رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

الدراما الطويلة فى 2017.." وشوشة" يستطلع آراء النقاد حول العيوب والمميزات

تنطلق في العام الجديد 2017 مجموعة كبيرة من المسلسلات الطويلة، والتى انتشر إنتاجها فى الآونة الأخيرة على ساحة الأعمال الدرامية، فهل تنجح هذه النوعية، وما هى الأسباب التى أدت بالمنتجين لانتاج هذه المسلسلات التى وصلت إلى 45 حلقة و60 حلقة و90 حلقة.. " وشوشة" يكشف ويستطلع آراء النقاد العيوب والمميزات في التقرير التالي..

المشاهد هو الحكم

قال الناقد طارق الشناوى: إن المنتج لن يدخل هذه التجربة اذا كانت موفرة وناجحه بمعنى هى تجربة اذا فشلت لن تكرر واذا الجمهور لم يقبل عليها فكل هذه المشروعات ستتوقف لان المشاهد هو الحكم الاول على نجاح العمل او فشله.


تقليد المسلات التركية

وقالت الناقدة "ماجدة خيرالله": مسألة المسلسلات الطويلة ابتدت من عدة سنوات محاولة لتقليد المسلسل التركى على اساس تصورهم ان كلما زادت عدد الحلقات يزيد التعلق بالمسلسل ويحصد نجاح وهذا غير حقيقى لان عدد الحلقات لا يعتبر ضمان للنجاح.

واكدت "خيرالله": ان الضمان الحقيقى لنجاح المسلسل فى قصته، وان سياق الدراما يترابط بشكل جيد لتلاشى التفكك والتوهان فى الاحداث.


المسلسلات الطويلة تستهدف ربات البيوت.. ذوات النفس الطويل

وقال الناقد "رامى عبدالرازق": المنتجون اتجهوا الى المسلسلات الطويلة لان تسويقها ومنافستها اقل وان هذه المسلسلات لها مشاهد مستهدف وهو ربات البيوت لانهن يوجد لديهن نفس طويل فى المشاهدة ولكن المشكلة فى غياب التركيبة وليست فى طول الحلقات بدليل ان المسلسلات التركى تطرح بالسنة والسنتين لكن كان تميزهم التركيبة التى تشوق المشاهد وينتظر الحلقة بشكل يومى ليستمر وترتبط به وبالقصة.

وأشار "عبدالرازق" إلى أن فى مصر بيعتمد على المط والتطويل بتتخلص فى "ازيك وعامل ايه واقعد وتشرب ايه "ربع ساعه عقبال ما يدخل فى الموضوع ويعتبر انه هذا حشو المسلسل، والزمن لكن فى المسلسات التركى والهندى تستطيعى ان تشاهدى طول الوقت بقدر الايقاع والتشويق اللى بيحافظ على شد انتباه المشاهد وميضرش فكرة باقى الحلقات.

وأكد "عبدالرازق": هذه المسلسلات تعتمد على كتر الاحداث والشخصيات واذا ادركنا ونعرف نكتب النوع ده من المسلسلات ونعرف نقدمه من غير ما الناس تمل بعد اول 30 حلقة وقتها نستطيع ان نستمر فيه، واذا حال الدراما استمر بهذا الشكل فالمشاهد هينجذب اكثر للاعمال التركى والهندى.

ليالي الحلمية نموذجا.. ونفتقد الكاتب الجيد

وقال الناقد" احمد سعد الدين": المسلسلات الطويلة ليست بدعه جديدة واكبر مثال مسلسل "ليالى الحلمية" ولكنها كانت على عدة اجزاء لكن حاليا المنتجين بيتجهوا لهذا النوع من اجل التكلفة الاقل ولكن يفقدوا نوعية المشاهد المستهدف.

واضاف: من عيوب الدراما الطويلة اننا لا نملك الكاتب الجيد اليوم والذى يستطيع ان يكتب عدد حلقات كثيرة.