رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أسامة كمال يرصد ردود أفعال شخصيات عامة حول قرار ترشح السيسي

رصد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء dmc"، حلقة الجمعة، عددا من ردود أفعال مجموعة من الشخصيات العامة، حول قرار ترشح الرئيس وانطباعاتهم عن مؤتمر "حكاية وطن".


 

وقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن مشهد ترشح الرئيس كان مؤثرا، ونحن طالبناه كشعب وسياسيين بذلك، ونحن مستعدون للتعب معه مرة أخرى في الفترة المقبلة.


 

وأضاف في مداخلة هاتفية، أن السيسي اختار الحلول الجذرية ويمكن ألشعب لم يشعر بنتائج هذه المشروعات لأن نتائجها لا تظهر فورا، والحقيقة نحن نعرف أن السنوات الأربع المقبلة سيكون هناك ظهور لبعض النتائج الإيجابية ومنها حقل ظهر، وبعد ترسيم الحدود مع اليونان وقبرص، وسيوفر الغاز 1.1 مليار جنيه في الشهر من استيراد هذا الوقود.


 

وتابع:"مصر دولة قوية وتستطيع أن تكون قوية طالما يرأسها زعيم صادق ولديه الإمكانيات، وسنذهب لصندوق الانتخاب لنقول نعم للرئيس السيسي".


 

وأشار خليل، إلى أن الإعجاز وليس الإنجاز الذي حققه السيسي، وسط المؤمرات الخارجية، يواجهه عدد من الحملات المضادة، ومثال على ذلك جريدة الجارديان التي أعدت تقرير يسيئ لمصر، ويبث الفتنة في المجتمع المصري.


 

من جانبه، قال عماد الدين حسن، إن هذه الجملة تدل على مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجه مصر، رغم تقلص عدد المتربصين بمصر، وأن الفكرة الرئيسية لهذه العبارة هو ما قاله.


 

وأضاف أنه تصور سيناريوهين، حول إعلان الرئيس ترشحه، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك مفاجأة، ولكن الفكرة هي نسبة المشاركة، ومن الممكن أن يتقاعس البعض لوجود نتيجة إيجابية فلا ينزلون للمشاركة.


 

وتابع:"ظهور الرئيس دائما على الهواء مباشرة، يعد نوع من أنواع الوسائل المباشرة للاتصال بالشعب دون الظهور من خلال البرامج السياسية، وكانت هذه الفكرة لدى الرئيس جمال عبد الناصر وأعاد الرئيس السيسي إحياءها".


 

وأوضح أن الأسئلة التي سألها المواطنون للرئيس لم تتطرق لا وسائل الإعلام، ومنها حقوق الإنسان والانتخابات.


 

وأكد عبد المحسن سلامة، أن انطباعه عن كشف حساب الرئيس السيسي وترشحه لفترة رئاسية أخرى، أن التوقيت محترم، لشرح كشف الحساب، خلال 3 ايام، وكان حوار فيه المواطن والخبير والمسئول والرئيس، بالتالي كان حوار متعدد ويشمل من هم خارج القاعة.


وأوضح سلامة، أن فكرة الصدق والمصارحة التي أشار إليها الرئيس، ظهرت أيضا في الخطاب الختامي الذي لم يتضمن وعودا بالعسل، ولكن استمرارنا في المواجهة، وذلك من أجل مستقبل امن، والرئيس يعمل بفكرة "عيشني النهاردة وعيشني بكره".


 

وقال:"الرئيس يعمل على جميع المحاور، بالإضافة إلى الجهد المبذول خلال السنوات الأربع الماضية، وخاصة عند تجميع المشروعات اكتشفنا أن 3 مشروعات تقام يوميا، وبالتالي أنت أمام حركة إنجاز ضخم جدا ورئيس يصارح شعبه".

 

وقالت الكاتبة سكينة فؤاد، إن الرئيس وضع أمام الشعب ما وعد بتنفيذه في مكاشفة ومصارحة، أتمنى أن تكون في فترة أخرى قادمة، وبقدر ما أخلص الرئيس.


 

وأضافت أن الرئيس يقدم إنجازات لا يقلل صاحب ضمير منها وبفيمة 2 تريليون جنيه طوال 4 سنوات، وعشاق هذا الوطن الذين يعرفون أنه يستحق الأفضل، ويريد أن يسترد للشعب المكانة في التاريخ والجغرافيا، وقراءة عميقة لكل الحاضر والمستقبل وقراءة التحديات.


 

وتابعت:"الرئيس حريص على دقة كلماته، ورغم المقاومة العظيمة للجيش، كما أن هناك اسئلة قدمت للرئيس حول المشروعات وعن توقيتها، وما استخدمه الرئيس من ألفاظ دل على الحرص على الحفاظ على الدولة".


 

وأكدت أن الحوار أثبت أنه حوار إنساني، يستهدف المواطن، والمشروعات تمت وسط مخططات ولكنها تمت بكفاءة لتحقيق حق المصريين في العيش بكرامة وحرية، ولولا فضل الله وأمانة القائد ما تحقق ذلك.

 

وأشارت إلى أن الرئيس وقف بالامتنان والتقدير لدور المرأة المصرية وهو يؤكد نظرة عميقة من الرئيس للتاريخ في دور المرأة في بناء المجتمع.