من إعجاب العندليب للنجومية.. محطات قد لا تعرفها عن سميرة سعيد
تحتفل اليوم الفنانة سميرة سعيد بعيد ميلادها، وهي واحدة من الأيقونات الفنية التي استطاعت مواكبة الزمن والحفاظ على تألقها بفضل صوتها المميز وروحها الشبابية.
تُعد سميرة نموذجاً للفنانة التي تجمع بين الأصالة والتجديد، حيث لا تزال تحقق نجاحات كبيرة بأعمالها المبدعة التي تخاطب الأجيال المختلفة.
مشوار فني متجدد
تمكنت سميرة سعيد من الحفاظ على مكانتها الفنية على مدار سنوات طويلة. في بدايات مشوارها الفني، تعاونت مع كبار الشعراء والملحنين، مثل بليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب.
ومع مرور الوقت، حرصت على التجديد بالتعاون مع ملحنين شباب، ما ساعدها على مواكبة التغيرات الموسيقية وتحقيق نجاحات متتالية.
من طفولة موهوبة إلى "ديفا" الفن
ظهرت موهبة سميرة سعيد منذ طفولتها، حيث برعت في تقليد أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ.
وقد أبدى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ إعجابه الكبير بصوتها حين استمع إليها لأول مرة، وتوقع لها مستقبلاً فنياً مشرقاً.
ورغم رفض أسرتها انتقالها للقاهرة لأخذ دروس موسيقية، إلا أن موهبتها أثبتت نفسها، لتحقق نجاحات ممتدة جعلتها من أبرز نجمات الفن العربي.