة ثمة معوقات لإنتاج وظهور الألبوم فإن ما يهم الفنان هي علاقته بالجمهور".

فيما خرجت  شركة روتانا في مطلع أكتوبر بالعام الماضي بنفي كل ذلك وقالت أنها هي من بدأت اتخاذ إجراءات قانونية ضده لعدم إلتزامه ببنود العقد وأنه يحاول التشهير بسمعتها، فقامت بتوجيه إنذارًا قضائيًا إلى "الهضبة" وطلبت منه سرعة سداد الشرط الجزائي الوارد بالعقد وقيمته مليون دولار أمريكي بسبب إخلاله بالتزاماته التعاقدية وقيد الإنذار برقم 26368 محضري الدقي وقد تسلمه محام الفنان في 5 أكتوبر 2015.

 

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ولكنه وصل لدرجة "العند" بين الطرفين وتكذيب بعضهم البعض، حيث رد المكتب الإعلامي لعمرو دياب علي كل ما سبق مؤكدًا أنها مزاعم ليس لها دليل وعارية من الصحة، مشدداً علي أن "روتانا" هي من أخل بالتعاقد موضحاً أنه أنجز ألبومه الثاني بتمويل ذاتي مرسلاً خطاب لروتان ولكنها لم ترد عليه مما جعله يوجه إنذار للشركة.

 

المحكمة تحكم لصالح روتانا 

وبعد فشل الصلح بينهما انتظر كلاهما الحكم القضائي، حيث قضت المحكمة فى الاستئناف المقدم من عمرو دياب على الحكم الذي صدر منذ فترة في هذا الشأن، وتأييد الحكم الصادر بوقف بث مصنفات "روتانا" على قناة عمرو دياب على ""YouTube، بالاستئناف رقم 18 لسنة 2016 الدائرة السابعة مستأنف مستعجل.


رفض التعويض المالي للطرفين

بينما أصدرت المحكمة الإقتصادية حكمها الخاص بالتعويض المالي الذي رفعه كلاً من الطرفين، حيث حكمت يوم الثلاثاء الموافق 6 سبتمبر الماضي، في قضية النزاع بين عمرو دياب وشركة "روتانا"، برفض دعوى كلًا من عمرو دياب ضد شركة "روتانا" لإخلالها ببنود التعاقد بينهما وعدم أحقيته في الحصول على مبلغ مليون دولار، كما رفضت دعوى "روتانا" ضد عمرو دياب، لإخلاله ببنود التعاقد بينهما وعدم أحقيته في الحصول على مبلغ مليون دولار كتعويض أيضًا.