رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

فى ذكرى رحيله .. 5 مواقف قهرت توفيق الدقن : وفاة أمه غضبانه عليه ..باع سيارته بسبب رشدى أباظة ..عقدة نفسية طاردته 3 سنوات .. وخناقة مع جزار بالساطور كادت تنهى حياته

"أشهر شرير عرفته السينما المصرية، ورغم ذلك كان إنساناً خجولاً، طيب القلب، لا يهوى الشر، ولا يسعى لإيذاء الآخرين، فقد عُرف عنه خجله الشديد وتردده في مصافحة زملائه خوفًا من أن يحرجه أحد، لذلك كان أصدقاؤه بالوسط الفني قليلين للغاية"، إنه الفنان الراحل توفيق الدقن الذى تواكب ذكرى وفاته اليوم.

"وشوشة" ترصد أبرز المواقف التى قهرت الراحل توفيق الدقن ...

بدل فاقد

عانى توفيق الدقن، منذ ولادته من كونه «بدل فاقد» كما كان يقول عن نفسه، فكان لديه أخ اسمه توفيق أكبر منه بثلاث سنوات توفي، فرفض والده أن يستخرج له شهادة ميلاد، فعاش بشهادة ميلاد أخيه، وسبب له هذا الأمر أزمة كبيرة، فكان يقول: «أنا فيه 3 سنين ضايعين مني محسوبين علي في الحياة وأنا ماشفتهمشي».

بطل الملاكمة ومعاناة الأخ الأكبر

الدقن نشأ في إحدى قرى محافظة المنوفية لأب يعمل موظفًا، ومنذ نشأته كان طفلًا ملتزمًا ومسئولًا، وخاصة أنه أكبر إخوته، ولم تكن لديه أية اهتمامات فنية، بل كان بطلًا رياضيًا في الملاكمة وكرة القدم، ودائمًا ما كان يفوز في المسابقات الرياضية التي تقيمها مدرسته في محافظة المنيا التي انتقل إليها مع أسرته.

غضب الأم

اشتهر الفنان الراحل  توفيق الدقن، خلال مشواره الفني بتقديم دور اللص والبلطجي «العربيد»،ولأن الجمهور وقتها كان يتأثر بأداء الفنانين لدرجة لا تجعلهم يفصلون بين حياتهم الخاصة وبين ما يقدمونه على الشاشة، فكان ينعته البعض «باللص السكير»، حتى وصل إلى والدته أن ابنها أصبح سكير ولص، فصدقت الأم واعتقدت أن ابنها الملتزم ضل طريقه في القاهرة، وقبل أن يستطع شرح الأمر لها ماتت غاضبة منه وعليه.

مطاردة مع جزار بالساطور

لأدوار الشريرة التي أداها الدقن، جعلت الجمهور يعتقد أنه شخص شرير في الحقيقة، مما عرضه للعديد من المواقف الطريفة، ففي إحدى المرات ذهب ليشتري لحم من محل جزارة أسفل المنزل الذي يسكن فيه، فطارده الجزار بالساطور، لأنه اعتقد أنه شرير بالفعل، ومرة آخري أثناء قيادته سيارته، وكانت بجواره والدته، حيث فوجئ بسيدة تناديه يا سكير يا لص، ولم تفكر في أن ما يفعله مجرد تمثيل.

باع سيارته بسبب رشدى أباظة

خجل الدقن ظهر جليًا في أحد مواقفه مع صديق آخر عزيز لديه، وهو الفنان رشدي أباظة الذي كان يتردد عليه باستمرار في منزله بالعباسية، وذات يوم جاء أباظة لزيارته كالمعتاد فشاهد سيارة الدقن «الأمريكاني» وأعجب بها كثيرًا واستأذنه أن يأخذ جولة، وبالفعل رحب الدقن وركب بجواره وقام أباظة بالقيادة.

ولكن على ما يبدو أن دنجوان السينما المصرية كان حديث العهد بقيادة السيارات الأمريكاني، فاصطدم بكل الأكشاك التي كانت موجودة في شارع العباسية وتحطمت السيارة، وعلى غير المتوقع لم يغضب الفنان الخجول من صديقه وتناول الموقف بسخريته المعهودة بل قام أيضًا بدفع تعويضات لأصحاب الأكشاك المتضررة، ثم باع سيارته واشترى أخرى بقيت معه حتى وفاته