أطعمة تزيد وتخفض مستويات الكوليسترول في الدم
قدم علماء من جامعة أكسفورد (في المؤتمر الأخير للجمعية الأوروبية لأمراض القلب) بيانات حول كيفية تأثير الاستهلاك المنتظم لأنواع مختلفة من الدهون على الجسم، ورصد الخبراء ما يحدث لجسم الإنسان عندما تكون الأطعمة مثل الزبدة واللحوم الدهنية والكعك والمعجنات والبسكويت وهي مصادر الدهون المشبعة موجودة بانتظام في النظام الغذائي.
وفقًا للخبراء وما تم تداوله في موقع medikforum، فإن ثلاثة أسابيع من هذا النظام الغذائي تكفي لترسيب الدهون الزائدة في الكبد وارتفاع مستويات الكوليسترول (على وجه التحديد، تزيد كمية الدهون في الكبد خلال هذا الوقت بنسبة 20٪، وترتفع مستويات الكوليسترول بنسبة 10%)، ولاحظ العلماء أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه التغييرات غير المواتية قد لا يكتسبون الوزن، أي أنه قد يكون من المستحيل تحديد ظهور المشاكل من خلال علامات خارجية.
وتشكل الدهون المشبعة خطراً على صحة القلب بسرعة كبيرة وبهدوء دون أن تسبب تغييراً في وزن الشخص، وأشار الخبراء إلى أنه حتى الأشخاص النحيفين الذين يتناولون الوجبات السريعة يمكن أن يعانون من السمنة الداخلية وارتفاع نسبة الكوليسترول.
وفي المقابل، كشفت مراقبة المتطوعين الذين تناولوا الدهون المتعددة غير المشبعة (الأسماك الدهنية، وزيت عباد الشمس، وبعض المكسرات) عن تغييرات أخرى، وبعد ثلاثة أسابيع من تناول الطعام بهذه الطريقة، انخفض المستوى الإجمالي للكوليسترول في الدم ومستوى الكولسترول الضار في دم الأشخاص بنحو 10%، وذكر العلماء أنه باستقبال هذه الدهون، تصبح خلايا الجسم أكثر نشاطا في تكسير رواسب الدهون في الجسم للحصول على الطاقة.
وافترض مؤلفو الدراسة أن النظام الغذائي المكمل بالأسماك الدهنية والمكسرات والزيوت النباتية يساعد الجسم على تقليل مستويات الدهون في الدم.