تفاصيل خطه أغتيال مرتضي منصور

قد يختلف الكثيرين حول شخصيه المستشار مرتضي منصور فهناك من يحبه وهناك من يكرهه وهذا وضع طبيعي لأي شخص في العالم فلم يجتمع الناس علي شيء ، ولكن ما لا يختلف عليه أحد هو شجاعه ووطنيه مرتضي منصور والتي لم تتلون أو تختلف في أي زمان أو مكان أو نظام ، مرتضي منصور استقال من القضاء عندما وجد أن القاضي ليس هو صاحب الحكم  بمفرده ولكن النظام والسلطه يشاركون فيه ، مرتضي تحدي  ” الرجل الحديدي ” زكي بدر  وأعتقل في عهده بسبب كلمه حق ، مرتضي سجن ظلما في قضيه سب الراحل سيد نوفل في محاوله منهم  لإسكات هذا ” البوق ”  الزاعق بالحق و الذي لا يشتري بالمال ولا يهاب سلطان ، مرتضي رفض ملايين الدولارات ليدافع عن الجاسوس ” عزام عزام ” وضرب السفير الاسرائيلي داخل  قاعه المحكمه عندما تطاول السفير علي شعب مصر ، مرتضي الذي ظلم كثيرا في عهد مبارك تعامل بأخلاق الفرسان عندما سقط النظام ورفض أن ينال من رجل مريض خفتت الاضواء من حوله و أختفي حراسه و المسبحين بحمده ، مرتضي الذي استمر علي نضاله وهاجم الاخوان في عز قوتهم حتي أن محمد مرسي تكلم عنه وهدده في أكثر من خطاب ، لو كنا نملك نصف شجاعه ووطنيه مرتضي منصور ما كنا عشنا في ظلم ولا فساد ولا انتظرنا ثورات لتغير واقع خلقناه بتخاذلنا وخوفنا .
مرتضي ليس ملاك فلا يوجد ملائكه علي الارض كلنا بشر لدينا عيوب و مميزات ،نخطيء ونصيب ، ولكن هناك من تغطي مميزاته علي عيوبه و هو ما اراه في شخص مرتضي لان عيوبه تقتصر في انفعالاته ودائما ما يكون انفعاله في الحق و أثبتت الايام أن كل من أنفعل عليهم كانوا يستحقوا ذلك و أكثر ليس من مرتضي فقط ولكن من كل فرد في الشعب المصري فهم خونه باعوا وطنهم و قبضوا الثمن .
الجديد هو ان هناك خطه ممنهجه لاغتيال مرتضي منصور جسديا و معنويا بدأت بتهديدات تليفونيه وتصاعدت باطلاق النار علي سيارته وبعدها إالقاء ماده ” كاويه ” عليه وبعدها سيل من الهجوم  من أحد المطبوعات عليه وعلي نادي الزمالك دون سبب واضح وعندما قام بالرد عليهم أقاموا مؤتمرات ومسيرات وبيانات لمقاطعه أخبار نادي الزمالك وعدم نشر إسم مرتضي منصور في أي مطبوعه و كأن كتابه اسمه سيزيد من شهرته أو حذف اسمه سيقلل منها و إن كان هناك تساؤل للقائمين علي هده المقاطعه : هو لماذا لم نري هذه المقاطعه لمحمد مرسي عندما أهان مصر كلها ؟ طب بلاش لماذا لم نري هولاء المقاطعين عندما يخطيء لاعب أو فنان أو مسؤل في حق الصحفيين ؟
الرد ببساطه أن سبب هذه الحمله هو ” البيزنس ” حيث يمتلك صاحب هذه المطبوعه محل ” حلويات ” في سور نادي الزمالك ولم يسدد الايجار منذ فتره كبيره فقرر مجلس الاداره برئاسه مرتضي منصور سحب المحل منه ” بالقانون ” فما كان منه إلا انت يحاول الضغط علي مرتضي بهذه الطريقه الرخيصه التي لن تهز شعره من  ر أس رجل عاش عمره لخدمه قضايا مجتمع تخاذل عنها الجميع .
من حقك أن تحب من تشاء و أن تكره من تشاء ولكن أعطي كل ذي حق حقه حتي لو كنت تكرهه .
قال تعالي :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ .

صدق الله العظيم