رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أشهر 7 مباريات قمة "مجنونة" في تاريخ الأهلى والزمالك

 يحظى ديربى القاهرة الأهلى والزمالك برونق خاص فى ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة ، منذ أن بدأت مباريات كلاسيكو الكرة المصرية منذ عام 1948 في الدوري المصري، ولها تاريخ طويل يحمل بين طياته مباريات تاريخية ممتعة ومثيرة .

 وبعد ساعات قليلة سيلتقى الناديين ضمن مباريات الدورى العام غداً الخميس فى مواجهة من نوع خاص.

 "وشوشة " ترصد أحسن وأفضل وأمتع سبع مباريات في تاريخ لقاءات القمة المصرية الطويلة التي جمعت القطبين سواء في الدوري أو الكأس .

1 – الزمالك يهزم الاهلى بسداسية "منسية"

عشاق الزمالك يتذكرن هذه المباراة تحديدا للرد على الهزيمة القاسية من الأهلي عام 2001 بالستة، هي المباراة التي جمعت الفريقين عام 1944 قبل انطلاق مسابقة الدوري وانتهت بفوز تاريخي للزمالك بسداسية نظيفة.

 تناوب على تسجيل السداسية زقلط ثلاثة أهداف، و عبد الكريم صقر هدفين، والسهيمي هدف، وذلك ضمن مباريات كأس الملك فاروق حاكم مصر آنذاك، والذي بات يعرف فيما بعد بكأس مصر.

 هذه المباراة قد لا يتذكرها سوى الزملكاوية ويتعمد نسيانها الأهلاوية ويقولون إنها كانت قبل انطلاق الدوري المحلي عام 1948 وليس لها أي أهمية!

 2 – هيديكوتى يقلب مباراة القمة رأساً على عقب

 من المباريات التي لا تنسى في تاريخ مباريات القطبين تلك المباراة التي أقيمت يوم 21 إبريل عام 1978، والتي كانت يتولى تدريب الأهلي خلالها المجري هيديكوتي والذي مازال اسمه محفورا في ذاكرة الأهلاوية.

هذه المباراة كان يتقدم خلالها الزمالك، ولكن تغييرات هيدكوتي، الذي لا ينافسه في حب الأهلاوية سوى الساحر مانويل جوزيه، قلبت المباراة رأسا على عقب لتنتهي بفوز الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين تناوب على تسجيلها مصطفى عبده ومحمود الخطيب وجمال عبد الحميد (نجم الأهلي آنذاك قبل انتقاله للزمالك) وطاهر الشيخ، فيما سجل للزمالك طه بصري وهدافه مهضوم الحق جماهيريا علي خليل

. 3 – أمونيكى وصبرى يسجلان أغلى الأهداف فى شباك الاهلى

 ونستمر مع انتصارات الزمالك على الأهلي في المباريات المثيرة والجميلة في الوقت ذاته، لنصل إلى يوم 17 إبريل عام 1994 ضمن الدوري المحلي. هذه المباراة انتهت بفوز الزمالك بهدفين نظيفين سجلهما لاعبين مبدعين أحدهما نيجيري محنك سبق له اللعب في برشلونة الإسباني بعد تألقه مع الزمالك، هو إيمانويل أمونيكي، والثاني سجله لاعب موهوب مصري اسمه محمد صبري.

هذه المباراة كانت بمثابة نهاية جميلة لعصر رائع للزمالك أحرز خلالها بطولة الدوري عاميين متتاليين تحت قيادة ديف مكاي وفاروق جعفر.

 4 – حسام حسن ينتقم من الاهلى

بعد قضاء أكثر من عشرين عاماً بين جدران النادي الأهلي انتقل حسام حسن مع شقيقه التوأم إبراهيم للزمالك في صفقة مدوية (مدرب ومدير الكرة بالزمالك حاليا).

وكان في أول ظهور للتوأم مع الزمالك ضد الأهلي موسم 2000/2001 بمثابة الصدمة القوية لجمهور الأحمر، إذ سجل حسام هدفين والثالث كان من نصيب المدافع مدحت عبد الهادي، فيما سجل للأهلي على إبراهيم، ليكون بذلك بداية قوية للزمالك مع التوأم حسن.

 5 - بييبو وبشير بيبو والجون

 تحت قيادة الساحر مانويل جوزيه سحق الأهلي غريمه التقليدي الزمالك بستة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة لا يمكن أن يمحوها الزمن من تاريخ عشاق الفريقين كانت يوم 16 مايو 2002.

هذه المباراة كان نجمها الأول خالد علي "بيبو" مهاجم الأهلي آنذاك الذي سجل أربعة أهداف دفعة واحدة، وكانت سببا في شهرته، خاصة بعد التعليق الشهير لمدحت شلبي عندما قال بالحرف الواحد في هجمة من هجمات "بيبو" وكان يواجهه بشير التابعي "بيبو وبشير بيبو والجون" للدرجة التي جعلت هذا الهتاف يتحول إلى فيلم سينمائي.

وسجل باقي أهداف الأهلي رضا شحاتة هدف وإبراهيم سعيد هدف، بينما سجل هدف الزمالك هدافه الأول آنذاك ومدربه الحالي حسام حسن.

 6 - مباراة 4-3 في نهائي الكأس

هكذا يتذكرها عشاق الفريقين، بنتيجتها المثيرة والتي كانت في غاية الغرابة خاصة وأنها شهدت لأول مرة تقدم الزمالك الأهلي ولهث الثاني في محاولة التعويض إلى أن جاء الوقت الإضافي لينهي الشيخ أسامة حسني الجدل الطويل ويحسم اللقب.

 وقبلها سجل الشيخ محمد أبوتريكة هدف التعادل في الوقت الأصلي من المباراة التي كانت في نهائي كأس مصر عام 2006.
سجل للأهلي كل من عماد متعب ومحمد أبوتريكة وأسامة حسني هدفين، بينما سجل للزمالك عمرو زكي ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" وجمال حمزة.

 7 – الزئبقي يرفض أن يغادر الاهلى الملعب مهزوماً

كانت أخر المباريات الجميلة بين القطبين يوم 16 إبريل 2010، ، وانتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق. جمال هذه المباراة يكمن في نهايتها المثيرة، إذ كان الزمالك متقدما بثلاثة أهداف لهدفين حتى الوقت المحتسب بدلا من الضائع لكن، الزئبقي محمد بركات كان له رأي آخر. حيث استغل خطأ المدافع الأبيض أحمد غانم سلطان وراوغه وانفرد بالمرمى ، وأودع الكرة قوية في شباك عبد الواحد السيد ليعلن تعادل فريقه وحسمه للقب الموسم الماضي.