رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار.. خالد سليم: هكذا تتعامل زوجتي مع المعجبات

خطواته ثابتة ومدروسة، يتأنى فى قراراته الفنية، يسعى إلى التجديد، استطاع فى فترة وجيزة أن يكتب شهادة ميلاده سينمائيًا ودراميًا، أما صوته "فحدث ولا حرج"، عرفه الجمهور برومانسية أغانيه الطاغية، التى كانت جواز مروره لقلوب الجماهير، وعلى الرغم من حصر المخرجين له فى أدوار محددة فى بداية طريقه التمثيلى، لكنه تمرد على هذه النوعية، وظهر ذلك فى أحدث أدواره بمسلسل "بعد البداية"، الذى غيّر جلده من خلاله.. إنه خالد سليم، الذى يستعد حاليًا لطرح ألبومه الجديد، بعد أن رفض عروضا فنية كثيرة من أجل التفرغ للألبوم، إذ يشعر بتقصير شديد فى هذا الجانب، بالإضافة إلى أنه كشف لـ"وشوشة"، عن جانب من حياته الشخصية، وكيف تتعامل زوجته مع المعجبات، وعن أمنياته المستقبلية وغيرها الكثير. 

فى البداية.. ما أخر مستجدات ألبومك الجديد؟  
فى الفترة الماضية، وبعد مشاركتى فى عديد من المسلسلات على مدار عامين متواصلين، قررت ان أتفرغ نهائيًا للانتهاء من الألبوم الجديد، وقطعت شوطًا كبيرًا فى العمل عليه، وتقريبًا انتهيت من تسجيل كافة أغنياته، على أن يطرح خلال الأسابيع المقبلة، وخلال أيام سأطرح الأغنية الدعائية للألبوم، عقب انتهائى من تسجيلها مباشرة. 

ما الجديد الذى تقدمه فى الألبوم؟ 
الألبوم يضم اغانى كثيرة ومتنوعة ما بين الدرامية والرومانسية، وتوزيعاته حديثة، كما أن كلماته جديدة ومختلفة، وكلها باللغة العربية، بالإضافة إلى أغنية واحدة أغنيها باللهجة الصعيدية، وتحمل عنوان "أستاذ الهوا"، كلمات أحمد مرزوق، وألحان محمد رحيم، وتوزيع فهد. 

أفهم من كلامك أن الدراما سرقتك من الغناء؟ 
 سمعت هذه المقولة كثيرًا، سواء من الإعلاميين والصحفيين أو أصدقائى، لكن هذا الكلام غير صحيح، فأرى أن الظروف "لعبت" دورها فى 2013 حين شاركت فى مسلسلى "حكاية حياة"، و"موجة حارة"، وقد شكل العملان عودة قوية لىّ إلى الدراما، وفى تلك الفترة لم تساعدنى الظروف على الانتهاء من الألبوم، كذلك منتج الألبوم محسن جابر كانت يتواجد خارج مصر بصفة مستمرة، فلم أستطع التسجيل دون عودته، لأنه يملك ميزانية الإنتاج. 

بعض النقاد، يرون أنك كتبت شهادة ميلادك التمثيلية من خلال مسلسل "بعد البداية"، فما رأيك؟ 
مع احترامى الكامل للنقاد، وتقييمهم لى فنيًا، أعتقد أن شهادتهم دليل على أننى أسير فى الاتجاه الصحيح، لكن لا يمكن تجاهل الأعمال التى قدمتها من قبل، وكانت سببًا رئيسًيا فيما وصلت له من شهرة، كما أكسبتنى خبرة كبيرة، وأداء وطريقة معينة تميزت بهما عن غيرى، ولكن فى بداية مشوارى الفنى، حصرنى المخرجون فى نوعية محددة من الأدوار، بداية من فيلم "سنة أولى نصب"، مرورًا بـ "كان يوم حبك"، حتى "آن الأوان"، مع الفنانة الكبيرة وردة، لكننى تمردت على هذا الشكل، وأردت أن أقدم نوعية مختلفة، وهذا ما حدث معى من خلال دور "شكرى" الذى قدمته فى "بعد البداية".  

متى نراك فى بطولة مطلقة؟ 
أتمنى ذلك، ولا أنكر أني أريد تحمل مسئولية عمل بالكامل، لكنى فى النهاية أؤمن جدًا بالبطولة الجماعية، فأغلب الأعمال الناجحة أصبحت بمشاركة النجوم إلى جوار بعضهم فى أى عمل. = أى من الفنانات اللاتى ترغب فى الوقوف أمامهن؟ أقدر جدًا هند صبرى، فهى مبدعة، وتدقق فى أدوارها، وياسمين عبدالعزيز، بـ"بموت فى خفة دمها"، كما كنت أعشق تمثيل حنان ترك، فى جميع أدوارها قبل أن تعتزل. 

أين أنت من السينما؟ 
كما قلت سابقًا تركيزى الآن منصب على الألبوم الجديد، فقد ابتعدت عن الساحة الغنائية لفترة طويلة، فآخر ألبوم طرحته فى عام 2012، كان خليجيا، وسبقه ألبوم "ده وحشنى"، فى 2010، كما أن دور "شكرى" فى "بعد البداية"، ألقى على عاتقى مسئولية كبيرة، فيجب أن أدقق فى اختيار أعمالى المستقبلية، حتى أحافظ على ثقة الجمهور فى أدائى. 

نعود إلى الساحة الغنائية.. كيف ترى أغانى المهرجانات؟ 
لا أحد ينكر أن مثل هذه الأغانى حقت نجاحًا شعبيًا، ويتفاعل معها الناس بشكل كبير، وحتى الآن لا أعرف سر انتشارها بين الناس بهذه الطريقة السريعة، ولا أعتقد أنني سأقدم هذا اللون فى يوم من الأيام، فى الآخر "بشجع أى حد قدر يوصل صوته للناس، فده نجاح فى حد ذاته". 

لكن بعض الأفلام السينمائية تعتمد على مثل هذه النوعية من الأغانى لضمان نجاحها؟ 
هذا غير صحيح، فالسينما لها مقاييس ومعايير محددة، "وطول عمر الأغانى أو الأفلام الغنائية بتعلى فى شباك التذاكر، بالإضافة إلى النجوم المشاركين"، ومثال على ذلك فيلمى "سنة أولى نصب"، أقبل عليه الناس بسبب الأغانى، التى كانت فى ذلك الوقت مختلفة عن السائد، واستغل المنتجون الفكرة فيما بعد لأنهم أدركوا أهمية الأغانى فى الأعمال السينمائية، ولكن أغانى المهرجانات ليست دليل نجاح الأفلام. 

لو عرضت عليك المشاركة فى عمل مسرحى، ماذا يكون ردك؟ 
المسرح مسئولية كبيرة، وأنا عامل "زى العصفور بيحب يطير فى أى حتة، ميحبش الحبسة والقيود"، فأنا لدى ارتباطات كثيرة من خلال الحفلات، "بطير فى أى وقت"، لذا لا أحب تقييد نفسى نهائيًا. 

ماذا تعنى لك أسرتك الصغيرة؟ 
أسرتى كل شئ فى حياتى، "لا أتصور هذه الدنيا دون زوجتى، فهى سندى، وكنت بادعى ربنا دائمًا أول زواجنا بأن يرزق الجميع بمثلها"، فلا أستطيع وصف حنانها، وتفاهمها، وكمثلها كأى فتاة "بتغير عليا لو لقت أى تجاوزات من أى فتاة، لكن عقلها كبير، وتدرك طبيعة عملى جيدًا"، كما أن ابنتاى "خديجة" ، و"كنزى" ، تمثلا كل اهتماماتى، فالتواجد إلى جوارهما أفضل من كل العالم، فهما وزوجتى عالمى الصغير، الذى أنتمى إليه.  

كيف تتعامل مع المعجبات؟ 
هنّ مصدر سعادتى، فلا أنسى عندما أتت مجموعة من الفتيات إلى منزلى لمشاركتى فرحتى بعيد ميلادى، وكانت زوجتى سعيدة للغاية، لأنها ترى ذلك دليل النجاح، وأنا أيضًا سعدت بهذه المحبة التى أبادلها لهن. 

فى النهاية، ما أمنياتك المستقبلية؟ 
أتمنى أن أشارك فى فيلم غنائى، أو عمل مسرحى غنائي، لأننا نفتقد إلى هذه الأعمال بسبب الإنتاج الذى يسعى إلى الربح فقط، كما أتمنى أن تضاهي أعمالنا السينمائية الأعمال الأجنبية من حيث الإنتاج.