رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أحمد الهواري يكتب …شلبوكة الجيل ملك الألقاب

لم يكن يتصور الضابط مدحت شلبي أن يعلو إسمه ليكون أحد رموز الإعلام الرياضي في مصر خاصة أنه و برغم ترقيته في المناصب بوزارة الداخلية حتي وصل رتبته للواء شرطة إلا أنه لم يكن له نصيب من الشهره حتي قرر التقاعد و الإبتعاد عن المناصب الرسمية و دخول مجال الرياضة التي عشقها منذ صغره وبدء العمل في مجال كرة القدم بتدريب عدد من الأندية المغمورة أبرزها نادي الشمس وذلك في فترة التسعينات من القرن الماضي ثم بدء دخول مجال التعليق الرياضي علي إستيحاء في وقت كان فيه عدد كبير من نجوم التعليق أمثال محمود بكر و ميمي الشربيني وكان يسند إليه التعليق علي المباريات الضعيفة وبعدها إستطاع الظهور في عدد من برامج المنوعات و المسابقات التي كانت تعرض في رمضان علي شاشة التليفزيون المصري وكان الظهور الحقيقي لمدحت شلبي في تعليقه علي مباراة الأهلي و الزمالك الشهيرة عام 2001 التي إنتهت نتيجتها 6-1 لصالح النادي الأهلي وكانت جملته الشهيرة ” بيبو و بشير بيبو و الجون ” و ” هلاهلا هلا ” التي لا تزال تتردد حتي الأن وبعدها بدء يظهر كضيف في برنامج أحمد شوبير علي قناة دريم وظل كذلك لفترة حتي إنتقل للعمل في قناة مودرن سبورت ليذيع صيته و يثير الجدل في الأوساط الرياضية.
منذ ظهور مدحت شلبي علي قناة مودرن و أصبح متقمصا لشخصية المذيعة المعروفة هالة سرحان في برنامجها الشهير “هالة شو” نفس الأسلوب و نفس طريقة إدارة الحوار التي تعتمد علي الرغي أكثر من اللازم و خطف الكاميرا من الضيف بل إنه قلدها حتي في إحضار فرقة الفنون الشعبية و المزمار في الأستوديو ولم يخجل من الرقص علي الهواء أكثر من مرة و يبدو ان علاقته بصاحب القناة – وقتها- أكبر من أن يجد شلبي من يحاسبه أو يقول له “عيب” وليس هذا فقط بل وصل الأمر بقوله نكته بها الكثير من الإيحاءات الجنسية علي الهواء وكان البرنامج وشاشة مودرن سبورت هي العزبة الخاصة لشلبي و مخرجه محمد نصر ومع ذلك لم يجد من يوقفه.
شلبي واحد من المستفيدين من المشاكل التي تحدث في مجال الكرة لأن وجوده علي الهواء لساعات كثيرة متصلة لا يوجد ما يملأه سوي التسخين و المشاكل و الخناقات و الكل يتذكر دوره التاريخي في مشكلة مباراة مصر و الجزائر و تحفيز الجمهور علي الفتك بجماهير الجزائر علي إعتبار إننا في حالة حرب و إذاعته لأغنيات وطنية في الأستوديو قبل المباراة التي كانت في القاهرة و التي بدء فيها المشكلة عندما إعتدي جمهور مصر علي جمهور الجزائر وهو ما قام جمهور الجزائر برده في موقعة ستاد “أم درمان” الشهيرة و التي لم يفوقها سوي حادثة “ستاد بورسعيد” التي راح ضحيتها 74 شابا في عمر الزهور و التي لو علم شلبي أو غيره أن هذه هيا نتائج برامجهم و حالة التسخين المستمرة ببرامج “التوك شو” الرياضي ما كانو ظهروا علي الشاشة من الأصل ولكن قضي الأمر.!
عندما دخل مدحت شلبي في خلاف مع الناقد علاء صادق فتح شلبي شاشة برنامجه للهجوم علي صادق طوال الوقت ما بين إستضافته من يشتمون فيه مثل محمود معروف أو ما بين الهجوم المباشر و التلقيح وكإننا نشاهد بثا حيا من علي مصطبة في الوراق وليس برنامجا المفترض أنه لنشر الوعي الرياضي و إبراز السلبيات ليتم علاجها و عرض الإيجابيات للإقتداء بها ولكن هذه الكلمات لم تمر علي شلبي و أصدقائه ولا حتي مردد الكلام.
عزيزي الكابتن اللواء الإعلامي مدحت شلبي أرجوك كفاية أنتظر منك إتخاذ قرار جرئ بإعتزال تقديم البرامج و إكتفائك بالتعليق علي المباريات  “و إرحمنا يرحمك الله”.