التفاصيل السرية في علاقة ياسر خليل وشيرين وعلاقته بإعتزالها

منذ ظهر التسجيل الصوتي الأول لشيرين و الذي أعلنت فيه إعتزالها الغناء بدأت التكهنات حول سبب هذا الاعتزال ومع ظهور التسجيل الصوتي الثاني لها بدأت التكهنات تتزايد خاصة و أنها لم تعلن سبب هذا الأعتزال وهي في قمة نجاحها و مازاد من الأقاويل مداخلتها مع الإعلامي طوني خليفة والذي لم تقول فيه سبب واضح للأعتزال ولكن الكل قرر أن يشير بأصابع الإتهام إتجاه مستشارها الفني ياسر خليل و أنه هو وراء هذا الاعتزال المفاجيء بل وزادت الأقاويل لتصل لمنطقة تعتبر " خوض في الأعراض " .
ولأن الساكت عن الحق شيطان أخرس سأحكي مادار طوال الأيام الماضية والذي كنت شاهد عليه أمام الله ، أولا تربطني علاقة صداقة بياسر خليل منذ كان مسؤلا عن النجم محمد حماقي وهو من الشخصيات التي تمتلك كاريزما تجعلك تحب التعامل معه ، منذ سمعت تسجيل شيرين الأول حاولت الإتصال بياسر كثيرا " بدافع الصداقة قبل أن يكون بدافع الفضول الصحفي " ولكن هاتفه ظل مغلقا ولا يرد علي الرسائل التي أرسلتها له " وكنت أعلم أن ياسر من - قبل تلك المشكلة-  طريح الفراش يعاني من متاعب في فقرات الظهر " .
ياسر ظهر مساء الجمعة الماضية و إتصل بي  وبمجرد أن رديت قال لي  بالحرف " أنا بكلم أخويا مش بكلم الصحفي " وهو ما جعلني أسأله عن حقيقة ما حدث بل و أخبره بكل الشائعات التي سمعتها و قرأتها عن أنه سبب إعتزال شيرين وقال لي أنه شخصيا تفاجأ بما حدث ولا يعرف سببه و أنه في طريقه ليقابل علي المولي " مدير أعمال الفنان صابر الرباعي " الذي قابل شيرين وهو بمثابة صديق و أخ كبير لشيرين و ياسر .
الحقيقة و برغم معرفتي بياسر لم أصدق أنه لايعلم شيء عن ما حدث ولكنه و بعد حوالي ساعتين إتصل بي و أعطي الهاتف للأستاذ علي المولي الذي شرح لي تفاصيل لاأملك ذكرها ولكن ما أستطيع أن أقوله هو أنه أكد لي أن ياسر لاعلاقة له بموضوع الإعتزال وكل ماقيل في حقه هو كذب و إفتراء  .
ما كتبته هو شهادة أمام الله في حق شخص كل ذنبه أنه ناجح و بصماته واضحة مع كل النجوم الذين تعامل معهم و أما شيرين فهي كما هي طفلة كبيرة تفرح من أقل الأشياء كما تبكي و تصرخ من أقلها ولكننا أحببنا شيرين كما هي وأنا والكثيرين سنظل نحبها حتي لو إعتزلت ستظل أغنياتها تذكرنا بنجمتنا التي صعب أن تتكرر .