الشيخ أسامة قابيل يكشف لـ"وشوشة" شروط الأضحية السليمة
كشف الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف شروط الأُضحية السليمة، مؤكداً أن هناك شروط عامة وهى أن يكون الحيوان حيا وقت الذبح، وأن يكون زهوق روحه بمحض الذبح، فلو اجتمع الذبح مع سبب آخر للموت يُغَلب المحرِّم على المبيح فتصير ميتة لا مذكاة، وألا يكون الحيوان صيدا من صيد الحرم، فلو ذُبح صيد الحرم كان ميتة سواء كان ذابحه محرما أم حلالا.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"وشوشة" ، إنه يشترط فى من يذبح أن يكون عاقلا، ومسلما، وألا يكون محرما إذا ذبح صيد البر، وألا يذبح لغير اسم الله تعالى.
وهناك شروط خاصة بالحيوان: أن يكون من الأنعام، وهى الضأن والماعز والإبل والبقر ومنها الجاموس، يجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.
وأوضح أن تبلغ سن التضحية، وهو أن تكون ثنية فما فوق من الإبل والبقر والماعز، أو جذعة فما فوق من الضأن؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تَذْبَحُوا إِلا مُسِنَّةً - أى ثَنِيّة - إِلا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ». وتفسير هذه الأسنان فيه خلاف بين المذاهب نختار منها أن جذعة الضأن تبدأ من ستة أشهر فصاعدا، وأن ثنية المعز تبدأ من سنة، وأن ثنية البقر تبدأ من سنتين، ومن الإبل تبدأ من خمس.
وأختم حديثه قائلآ أن تكون سليمة من العيوب الفاحشة ومملوكة للذابح أو مأذونا له فيها، فلو غصب شخص شاة وضحى بها عن مالكها من غير إذن لم تقع عنه لعدم الإذن، ولو ضحى بها عن نفسه لم تجزئ أيضا لعدم الملك.