قصة أغنية "حتة مني".. هل كانت أغنية إيساف رسالة حب لشقيقه الراحل؟
كل أغنية تحمل في طياتها قصة تمس القلب، وتجسد مشاعر وتجارب حقيقية، وأغنية "حتة مني" للفنان إيساف هي واحدة من تلك الأعمال التي تترك أثراً عميقاً، حيث جمعت بين الكلمات الصادقة واللحن الحزين، حيث تعكس الأغنية التي أهداها إيساف لذكرى شقيقه الراحل، وجع الفقد وحباً لا ينتهي، لتصبح تجربة موسيقية استثنائية تمزج بين الحزن والإبداع.
قصة أغنية "حتة مني"
أغنية "حتة مني" في أحد أبرز مقاطعها، يقول إيساف: "حتة مني في لبس أبيض كفنوها"، وهي جملة تعبر بوضوح عن الفقد الكبير الذي يختبره كل من فقد عزيزاً.
وتعبر الأغنية عن ألم الفقد والحزن العميق، لكنها تحمل أيضاً لمسة من الأمل في استمرارية الحب الذي يبقى حياً في القلوب.
هل تعكس الأغنية تجربة شخصية؟
ومن المعروف أن إيساف استلهم الأغنية من تجربة شخصية مؤلمة عاشها بفقدان شقيقه خلال الفترة القليلة الماضية، حيث كتب "إيساف" تعليقا علي هذه الأغنية قال فيه: "أصعب أغنية غنيتها في حياتي،وأصعب احساس حسيته كل كلمة خارجه من جرح وحزن في قلبي ربنا مايكتبه علي حد".
وأكد إيساف، أن الأغنية كانت بمثابة رسالة حب ووفاء لشقيقه، قائلاً: "هذه الأغنية قريبة جداً من قلبي، وأردت من خلالها أن أشارك مشاعري مع الجمهور، لأن الحزن والفقدان مشاعر يعرفها الجميع".
ومنذ طرحها، لاقت "حتة مني" تفاعلاً واسعاً من الجمهور الذي وجد في كلماتها عزاءً لمشاعر الحزن التي يمر بها كل من فقد شخصاً عزيزاً.
واستطاع إيساف من خلال هذه الأغنية أن يخلق عملاً فنياً يخلد الذكرى ويعزز مكانته كفنان حساس قادر على التعبير عن أعمق المشاعر الإنسانية.
وجاءت كلمات الأغنية علي النحو التالي:
حتة مني خدوها مني في لبس أبيض
كفنوها يا إبن أبويا انا حاسس إني روحي
مني طلعوها انت ماشي خلاص بجد مش
هشوفك يعني تاني ياللي كنت سند بجد
ياللي من بعدك بعاني يا علي الوجع
وتعد هذه الأغنية من كلمات أحمد شكري، إلحان وليد سامي، توزيع بيشوي مجدي، إخراج طارق حسين، إنتاج وليد سامي.