رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أحدث طريقة لعلاج الدوالي

يقول الدكتور رؤوف ساين، إخصائي الأوعية الدموية بمستشفي دبي، إن الدوالي حالةٌ مرضية تصيب واحداً من كل اثنين.

ورغم أن كثير من الأشخاص ينظر إليها على أنها مسألة جماليةٌ فقط، إلا أنها في الحقيقة مرضٌ مزمنٌ يصيب عدداً متزايداً من الناس في سنوياً، وله تأثيرات سلبية مباشرة على نوعية حياتهم.

وتتسبَب الدوالي في الشعور بألم وعدم راحة قد يزداد سوءً بمرور الوقت، وإذا تُركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات مثل التقرحات الوريدية والقصور الوريدي المزمن، وذلك عندما تعجز أوردة الساقين عن إعادة ضخ كمية الدم المطلوبة إلى القلب.

وأضاف ساين أنه ليس من المستبعد إصابة الشخص بالدوالي والأوردة العنكبوتية في الساق ذاتها ولكنهما مختلفتان تماماً، فالأوردة العنكبوتية هي عبارةٌ عن أوعية دموية صغيرة ودقيقة ذات لون أحمر أو أرجواني ويمكن رؤيتها تحت الجلد، أما الدوالي فهي أوردةٌ متمددة مجعدة داخل الجلد، وفي حين تشكّل النساء غالبية مرضى الدوالي اللواتي يخضعنَ للعلاج، إلا أن الرجال قد يعانون منها أيضاً ولكنهم أقل استعداداً لطلب العلاج، وهناك عوامل يمكن أن تسهم في الإصابة بالمرض مثل العوامل الوراثية، والحمل، والسُمنة، والمهن التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة.

وعن طريقة العلاج، كشف ساين عن تقنيةٌ جديدة يُطلق عليها اسم الليزر البردي والمعالجة بالتصليب البردي، ويُعتبر الليزر البردي والمعالجة بالتصليب البردي الطريقة الأحدث في مكافحة الدوالي والأوردة العنكبوتية حيث يجمع بين الليزر والمعالجة بالتصليب وتعريض الجلد للهواء البارد باستخدام أحدث الأجهزة المتطورة. وتبدأ المعالجة بطريقة الليزر البردي والمعالجة بالتصليب البردي من خلال وضع جهاز يعرض صورةً واضحةً للأوردة التحتية وشبكتها المعقَدة على الجلد، وهو يعطي صورةً أوضح بكثير لبنية الأوردة داخل الجلد لتحديد الهدف وهو الأوردة المغذَية، ثم يأتي تبريد الجلد لدرجة حرارة قد تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر وهو ما يساعد في تخفيف الألم في موضع الاستخدام، بعدها يقوم الإخصائي باستخدام الليزر والذي يُصدر نبضات من الضوء تمرّ خلال الطبقات السطحية للجلد وتصل إلى الأوعية الدموية، ويعقب ذلك حقن أدوية معينة في نفس الموضع ما يؤدي لغلق الأوردة المؤذية وتصلَبها وتحلَلها دون الإضرار بأنسجة الجلد، هذه المعالجة تتطلب قدراً أقل من التدخل الجراحي ولا تستدعي التخدير وهي سريعةٌ نسبياً مقارنةً بطرق المعالجة الأخرى.