رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالفيديو.. الراحل سيد زيان أول من حذر هاني شاكر من تدني كلمات الأغاني

أثارت مؤخرًا أغاني المهرجانات جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، حول ما يقدمه مطربي المهرجانات من نوعية الكلمات، ولو نظرنا للأجيال السابقة، سنجد أن الفنان الراحل سيد زيان، من أوائل النجوم الذين تحدثوا عن تدني مستوى كلمات الأغاني.

 

وسلط "زيان"، الضوء في مشهد من أهم مشاهد مسرحية "الفهلوى"، والتي عرضت بمناسبة عيد الأضحى المبارك فى عام 1984، إلا أن هذا المشهد تم حذفه نظرًا للانتقادات التي تضمنها المشهد، حيث قدم فيها الكثير من الإنتقادات لكلمات الأغاني التى ظهرت في هذا الوقت وناشد وقتها المسؤولين عن الغناء، متمثلين في اللواء محمد عبدالوهاب والفنان هاني شاكر، للحفاظ على الأغنيات التي يتم تقديمها للمستمعين، قائلاً "إن كلمات الأغنية هى التى تعيش وليس صاحبها".

 

وانتقد الراحل سيد زيان، عدد كبير من الأغاني التي أطلق عليها البعض اللون الشعبي، ومنها" أغنية القمر على الباب، والطشت قالي، بتاع الرومان، وقالي ياخوخه، السح الدح إنبو، وحبة فوق وحبة تحت" وغيرها من الأغاني التى ظهرت في هذا الفترة.

 

وقال "زيان"، "بيوتنا هتتخرب من الكلام الفراغ ده، ودماغنا باظت من الكلمات ده"، موكدًا أن أخلاق المجتمع أصبحت في انحدار من تلك الكلمات والأغاني، مشيرًا إلى أن هناك فئة معينه من الشباب والأطفال تميل للتقليد، قائلاً "يا خسارة الفن اللون ده من الأغاني فضيحه في حق الفن المصري".

 

وأكد أن اللوم الحقيقي على المولف والشاعر الذى يقوم بتأليف تلك الأغاني، موضحًا أن الكلمة التى تقال في "نص أغنية"، هى التى نتربي عليها وهى التى تبني الأجيال، قائلًا "في لون من الأغاني يقال عليه "رومانسي" أنا بتكسف منه، الكلمة بتدمر جيل.. العيال في الشارع بتقلدهم".

 

وحرص خلال المسرحية أن يناشد  الفنان محمد عبدالوهاب بصفته نقيب الوسيقين في تلك الفترة والفنان هاني شاكر، بصفته مسئول للحفاظ على شكل الأغاني التى تقدم للجمهور، والذى طلب منه التصدي لتلك الظاهره وفرض رقابه على الكلمات التى تقدم للمسمعين كما أنه طلب منه الحفاظ على الفن المصري والرقابة على جميع الألوان الموسيقيه التى تقدم.

 

وحذر الفنان هاني شاكر، إنه إذا لم يتصدى لتلك الظاهرة سيظهر كلمات وألفاظ أخرى في الأغاني، تساعد على إنهيار الفن المصري.