رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

(خاص).. "وشوشة" تكشف القصة الكاملة لقناة CRT من الألف إلى الياء

خلال فترة وجيزة أثارت قناة "سي آر تي" العديد من المشاكل، ابتداء من خلاف مذيعها أحمد سعيد مع المستشار مرتضي منصور، رئيس نادي الزمالك، ومرورا بالخلاف حول المالك الحقيقي للقناة ومن يكون، وانتهاء بتسويد شاشتها اليوم وإلى حين إشعار آخر. 

وفي هذا التقرير تروي "وشوشة" القصة الكاملة لهذه القناة التي أثارت كل هذا الجدل في الفترة الأخيرة.

 القناة مسجلة في المنطقة الإعلامية الحرة باسم شركة "سبيد إيجنسي تي في"، وملاكها هم محمد وجيه الليثي، وصلاح مهدي عبد العزيز، ووائل محمد الشربيني، والأخير هو ممثلها القانوني.

تم تأسيس الشركة عام 2010، وتم الإعلان عن القناة عن طريق أيمن عبدالمعطي، رغم أنه رسميا وبالأوراق لا علاقة له بالشركة، إذ كان يملك عدة قنوات مخصصة للرقص الشرقي، كانت مسجلة باسم زوجته، وعندما حصلت بعض المشاكل مع قنوات رقص مماثلة في عهد "الإخوان" لم تظهر قنواته إلى النور أبدا. 

بعدها أعلن إكرامي الصباغ، بعد إغلاق قناته "أونست"، أنه بصدد افتتاح قناة جديدة وأنه سيحصل على ترددات "السي آر تي" بالاتفاق مع أيمن عبدالمعطي، وهو ما حدث بالفعل.

 وقيل وقتها إن الشيخ أحمد العمودي، السعودى الجنسية، وأحد أكبر تجار الدهب، كان شريكا لإكرامي الصباغ، عن طريق الصحفي أحمد سعيد، وخاصة بعد أن تم تعيين الأخير رئيسا للقناة.

 واستمر هذا الوضع إلى أن حدثت مشاكل بين أحمد سعيد، رئيس القناة، من ناحية، والمستشار مرتضي منصور من ناحية أخرى،، حين قرر "سعيد" منع ظهور "مرتضي" على الشاشة بعد ما وصفه بتطاوله على النادي الأهلي على شاشة القناة. 

وحدث بعدها تلاسن بين "مرتضي" من ناحية، و"سعيد" من ناحية أخري، وهي القصة والخناقة التي يعرفها الجميع. 

بعدها ظهر أيمن عبدالمعطي في مداخلة هاتفية مع المستشار مرتضي منصور، الذي كان في ضيافة خالد الغندور، واعتذر "عبدالمعطي" للمستشار، مؤكدا في هذه المداخلة أن الشيكات التي استلمها من "إكرامي" بدون رصيد، وأنه سيستعيد منهم القناة، وسيستغني عن أحمد سعيد. 

بعدها رد أحمد سعيد على الهواء مكذبا كلام "عبدالمعطي" ومؤكدا أن الأخير لا علاقة له بالقناة، وأنه مأجور ليقول هذه المداخلة، وشن هجوما شديدا عليه. 

وأمس تقرر تسليم الأستديو وترددات القناة للممثل القانوني للشركة، أي فريق أيمن عبدالمعطي، وتم بالفعل إيقاف المذيع والصحفي أحمد سعيد عن العمل، وتعيين المذيع أحمد عبد العزيز رئيسا للقناة. 

من جانبها أرسلت هيئة الاستثمار، وهى الجهة المسئولة عن المنطقة الحرة العامة الإعلامية، للمدينة خطابا رسميا يفيد بأن وائل محمد الشربينى هو الممثل القانونى القناة، وقد خاطب إدارة المدينة مطالبا بعدم دخول أحمد سعيد، وفريق عمل برنامجه لانتهاء عملهم بالقناة. وهو ما قام بتنفيذه قطاع الأمن بالمدينة فى حضور الممثل القانونى القناة، حيث تم سحب تصاريح دخول المذكورين بالمدينة، وتم إخطار هيئة الاستثمار بالإحاطة.

 وانتهى الوضع اليوم بتسويد شاشة القناة بناء على طلب ملاكها مع وعد بإعادة فتحها بعد أسبوعين من الآن بعد إعادة هيكلتها. 

والسؤال: هل تعود القناة إلى الظهور.. ومتى.. ومع من.. والأهم: هل تنتهي مشاكلها؟ 
الأيام المقبلة ستجيب عن هذه الأسئلة الشائكة.