في ذكرى ميلاده.. لماذا لقب سعيد صالح بـ"ملك الخروج عن النص"؟

صانع البهجة، سلطان الكوميديا، مشاغب الفن، جميعها ألقاب استحقها وعن جدارة النجم سعيد صالح، الذي يحتفل جمهوره بذكرى ميلاده اليوم 31 يوليو.

 حياة سعيد صالح لم تكن هادئة كما هي ملامحه ولكنها كانت مليئة بالأحداث والمشاغبات لذلك أطلق عليه جمهوره المشاغب، ومن الألقاب التي اشتهر بها سعيد صالح أيضاً “ملك الخروج عن النص”.

النجم الراحل صاحب الرصيد الملئ بالأعمال الناجحة، كان يهوى فكرة الخروج عن النص والارتجال وحب كل ماهو متمرد، فدائما كان يقوم بوضع لمسته على السيناريو المكتوب خاصة في الأعمال المسرحية وهو ما وضعه في مشاكل وسبب له أزمات عديدة، وصلت إلى تعرضه للسجن.

ففي سنة 1981 كان سعيد صالح أول فنان يصدر ضده حكم بسبب عمل فني، بدأت الأزمة عندما وقف سعيد صالح على المسرح لتقديم مسرحية لعبة اسمها الفلوس وقام وقتها بالخروج عن النص المكتوب وقال بعض الألفاظ الساخرة بطريقة عرضته للهجوم من الرقابة وحكم عليه بـ17 يوما على ذمة التحقيق ثم أفرج عنه، وأثارت القضية حينها جدلا واسعا في الأوساط الفنية والإعلامية، وتمت تبرئته في النهاية.

وفي أحد اللقاءات للزعيم عادل إمام كشف أن سعيد صالح كان دائم الخروج عن النص و يفاجئ زملاءه بجمل كوميدية على الهواء ومنها مشهد في مسرحية مدرسة المشاغبين عندما طلبت منه النجمة سهير البابلي كتابة كلمة “من”، ليفاجئ جمهوره وزملاؤه على خشبة المسرح بطريقة الكتابة، وهو لم يكن مكتوباً في النص المسرحي ولكنه مشهد لم ينسى إلى الآن.