رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالفيديو.. فى وداع ريو دى جانيرو 2016.. أفلام مصرية رصدت الرياضات الأخرى

يسدل الستار، غداً الأحد، على منافسات دورة الألعاب الاوليمبية 2016 التى أٌقيمت بالعاصمة البرازيلية ريو دى جانيرو، واستطاع 3 رياضيين مصريين تحقيق 3 ميداليات برونزية خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية حيث حصدت الرباعة المصرية سارة أحمد الميدالية البرونزية في منافسات رفع الأثقال “نساء – وزن 69 كيلو”، فيما حصل الرباع محمد إيهاب على الميدالية البرونزية في منافسات رفع الأثقال “رجال – 77 كيلو”، كما حصدت لاعبة التايكندو هداية ملاك برونزية منافسات التايكندو “نساء – وزن 57 كيلو”.


هذا المحفل العالمى الملىء بالرياضات المختلفة لم يغب عن المشهد السينمائى المصرى فلم تخل السينما المصرية من الأفلام التي تناولت الرياضة كأساس درامي للأحداث وبالطبع لأن كرة القدم هي اللعبة الشعبية رقم واحد في مصر فكان لها نصيب الأسد من تلك الأفلام منذ النصف الثاني للثلاثينيات حينما قدم توجو مزراحي فيلمه" شالوم الرياضي"، ثم عام 1955 حينما قدم إسماعيل ياسين فيلم كابتن مصر من إخراج بهاء شرف الدين وأيضا أفلام مثل حديث المدينة عام 1964 وفيلم أونكل زيزو حبيبي 1977 وفيلم 4-2-4 عام 1981 وفيلم غريب في بيتي 1982، وفيلم العالمي عام 2009 وفيلم كابتن مصر عام 2015، للكرة إذن نصيب الأسد في السينما المصرية، فماذا عن الألعاب الأخرى.


كانت رياضة السباحة تحديدا هي المحور الدرامي الأساسي في فيلم" عندما نحب"، والذي أخرجه فطين عبد الوهاب عام 1967 بطولة رشدي أباظة ونادية لطفي ومحمود المليجي وسهير البابلي، ويدور حول السباح المصري العالمي أحمد سامح والذي يعلم انه مصاب بمرض خطير في القلب يمنعه من ممارسة الرياضة أو بذل المجهود،ولكنه كان وعد حبيبته بالميدالية الذهبية في البطولة الدولية للسباحة ليدخل المباراة ويفوز بها ولكنه يموت بسبب المجهود الذي بذله.

 

وفي عام 1961 يقترح الفنان رشدي اباظة على عبد السلام النابلسي فكرة فيلم يدور حول شاب ضعيف البنية يتعرف على عالم يخترع له عقار يجعله قوي مما يجعل الفتاة التي يحبها تهتم به فكان فيلم" عاشور قلب الأسد"، والغريب ان صناع الفيلم وقتها اختاروا رياضة هي إلى الآن أبعد ما يكون عن المتلقي المصري فدارت احداث الفيلم حول رياضة كرة القدم الأمريكية أو ما يسمى" الرجبي"، وربما كان هذا واحدا من أسباب فشل الفيلم جماهيريا.


أما الملاكمة فيمكن اعتبارها الرياضة الثانية من حيث عدد الأفلام في السينما المصرية فقد شهدت السينما أيضا العديد من الأفلام التي تناول رياضة الملاكمة بشكل أو بآخر منها فيلم النمر الأسود عام 1984 للمخرج عاطف سالم بطولة أحمد زكي وأحمد مظهر، وأيضا يعود أحمد زكي في واحد من افضل أفلامه لتكون رياضة الملاكمة هي المحرك الدرامي الأساسي للفيلم في فيلم " كابوريا" للمخرج خيري بشارة عام 1990 قبل أن يعود زكي للمرة الثالثة ليقدم شخصية الملاكم في فيلم البطل عام 1998 للمخرج مجدي أحمد علي، وبطولة محمد هنيدي ومصطفى قمر.


وفي الألفية الثانية ظهرت الملاكمة مرة أخرى على ساحة السينما خاصة بعد فوز الملاكمين المصريين في أولمبياد أثينا 2004 ليخرج علينا فيلم حلم العمر عام 2008 من إخراج وائل إحسان وبطولة حمادة هلال وتوفيق عبد الحميد وهالة فاخر وعزت أبو عوف، وفي عام 2015 عرض فيلم " من ضهر راجل" للمخرج كريم السبكي والذي تناول قصة ملاكم يضل الطريق للبلطجة ولكنه يعود مرة أخرى.


بينما لم تجد رياضة الكاراتيه إلا مشاهد بسيطة في بعض الأفلام كعالم عيال عيال وشاويش نص الليل قبل ان يأتي محمد خان وأحمد زكي عام 1994 ويقدما فيلمهما" مستر كاراتيه" والذي كان تعلم البطل للعبة وإجادته فيها نقطة تغير وتحول في مسيرته داخل الفيلم.


أما الرياضات القتالية الأخرى فلم تكن لها نفس الحظ باستثناء رياضة الكونغ فو والتي كان لها نصيب من أفلام السينما المصرية، فبعد انتشار أفلام الأكشن الصينية واليابانية في نوادي الفيديو في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات وتعرف الشباب على أسماء مثل بروس لي وجاكي شان، وغيرهم كان هناك هوس في الشارع المصري بتلك الرياضات مما افسح المجال للبطل الرياضي يوسف منصور للدخول إلى عالم السينما وكان هذا عام 1991 حينما قدم فيلمه الأول " قبضة الهلالي" ولكن للأسف جاء الفيلم ساذجا للغاية فرسم صورة كاريكاتورية لكل من يمارس تلك الرياضة بداية من تكسير الأواني الفخارية وصولا لتحطيم الفلين.


وفي عام 2005 قدم النجم أحمد مكي أول فيلم من إخراجه، وهو فيلم الحاسة السابعة بطولة احمد الفيشاوي ورانيا الكردي والذي تناول هو الآخر تجاهل الجمهور للرياضات المختلفة باستثناء كرة القدم بشكل ساخر وفانتازي لطيف عن طريق لاعب يقرر لفت الانتباه له فيقرر تحدي بطل العالم" فو مان شي" في الكونغ فو، ويحاول الحصول على الحاسة السابعة، وهي سماع الأفكار.