فنانون على “فراش الموت”.. حكاية صور “هزت قلب مصر”

ضحكاتهم ملأت البيوت المصرية بل والعربية، وقفشاتهم مازالت تردد بين الحين والآخر، وأغانيهم نحفظها صغاراً وكباراً ولأنهم ملوك الفن استطاعوا بموهبتهم الفريدة أن يرسموا البسمة على كل شفاه، فحُفرت أسماؤهم داخل القلوب.
ولكن كما قال شارلي شابلن: «لقد أضحكت العالم ولم أعش يومًا سعيدًا» فالصورة ليست دائمًا كما نراها من الخارج، فالواقع مؤلم، والنهاية غير متوقعة، فالنجومية والشهرة لم تمنع القدر من الوصول إلى هؤلاء، فهزمهم الفقر والمرض وحانت موعد اللحظة الاخيرة
لم نظن أبدًا أن هؤلاء الفنانين يحملوا همًا، أو فارقتهم الابتسامة يومًا، بينما يؤكد التاريخ أن الواقع مختلف وأن النهاية ربما تكون أبشع مما نتصور، وأن الثروة ليست صديقًا دائمًا للفنان.
فدائما ما تحاط حياة الفنانين بهالة من الأضواء تخلق انطباعاً لدى البعض بأنهم من المستحيل أن يعانوا من أي حزن أو ألم، فلديهم الشهرة ووفرة المال تصحبها أناقة واهتمام بالمظهر، لكن الحقيقة تكون غير ذلك، فالنهايات المأساوية كانت خاتمة لعدد لا بأس به من الفنانين، ويبدو أن أضواء الشهرة ما هي إلا خدعة لحياة ليست بالضرورة سعيدة.
ومثلما عاش أغلب النجوم حياة لاهية، كانت اللقطة الاخيرة في حياتهم على فراش الموت مثار استغراب الكثيرين وأحدثت هذه الصور ضجة هائلة مع تداولها بين محبيهم وعشاقهم، إذ ينسحبون من مسرح الحياة والشهرة الطاغية بشكل مفاجئ ومأساوي، إلى القبور .
“وشوشة” ترصد صور اللحظات الاخيرة للنجوم على فراش الموت.

1- فاروق نجيب

2- عبد الحليم حافظ

3- أحمد زكى

4- يونس شلبى

5- عبد السلام النابلسى

6- صباح

7- فريد شوقى

8 – وديع الصافى

9 – إبراهيم خان

10 – محمد فوزى

11 – فؤاد خليل