أحمد زاهر.. الوحيد الذي تنطبق عليه مقولة " غول التمثيل "

انقلب رواد السوشيال ميديا على شخصية "جوز سارة" التي جسدها بمسلسل نعمة الأفوكاتو وأصبح له "كوميكس" كثيرة لمشاهده التي قدمها بالمسلسل، وذلك لنجاح الشخصية وتميزه فيها.

أحمد زاهر ليس اسما فقط بل صفة أيضا فهو الزاهر بين جيله التي يضيئ أي شخصية يقوم بآدائها، ودائما ما يجسد شخصية الشرير لكن هذا العام كان الأمر مختلف، فجسد الشرير خفيف الظل الذي يضحكنا على أسلوبه ويصبح أضحوكة من حوله بسبب أفعاله، فصلاح هو زوج نعمة التي تكن له كل الاحترام والتقدير رغم عدم إحساسه بالمسؤولية لكنها تقف بجانبه وعند أول لحظه في امتلاك الأموال يتزوج عليها ويقوم بدفنها بعد محاولة ضرتها قتلها، ويقع في شر أعماله ويتورط في فعل أشياء أخرى.

لا تستطيع أن تكره صلاح بسبب خفة ظله ولا تستطيع أن تحبه، فالشخصية مركبة تمتلئ بالأمراض النفسية الغير ظاهرة على وجهه وهى من أعقد الشخصيات التي يمكن أن يجسدها الممثل، تظهر هذه العقد في ردود أفعاله تجاه الآخرين وتؤثر سلبا عليهم.

يتميز أحمد زاهر بذكائه الشديد في اختيار أدواره فلا يمضي رمضان دون أن يتحدث عنه الجميع، موهبة متطورة يوما بعد يوم، من الفنانين اللذين يقومون بمذاكرة الشخصية من حيث أبعادها النفسية ودواخلها وصراعتها مع نفسها ومع الآخرين وتصل به المذاكرة ويصل به الإبداع للشكل الخارجي للشخصية أيضا فيتحكم في انفعالاته وتعبيرات وجهه بإتقان.