خبير: الرؤية المصرية تحبط مخطط تهجير الفلسطينيين وتعيد إعمار غزة

أوضح الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الرؤية المصرية هي النهج الصحيح، حيث تستند إلى أسس أخلاقية، سياسية، وقانونية.
وأكد أن رفض مصر للتهجير القسري للفلسطينيين نابع من موقف سياسي وأخلاقي، معتبرًا أن هذا التهجير مخطط خبيث يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" عبر قناة إكسترا نيوز، أن مصر رفضت الرفض الإيجابي وتحركت، وقدمت خطة عملية بديلة قابلة للتطبيق بكل مراحلها، حيث خطة تفصيلية لإعادة إعمار قطاع غزة، وأنه لا يوجد أي مبرر لترحيلهم، لأن الترحيل يعني انتهاء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر تتحرك في إطار مسارات متوازية، حيث أن إعمار غزة في إطار سياق سياسي وأمني يجعل نوع من الاستدامة، لذلك كان هناك توافق عربي مع الرؤية المصرية.
وأكد على أن الإجماع العربي يمثل جدار حامي أمام القضية الفلسطينية تقوده مصر، لأن مصر عندما تتحرك برؤية عربية، فهي تؤكد أن هناك موقفًا عربيًا.