في الذكرى الثانية لرحيل محمود عبد العزيز.. محطات فى حياة "الساحر"
صناع البهجة فى السينما المصرية،
هو واحد من عملاق فن الأداء الدرامي، منذ ظهوره استطاع سحر الجمهور وإنجاذبهم إليه
حتى بعد وفاته، فيعتبر واحد من أبرز صناع الفن فى مصر، فرغم غيابة إلا أنه حاضر دائماً
بأعماله الهامة التى قدمها على مدار مشواره الفنى سواء فى السينما أو الدراما، هو الفنان
الراحل محمود عبد العزيز، الذى يحل اليوم الذكرى الثانية لرحلية، حيث توفي في مثل
هذا اليوم في 12 نوفمبر من عام 2016.
ترك منزل والده من أجل الفن
ولد محمود عبد العزيز محمود في 4
يونيو 1946 في حي الورديان بمدينة الإسكندرية لأسرة متوسطة، وظهرت موهبته الفنية في
طفولته، عارض والده عمله بالفن، ولم يجرؤ على مواجهته فترك المنزل وعاش بالقاهرة، واستقر
مع ابن خاله الذي كان يعمل ضابطًا بالقوات المسحلة، وأقام في شقة معه في المنيل.
أبرز الأعمال التي شارك بها الساحر
كانت بدأيته الفنية من خلال مشاركته
فى التليفزيون مع محمود ياسين ونيللي في مسلسل "الدوامة"، ثم شارك فى السينما
من خلال فيلم "الحفيد"، وكان أول أجر حقيقي له 400 جنيه حصل عليها من المنتج
رمسيس نجيب في أول أفلام البطولة المطلقة له "حتى آخر العمر"،
وشارك جان السينما المصرية فى
121عملاً فنيا مابين التليفزيون والسينما، واستطاع من خلالهم أن يترك بصمه فى جمهور،
ومن أبرز هذه الأعمال فى الدراما "رأس الغول، جبل حلال، باب الخلق، محمود المصري،
رأفعت الهجان".
أما عن السينما فشارك فى "إبراهيم
الأبيض، الكيت كات، الرجل يحب مرتين، الشقة من حق الزوجه، خليل بعد التعديل، إعدام
ميت، عفوًا أيها القانون".
ومن خلال تلك الأعمال العظيمه التى
علقت فى أذهان جمهوره، حصد الفنان الراحل محمود عبد العزيز، على العديد من الألقاب
التي أشتهر بها.
فمن خلال مشاركته فى فيلم "الساحر"
مع المخرج رضوان الكاشف، أطلق عليه الجمهور لقب "الساحر".
كما حصل على لقب "الغول"،
بعد تميزه فى أداء دوره فى مسلسله "رأس الغول"، وفى بداية عام 2000 حصل على
لقب "النمس" من خلال فيلم "النمس" الذي جسد خلاله شخصية
"سعيد النمس".
وفي 12 نوفمبر 2016، غيَّب الموت الأسطورة الفنية محمود عبد العزيز، عن عمر ناهز 70 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان.
