رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أبرزهم تامر حسنى وإسعاد يونس.. هؤلاء النجوم يرفعون شعار "مفيش مستحيل"!

دائما النجاح لا يأتى من فراغ، والوصول إلى قمة الشهرة يحتاج إلى اجتهاد كبير، وهو ما يحدث فى الوسط الفنى حيث أصر عدد كبير منهم على التمسك بأحلامهم، ما جعلهم يتربعون على عرش النجومية، وقد قال الفنان تامر حسني، إن الفن يعني له الحلم والإرادة والإصرار والتحدي، لافتًا إلى أنه يأمل أن يترك لأولاده إرثا فنيا مُشرفا، مشيرا فى تصريحاته الصحفية إلى إنه بدأ من تحت الصفر إلى أن وصل لحلمه.


"وشوشه"، يرصد فى السطور التالية، بعض قصص كفاح عدد من النجوم الذين صعدوا سلالم النجومية بجد واجتهاد، حتى استطاعوا لتحقيق النجاح الباهر الذى كان يطمحون فى الوصول إليه.

تامر حسنى

المطرب تامر حسنى الحاصل علي لقب "نجم الجيل" بعد عمر فني دام لقرابة الخمسة عشر عاما، اتسم مشواره بالكفاح و العمل الجاد، حيث استطاع التغلب على العقبات التى واجهته منذ أن كان طفلا.

ومن الأزمات التى واجهت "تامر" فى طفولته انفصال والده المطرب حسنى شريف، عن والدته السورية فاطمة الصباغ، ليصبح هو المسؤول عن والدته و أشقائه الثلاث في سن صغير، مما أجبره علي العمل فى محطة بنزين، و بائع فى سوبر ماركت بجانب عمله بائع عطور متجول، و عامل بناء.

و علي الرغم من شعور"تامر" بالحزن و القهر تجاه عدم قدرته علي دفع مصاريف مدرسته و شراء الملابس، لم يفقد طموحه في الأمل بمستقبله، ليتقدم للالتحاق بنادي الزمالك لمدة سبع سنوات، و من بعده "الأهلي" لمدة عامين، إلي أن التحق بكلية الإعلام، بمساعدة والدة صديقه التى دفعت له مصروفات الدراسة.

وأحيا "تامر" العديد من الحفلات الجامعية، إلى أن جمعته الصدفة بالإعلامية سلمي الشماع، أثناء حلولها ضيفة فى إحدي ندوات الجامعة، و وإعلانها عن تبنيها لوجوه جديدة فى الغناء و التمثيل، ليرشحه زملاؤه و يدفعوه للتعرف عليها، و تم التواصل بين "تامر" و سلمي الشماع، لتستضيفه بعدها و تقدمه بحفل "نجوم مصر" علي إنه اكتشاف القناة، و قدمته "سلمي" بآخر الحفل للمنتج نصر محروس، لينتج له أولي أغانيه بعنوان "شكلي هحبك"، و من ثم أنتجت شركة نصر محروس لـ"تامر" أولي ألبوماته مع "شيرين" محققا نسبة مبيعات مرتفعة آنذاك، ليكون عدد ألبومات "تامر" مع نصر محروس سبعة، و تعاقد "تامر" علي 3 ألبومات مع شركة "عالم الفن" من بعدها، ليكمل طريقه فى طريق اللنجومية
علاوة علي موهبته فى التمثيل حيث شارك فى بطولة عدة أفلام أبرزها "عمر و سلمي، كابتن هيما، سيد العاطفي، البدلة، تصبح علي خير"، و إقامته لمئات الحفلات بالوطن العربي و خارجه ليحصد على لقب "نجم الجيل".

أحمد مكى

ولد  أحمد مكي، من أم مصرية الأصل و أب جزائري، وبعد انفصال والديه، تفككت الأسرة وهو في عمر صغير، فترك "مكي" الإمارات، لينتقل مع والدته للعيش بمصر، الأمر الذي أرغمه علي العمل وهو بعمر صغير، وأكمل "مكي" دراسته في المعهد العالي، بقسم الإخراج، لتكون أولي أعماله كمخرج مسلسل "تامر و شوقية"، أما عن أولي أعماله كممثل فيلم "إتش دبور"، وتألق في أعمال كثيرة منها "التجربة الدنماركية، طير انت، ولا تراجع ولا استسلام"، ويعد أشهر أعمال أحمد مكي علي الإطلاق مسلسل "الكبير قوي" الذي قدمه مع النجمة دنيا سمير غانم، وكوكبة من نجوم الكوميديا، وقدم خلاله عدة شخصيات. 

ثم قضي "مكي" عامًا كاملًا في المرض، نتيجة إصابته بفيروس خطير في الكبد والطحال، عام 2016، الأمر الذي جعله ينام من 18 إلي 20 ساعة يوميا، فاقدا 30 كيلو من وزنه، بالإضافة لعدم قدرته علي شرب الماء، وغيبوبة دامت شهرين متواصلين، ثم عاد أحمد مكي في أبريل الماضي، معلنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي شفائه بالكامل.

كما يمتلك "مكي" موهبة التأليف أيضا، وتم اختيار فيلمين من تأليفه بمهرجان "Clermont ferrand"، وهو أكبر مهرجان للأفلام القصيرة في العالم.

فيفي عبده

حصلت "عطيات عبد الفتاح" التي اشتهرت باسم فيفي عبده، علي لقب أحسن راقصة شرقية في العالم، وبدأت "فيفي" الرقص في الثانية عشر من عمرها، فبعد ولادتها بحي إمبابة الشعبي قضت طفولتها وسط عائلة فقيرة، تمتلك ستة أخوة من والدتها و مثلهم من والدها، واضطرت للهرب من أجل الرقص في الثانية عشر من عمرها، لتبدأ العمل كراقصة في فرقة للفنون الشعبية، وحصلت علي لقب أفضل راقصة شرقية بالعالم، خلال الاحتفال الذي أقيم بمدينة "دالاس" بأمريكا، تحت إشراف "ديدي" مديرة أشهر معهد رقص بالولايات المتحدة. 

وحققت فيفي، مسيرة فنية ناجحة، شملت سبعة وعشرون فيلما، فضلا عن نجاحات المسرح، كان أبرزهم نجاحها في مسرحية "حزمني يا"، والعديد من الأعمال التليفزيونية، أخرها مسلسل "كيد النسا"، بالإضافة لبرنامجها "خمسة مواه"، و شاركت "فيفي" بالرقص مؤخرا بكليب المطرب اللبناني رامي عياش "يا سكاكر السكر".

إسعاد يونس

صاحبة السعادة"، ببرنامجها المعروف علي فضائية الـ"cbc"، محققًا نجاحًا كبيرًا نقله من الـ"2cbc" إلي القناة الأولي، وعلي النقيض كانت بداية حياة "صاحبة السعادة" شديدة الصعوبة والكآبة، فتوفي "أحمد و جمال" شقيقا "إسعاد"، عن عمر يناهز الستة أشهر، ومن ثم توفي والدها حامد جمال الدين يونس، عند بلوغها الرابعة عشر من عمرها، وورثت "يونس" عن أبيها كلمات الشرف والوفاء بالعهد، واعترفت أنها استمدت منه خطواتها، كما توفيت كوكب صادق الأورفلي والدة "إسعاد" التي عرفت بقصة حبها لوالد "صاحبة السعادة" عقب تخرجها. 

وبدأت "إسعاد " حياتها العملية فور تخرجها كمذيعة بفندق "شيراتون القاهرة"، وقدمت الحفلات وعروض الأزياء، ثم برزت كممثلة عندما مثلت فيلمها الأول "غاوي مشاكل" مع الزعيم عادل إمام، ومن بعده "أمهات في المنفي"، وعلقت "إسعاد" على رحلتها قائلة: "كم كانت رحلة الشقاء و المأساة فنيا". 

ولم تتوقف طموحاتها عند التمثيل فحسب إلي أن أصبحت "يونس" واحدة من أباطرة سوق السينما في مصر، بتأسيسها "الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي"، مشيدة بأن طموحاتها لم تتوقف حد التمثيل، وخصصت "إسعاد" حلقات من برنامجها "صاحبة السعادة" لاستعادة نجوم من زمنها الجميل وأيضا إبراز مواهب فنية وإعطاءها فرصة لتظهر تميزها.

يسرا

صاحبة الحضور المتألق و الكاريزما الدائمة، عاشت فتاة الأحلام "يسرا" مع والدتها بعد انفصال والداها، لتبقي بعيدا عن والدها الذي ضربها بشدة عند اكتشافه حبها لابن الجيران، الأمر الذي جعل حب "يسرا" الأول يغادر مصر بعد إحباطه من فشل حبهما، وبعد تمزيق والد "يسرا" شهادات التقدير الحاصلة عليها، كما حُرمت من استكمال تعليمها، فالتحقت بالجامعة الأمريكية لتحصل علي شهادة (GcE) بنظام المنازل.

دخلت يسرا، الوسط الفني كمغنية في برامج الإذاعة، إلي أن اكتشفها مدير التصوير "عبد الحليم ناصر" لتمثل مع المخرج الراحل "حسن إمام"، ومن ثم كونت مع عادل إمام ثنائيا ناجحا في منتصف الثمانينيات لينطلقا بمجموعة من الأفلام الناجحة.

وعن حرمانها من نعمة الأمومة، قالت "يسرا"، إنها قانعة إن عدم إنجابها لأولاد يعد رحمة من الله، حتى لا تفقدهم أو تعاملهم بقسوة.