مدير مركز السموم يحذر من المدفأة وينصح بتجنب إشعالها فى هذه الحالة
الثلاثاء 01/ديسمبر/2020 - 10:00 م
أميرة عبد الهادي
قال الدكتور نبيل عبدالمقصود، مدير مركز السموم بقصر العيني الفرنساوي، إن المدفأة الكهربائية تختلف كثيرًا عن المدفأة التي يستخدمها أهل الريف والمعروفة باسم "المنقد"، والتي يتم إشعالها باستخدام الفحم والخشب وغيرهما من المواد المشابهة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن المدفأة الكهربائية تقلل نسبة الأكسجين أثناء تشغيلها في مكان مغلق، مما يجعل الشخص الموجود في هذا المكان يتأثر صحيَا، وتقل نسبة الأكسجين في جسمه، فيشعر بالدوار والرغبة في النوم.
وتابع: "المدفأة التي يستخدمها أهل الريف تسحب الأكسجين وتخرج مادة أول أكسيد الكربون، الذي يسبب وجوده في الجسم مشكلة خطيرة، حيث يمنع استقبال كرات الدم الحمراء ونقل الأكسجين إلى أعضاء جسم الإنسان، مما يسبب ضررًا جثيمًا حال تواجده في مكان مغلق أثناء تشغيل الموقد".
وأوضح أن الشخص الموجود في هذا المكان المغلق يموت بالبطيء، حيث يؤثر أول أكسيد الكربون على الجسم في إعطائه الشعور بالنوم، مما يجعل الشخص يغوص في النوم عميقًا، ويموت بسبب قلة الأكسجين في جسمه دون أن يشعر بألم.
ونصح بتجنب إشعال الدفايات "المنقد" في مكان مغلق، مع ضرورة التهوية الجيدة حال إشعاله، موضحا أن الأمر أيضًا ينطبق على المدفأة الكهربائية، وإن كانت خطورتها أقل، ولكن لا بد من تغيير الأكسجين في الغرفة المغلقة والمشتعلة فيها المدفأة.