فى عيد ميلاده الـ65.. محمد منير يغنى لـ"الوطن والحب والبنات"
الخميس 10/أكتوبر/2019 - 07:00 م
رقية قنديل
فنان قادم من أسوان، صوته ليس له شبيه، كاريزما فريدة من نوعها، اشتهر بمظهره المميز، وأزياءه المختلفة البسيطة التي تعبر عن شخصيته، وطريقة وقفته الغير تقليدية، وحركات وجهه وجسده ويديه المعبرة، وحمله للمايك بطريقة استثنائية، كل هذا الاختلاف كون حالة خاصة لم ولن تتكرر منذ ٤٠ عاما وحتى الآن، جعلته يتربع على عرش النجومية منذ طرحه لأولى ألبوماته "علموني عنيكي" وحتى أحدث أعماله "مهموم".. إنه الكينج محمد منير الذي غنى لكل شئ، وكأنه لم يغني أحد قبله.
وفي هذه السطور نستعرض أبرز الموضوعات التي ميزت مشوار "الكينج" احتفالا بعيد ميلاده الـ٦٥:
هو أصدق من غنى لبلده، وعبر عن هموم شعبها، وعاش معهم أحزانهم وأفراحهم، فقدم العديد من الأغاني الوطنية، أبرزها:
- "بلاد طيبة" مع أنوشكا، من كلمات وألحان الموسيقار مدحت الخولي، وتقول كلماتها: "انتي بلاد طيبة وقريبة وحبيبة إنتي أمل وحياة، وقت الخطر أمى وبتحملى همى حضنك دفا وأمان".
_ "قلب الوطن مجروح"، وتقول كلماتها: "قلب الوطن مجروح لا يحتمــل أكتـــر، نهــرب وفين هنروح لما الهموم تكتــر، نحمى غصون الورد من دمع سال ع الخـــــد ، اه يا حبيبة الروح ، قلب الوطن مجـــروح".
_ "مالك خايفة ليه"، والتي حملت كلماتها رسائل تفاؤل وحب وأمل للوطن، وتقول كلمات الأغنية: "مالك خايفة ليه.. ليه الحزن ليه ضحكة عيونك جايه جايه مش بعيد، رجلك عالطريق بحرك مش غريق دول ولادك وإنتي عارفاهم أكيد".
_ "متحيز"، والذي تعاون من خلالها مع الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن عمرو مصطفى، وتقول كلماتها: "علق أي هموم ف حياتك.. خلي لبلدك أكبر حيّز.. راجع بقى أرجوك حساباتك.. شغلك هيخليك تتميز".
_ "إزاي"، التي تعتبر رسالة عتاب لمصر بسبب معاناة شعبها وأبنائها، وتقول كلماتها: "ازاي ترضيلي حبيبتي، أنا أعشق اسمك وإنتي، عماله تزيدي في حيرتي ومانتش حاسة بطيبتي إزاي".
ويعتبر محمد منير هو المطرب الوحيد الذي أبدع في الغناء للبنات وخصهم بكلمات قوية وعميقة سيطرت على قلوب كل الأجيال، ربما لم يغنى مطربا عن بنات مصر مثلما غنى منير الذي أخرج الفتيات من صندوق المحبوبة والجميلة وحطم الزاوية التى ينظر منها الرجال للنساء دون أن يسحب منها أنوثتها، فعبر عن قوتها وحلمها وضعفها وألمها، ومن هذه الأغنيات:
_ "بنات"، التي رسمت ملامح بنات مصر بتحفظهم وأحلامهم ومشاعرهم عندما قال: "في بلدي البنات ماشية في جيبها سكر نبات.. ماشية وضابطة في ايدها الساعات.. بتحلم تضوى زي النجوم.. وتحلم ترفرف زي الريات.. وتقدر تعاند وتقدر تثور.
_ "المريلة الكحلى"، التي غناها بلسان الأب وتغزل في شكلها وملابسها وحزام خصرها وحملها لكتبها، وتقول كلماتها: أنا أحب أقول الشعر فى الحلوين.. والحلو أقوله يا حلو فى عيونه.. ولو ابتديت بشفايفك النونو.. ميكفنيش فيهم سبع دواوين".
_ رسم ملامح الفتاة السمراء كما لم يرسمها مطربا آخر، وكانت دائما حاضرة فى أغنياته بقوتها وجمالها وخفة دمها بداية من "الليلة يا سمرا" ، "شيكولاتة" وصولا إلى "أسمرانى اللون" مرورا بعشرات الأغنيات.
وفي الحب والغزل والغرام، لم يعشق مطرب كما عشق "منير" ولما تسمع إمرأة أغنياته إلا وتمنت أن تكون بطلة حكاياتها، ومن أبرز أغنياته الرومانسية:
_ "لما النسيم": "لما النسيم بيعدى بين شعرك حبيبتى بسمعه بيقول آهاات، وعطورك الهادية اللى دايبة فيكى كل ما تلمسك بتقول آهات، عايزانى ليه لما تقوليلى بعشقك مصرخش وأملا الكون آهات، يا نجمة كل ماضيها يلمس حجر يعلى ويتحول قمر، بكتب حروف اسمك بحبات الندى على كل أوراق الشجر، مين اللى يقدر يعشقك قدى أنا، مين اللى يقدر يوصفك زى أنا".
_ "آه يا أسمراني اللون": "آه يالي عيونك شمعة وضحكة وبحر ونسمة صيف، اه انت رسيت وانا وسط الشوق حيران من غير مجاديف، جونى سألوني جوبتهم عني دموع عيني، يا طير يا مسافر لبعيد ىوح قول للأسمراني، ليه سافر ونسي المواعيد يا حبيبي يا أسمراني".
_ "يا حبيبتي البعد نار": "انتى مش زى الجميع.. بسمتك لون الربيع.. ضحكتك تجرى فى دمى.. تبعدى انا مش هبيع.. نبض قلبى يونّسك.. من النسيم انا بحرسك.. و إنتى غايبة عن عينيّا.. كل ثانية بلمسك".
_" في عشق البنات": "خضارك زى جنينة وطرحت تينة، عودك فى مشيته عمله منحنيات، عضامك لينة لتين على التنيات، تانية واتنين تلاتة واربع خمس تنيات، يا أم عقدين دهب تلاتة وتلاتين، طارة ما عين رأت ما وردت على بكارة، يوم طلت علينا الكل وقعوا سكارة، سقطت فى الحليب ما بينتله عكارة".
