خبير تنمية بشرية يقدم نصائح لتعزيز الروحانية والألفة الأسرية

أوضح الدكتور طارق إلياس خبير التنمية البشرية، أن شهر رمضان يتميز بخصوصيتين فريدتين تميزه عن الأعياد، وهما القدسية والديمومة، فالقدسية تتمثل في روحانية الصيام والإفطار، مما يستوجب الاجتماع وقت الإفطار لتعزيز الروابط الأسرية، أما الديمومة فتعني أننا ننتظر رمضان كل عام بأجوائه الروحانية والاجتماعية المميزة.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "هذا الصباح" عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه يُناشد الجميع بعدم السماح للصيام بالتأثير على بشاشة الوجه والتعامل الطيب، لأن الصيام في جوهره يهدف إلى تهذيب النفس والجسد، كما شدد على أهمية تدبر بعض آيات القرآن التي تذكّر بأركان الدين، مثل الصيام، وأهمية المساعدة والمساندة للآخرين.
وأكد أن المساندة يجب أن تكون نابعة من الحب الخالص، بعيدًا عن أي خلافات سابقة، داعيًا إلى عدم فتح الملفات القديمة أو النزاعات خلال موائد الإفطار، بل استثمار الشهر في نشر المحبة والتسامح.
كما نصح بأن تكون أول خمسة أيام من رمضان مخصصة للإفطار مع الأسرة الصغيرة في المنزل، لتعزيز الروابط العائلية والدفء الأسري، قبل البدء في دعوات العزائم الموسعة مع الأهل والأصدقاء، مما يساعد على خلق أجواء روحانية هادئة تعزز من استشعار قدسية الشهر الكريم.