كلاكيت تاني مرة بلسان جماهير الأهلي: “قولي عملك إيه أجوجو إللي إنت شاريه”

باحدي حلقات النزاع المتعارف عليها المتواجدة بمدرجات الأهلي والزمالك، التي يسعي كل طرف منهم بها للتمثيل بالأخر بنكهه السخرية والتقليل، تعالت صيحات ألتراس أهلاوي بإحدي المباريات بهتافات “قولي عملك إيه أجوجو إللي إنت شاريه؟”، إستهزاء بأداء الغاني جونيور أجوجو لاعب القلعة البيضاء السابق، الذي تعاقد معه مسئولو الزمالك لثلاث سنوات مقابل 350 ألف يورو للموسم الواحد.
ودارت الأيام، وكأن هتافات ألتراس أهلاوي توقعت المستقبل المُظلم للاعب مع الزمالك، وأثار أجوجو العديد من المشكلات مع الإدارة، بعد تغيبه من التدريبات الجماعية دون علم مسئولي القلعة البيضاء، بالإضافة إلي سفره لبلاده دون إذنهم أيضاً.
ولم تأبه إدارة النادي برئاسة ممدوح عباس، بتلك الفترة بالقضية، إلا بعد تولي مجلس الإدارة الحالي، في محاولة منه لتصحيح الأوضاع الخاطئة بالزمالك التي إستمرت علي مدار السنوات السابقة، فُتح ملف الغاني، لتسوية العقوبة التي وُقِعت علي القلعة البيضاء من وراء أجوجو.
دار هاني زاده عضو مجلس إدارة الزمالك “كعب داير”، وراء المحكمة الرياضية “كاس”، لتخفيض تلك العقوبة الغير مستحقة، وبالفعل نجح بتقليل المبلغ من مليون و850 ألف يورو، إلي 807 ألف يورو، ولكن مسئولو القلعة البيضاء يسعون حالياً للوصول إلي أقل مبلغ أو إزالة العقوبة نهائياً.
حيث يستند زاده، المُكلف من مجلس إدارة الزمالك بمتابعة القضية، إلي أوراق تُثبت إنقطاع اللاعب عن التدريبات وسفره لبلاده دون إذن مسئولي الزمالك.
وبعد إنقطاع اللاعب عن الزمالك، أذيع خبر إعتزاله للكرة وهو في سن الـ33، متجهاً لفتح صالة كمال أجسام، بلندن.