في الذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو .. تعرف على الأعمال الفنية التي تناولت الثورة والضباط الأحرار

ثورة 23 يوليو
ثورة 23 يوليو

يوافق اليوم 23 يوليو 2024 وهي الذكرى الـ 72 التي مرت على ثورة 23 يوليو 1952 التي قام بها الضباط الأحرار من الجيش المصري للثورة على الحكم الملكي الذي تولاه الملك المصري الراحل فاروق الأول، وكان من أبرز هؤلاء الضباط جمال عبد الناصر، أنور السادات، محمد نجيب، وغيرهم.

 

وشهدت مصر ولادة جديدة بحكم رئاسي مختلف بعد ثورة 23 يوليو 1952 التي أدت بعد ذلك إلى تغيير المسار في مصر، وتحقيق آمال الشعب المصري المُتمثلة في الحقوق والكرامة والقضاء على الإقطاع والإحتلال الإنجليزي الغاشم وما إلى ذلك.

 

وقد ألهمت ثورة 23 يوليو 1952 التي قام بها ضباط الجيش المصري الأحرار صناع السينما المصرية الذين أصبحوا يتهافتون على توثيق فترة الإقطاع الظالم والإحتلال المُستبد والظروف العصيبة التي عانى منها الشعب المصري في حكم الملكية حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952 وتولي الضباط الأحرار رئاسة حكم مصر.

 

ونرصد لكم بالتفاصيل أهم  الأعمال الفنية التي تناولت ثورة 23 يوليو 1952 والضباط الأحرار إحتفالاً بالذكرى الـ 72 للثورة على النحو التالي:

 

1- مسلسل بنت أسمها ذات:

تم عرضه على شاشات التليفزيون في عام 2013، وهو من بطولة نيللي كريم، باسم سمرة، أحمد كمال، إنتصار، من تأليف صنع الله إبراهيم، وإخراج كاملة أبو ذكري، حيثُ يرصد المسلسل ستين عامًا الأخيرة في حياة مصر، وهي سنين حياة فتاة أسمها ذات، ويطرح العديد من الحكايات الإنسانية والأحداث السياسية في الفترة بين الثورتين ثورة 23 يوليو 1952 وهو اليوم الذي ولدت فيه ذات حتى ثورة 25 يناير 2011، حيثُ نجد ذات التي عانت من الظروف التي عايشتها في مجتمع عانى من تهميش طوال 60 عامًا ليتحرر بثورة عظيمة، ثم تتوالى الأحداث.


2- فيلم رد قلبي:

تم عرضه لأول مرة بالسينمات في عام 1957 وهو من بطولة شكري سرحان، مريم فخر الدين، أحمد مظهر، زهرة العلا، ومن تأليف يوسف السباعي وإخراج عز الدين ذو الفقار، تناول فيلم الحياة الإقطاعية التي تسبب فيها الحكم الملكي قبل ثورة 23 يوليو 1952 والطبقية التي كانت بين الشعب المصري.

يرصد الفيلم قصة شاب فقير إبن جنايني بُستاني يُدعى علي، وحبه الخالد لأميرة غنية تُدعى إنچي، لكن حبهما لا يرى النور في ضوء التفرقة الطبقية، ويرفض والدها القاطع لتلك الزيجة، ثم تقوم إنچي بالواسطة لـ علي كي يلتحق بالجيش المصري حتى يكون له شأنناً ويتزوجا، ثم ينضم علي إلى الضباط الأحرار ويقوم بالثورة مع زملائه، ثم تتوالى الأحداث.


3- فيلم الله معنا:

تم عرضه لأول مرة بالسينمات في عام 1955 وهو من بطولة الفنانين فاتن حمامة، عماد حمدي، ماجدة، شكري سرحان، من تأليف إحسان عبد القدوس، وإخراج أحمد بدرخان، تناول هذا الفيلم حياة الضباط الأحرار بالجيش المصري والنظام الإقطاعي في مصر، حيثُ يذهب الضابط عماد للمشاركة في حرب فلسطين بعد أن يودع خطيبته إبنة عمه الباشا التاجر الثري.

ثم يصاب عماد ويبتر ذراعه، يعود مع عدد من الجرحى والمشوهين وهذا يؤدي إلى حركة تذمر بين رجال الجيش المصري وأن هناك رجالًا وراء توريد الأسلحة الفاسدة للجيش منهم والد نادية، يتكون مجموعة من الضابط الأحرار الذين أخذوا على عاتقهم أن ينتقموا لوطنهم، يطلب عماد من نادية البحث في أوراق والدها على دليل يؤيدهم، حتى ينجح الضباط الأحرار في القيام بثورة 23 يوليو 1952.


4- فيلم الأيدي الناعمة:

تم عرضه لأول مرة بالسينمات في عام 1963 بطولة أحمد مظهر، صباح، مريم فخر الدين، ليلى طاهر، أحمد خميس، من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج محمود ذو الفقار، يُسلط فيلم الأيدي الناعمة الضوء على النظام الإقطاعي في مصر قبل ثورة 23 يوليو 1952 وحتى بعدها، وهو النظام المُتمثل في سمو الپرنس "شوكت حلمي" الرجل الثري الذي ينتمي إلى العائلة المالكة ويرفض العمل إعتماداً على أموال عائلته حتى يُصبح من العاطلين.

ويرفض زواج إبنتيه من أشخاص أقل منهم شأنناً ويعملون في وظائف عادية، حتى يستيقظ "شوكت حلمي" من غفلته بعد إفلاسه ويعترف بأهمية النظام الذي فرضته ثورة 23 يوليو 1952 وهو أهمية العمل لخدمة المجتمع وإزالة الفروق الطبقية بين الشعب، ثم تتوالى الأحداث.


5- فيلم غروب وشروق:

تم عرضه لأول مرة بالسينمات في عام 1970، وهو من بطولة الفنانين سعاد حسني، رشدي أباظة، محمود المليجي، إبراهيم خان، من تأليف رأفت الميهي، وإخراج كمال الشيخ، يتناول الفيلم فساد النظام الملكي ورجال حاشية الملك من ذوات السلطة الذين يقومون بالإفتراء على الشعب ويتسببون في حريق القاهرة حتى تتحرر مصر من النظام الملكي بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، ثم تتوالى الأحداث.


6- فيلم في بيتنا رجل:

تم عرضه لأول مرة بالسينمات في عام 1961، وهو من بطولة الفنانين عمر الشريف، زبيدة ثروت، رشدي أباظة، زهرة العلا، من تأليف إحسان عبد القدوس، وإخراج هنري بركات، يتناول الفيلم حياة النظام الإقطاعي والفساد في عهد الفترة الملكية بمصر.

حيثُ ينجح إبراهيم حمدي في إغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويتمكن من الهروب بعد إلقاء القبض عليه ويلجأ إلى منزل زميله الجامعي محي الذي ليس له نشاط سياسي حتى يمكث في منزله، ويتسبب إبراهيم في القبض على محي وإبن عمه عبد الحميد ظُلماً ويتم تعذيبهم حتى تثقام ثورة 23 يوليو 1952 بواسطة الضباط الأحرار ويتم تحريرهم وتحرير الشعب المصري.


7- أغنية الجيل الصاعد:

تم عرضها في 23 يوليو 1961 إحتفالاً بمرور 9 سنوات على قيام ثورة 23 يوليو 1952، وتكون الأغنية من غناء عبد الحليم حافظ، شادية، نجاة الصغيرة، فايزة أحمد، وردة الجزائرية، محمد عبد الوهاب.

وتكون الأغنية من تأليف حسين السيد، وتلحين محمد عبد الوهاب، تناولت أغنية الجيل الصاعد شرائح وطبقات المجتمع المصري بعد قيام الضباط الأحرار في الجيش المصري بثورة 23 يوليو 1952، وتُسلط الأغنية الضوء على خطة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في تحقيق النهضة المصرية بمصر.


8- أوبريت كفاح بطل:

من إنتاج فرقة البحيرة للفنون الشعبية تم عرضه لأول مرة في فترة الستينات بالقرن الماضي إحتفالاً بثورة 23 يوليو 1952، وركز هذا الأوبريت على قيام ثورة 23 يوليو ودور الرئيس جمال عبد الناصر في مواجهة الإحتلال الغاشم على مصر بتوقيتات الحروب التي واجهتها الدولة المصرية، ويُركز أيضاً في القضاء على الفساد والإقطاع والإهتمام بالفلاحين.


 

تم نسخ الرابط