رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حكاية "عميد" الجيش الإسرائيلى تهز "تل أبيب".. اغتصب 17 مجندة وضابطة.. وتم ايقافه عن العمل بعد خضوعه لـ"جهاز كشف الكذب"

يوم الأربعاء الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، النقاب عن أن العميد بالجيش الإسرائيلى "أوفيق بوخرس"، فشل فى تخطى جهاز كشف الكذب، الذى عرض عليه بعد اتهامه بالتحرش والاغتصاب من قبل إحدى المجندات.

 

وأضافت الصحيفة، أنه تم عرض "بوخرس" على الجهاز صباح الأربعاء الماضي، للتأكد من صحة أقواله، وأنكر ارتكاب عملية التحرش أو اغتصاب مجندة كانت تخدم تحت قيادته.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز كشف الكذب أثبت صحة أقوال المجندة، وأنه اعتدى عليها جنسيًا، وأن القائد بالجيش، الذى كان مرشحًا لمنصب قائد العمليات بالجيش الإسرائيلى فشل فى تخطى الجهاز.

 

وأوضحت الصحيفة، أنه تم تعليق عمل العميد بوخريس، بعد الاشتباه به بتنفيذ جرائم جنسية ضد مجندة خدمت تحت إمرته، ومن بينها خمس عمليات اغتصاب، وأعمال غير لائقة، وأعمال شاذّة على مدى فترة طويلة.

 

وتناولت جميع الصحف الإسرائيلية، الصادرة اليوم السبت، الضجة الكبيرة، التى هزت إسرائيل، بعد توجيه النيابة العسكرية الإسرائيلية اتهاما للضابط، باغتصاب وهتك عرض 16 مجندة وضابطة.

 

وضمت لائحة الاتهام، ارتكاب الضابط الكبير جرائم اغتصاب وشذوذ جنسى وهتك العرض، حيث اتهم بوخاريس بارتكاب 16 جريمة جنسية بحق مجندات وضابطات خدمتا تحت قيادته فى الجيش. وكان بوخاريس قد شغل فى السابق منصب قائد لواء "جولانى" وقائد فرقة، وكان مرشحا لتسلم منصب رئيس قسم العمليات فى الجيش الإسرائيلى.

 

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن النائب العسكرى الرئيسى، العميد شارون أوفك، قرر تقديم لائحة الاتهام ضد بوخاريس، فى أعقاب إجراءات الاستماع المتواصلة له، حيث نفى بوخاريس طوال التحقيق معه ما نسب إليه، لكن النيابة العسكرية تبنت رواية المجندتين، جندية وضابطة، وقررت تقديم لائحة الاتهام بعد تراكم أدلة ضد الضابط بوخاريس.

 

وحسب لائحة الاتهام فقد قام بوخاريس باغتصاب مجندة 3 مرات، وارتكب بحقها الشذوذ الجنسى وهتك العرض، فيما هتك عرض ضابطة 6 مرات.

 

ووفقًا للائحة فقد ارتكب بوخاريس هذه الجرائم الجنسية فى مكتبه وسيارته العسكرية وفى أحد المعسكرات، وفى مسكنه، وفى عدة أماكن.


ومن جهتها، أدعت الجندية السابقة، والتي تبلغ اليوم 24 عامًا، والتي تعرضت للاغتصاب، أنّه ليس هناك سببًا أيًا كان يجعلها تخترع أقوالها وتعيش هذا "الكابوس". 


ووفقًا لكلام محاميّتها، ففي السنوات الماضية ومنذ تسريحها من الجيش وهي تتلقى علاجًا نفسيًا، مما يُساعدها على مواجهة الأمور واكتساب الشجاعة لتقديم الشكوى.