قصة أغنية "أنا قلبي دليلي".. قصة حب حقيقية بين ليلى مراد وأنور وجدي‎

أغنية أنا قلبي دليلي
أغنية أنا قلبي دليلي

تعد أغنية "أنا قلبي دليلي" واحدة من أكثر الأغاني التي تركت بصمة عميقة في تاريخ السينما المصرية، ليس فقط لمكانتها الفنية، ولكن أيضًا للقصة الإنسانية الرومانسية التي ترافقها.

وقد قدمتها الفنانة ليلى مراد في فيلم يحمل نفس الاسم، وقد كانت تلك الأغنية بداية قصة حب حقيقية بين ليلى مراد والفنان أنور وجدي، حيث تحولت مشاهد الرقص على أنغامها إلى بداية علاقة مليئة بالحب والشغف.

كلمات الأغنية ولحنها

كتب كلمات الأغنية الشاعر حسين السيد، حيث عبرت الكلمات عن القلب الذي يتبع دليله ويسير في طريق الحب بكل عفوية وصدق.

وبدأت الأغنية بتعبير بسيط عن مشاعر حب صادقة: "أنا قلبي دليلي قالي حتحبي"، مما يعكس الثقة التي يضعها الشخص في قلبه ليقوده إلى الحب، واللحن الذي وضعه فريد الأطرش، جاء ليطابق تمامًا حالة الاندفاع العاطفي، حيث اجتمع فيه التفاعل الرقيق مع الإيقاع المبهج، مما جعلها من أكثر الأغاني التي سطع نجمها في عصرها.

قصة الحب بين ليلى مراد وأنور وجدي

وخلف كواليس تصوير مشهد الأغنية، وقع أنور وجدي في حب ليلى مراد، ليعلن عن مشاعره بعد انتهاء المشهد.

واستمر هذا الحب ليجمع بينهما في زواج استمر سبع سنوات، قدموا خلالها العديد من الأفلام الناجحة، وكانوا أحد أشهر الثنائيات في السينما المصرية.

ورغم أن زواجهما لم يدم طويلًا، إلا أنه ترك أثراً كبيرًا في الأذهان، سواء من خلال أعمالهم الفنية أو العلاقة العاطفية التي شهدها الجمهور.

أغنية "أنا قلبي دليلي"

وتطل أغنية "أنا قلبي دليلي" تظل واحدة من أروع الأغاني الرومانسية في تاريخ السينما المصرية، ليس فقط لجمال كلماتها وألحانها، ولكن لأنها كانت جزءًا من قصة حب حقيقية.

ومن خلالها، تمكّن الجمهور من التفاعل مع الأغنية والمشاعر التي حملتها، وأصبح هذا العمل الفني شاهدًا على لحظات من السعادة، والحب، والألم، التي جمعت بين ليلى مراد وأنور وجدي في حياتهم الفنية والشخصية.

تم نسخ الرابط