رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

السيسى للفرنسيين: مرحباً بكم فى مصر ومسئولون عن تأمينكم

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأربعاء، فى ختام مباحثاته مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، فى قصر الإليزيه فى العاصمة باريس، إن مباحثاته مع الرئيس أولاند، كانت مثمرة للغاية وعكست تقارب كبير في المواقف حول مجمل القضايا.
وأكد الرئيس السيسي، أن هدفه من الزيارة تأتي تأكيدًا على أن مصر بلد آمن وشعبها آمن. وأضاف السيسي، إن القضية الفلسطينية وهي القضية الأهم للعالم العربي والإسلام كانت علي رأس القضايا التي تمت مناقشتها، وأن جهات النظر كانت متطابقة تمامًا، وأنه اتفق مع الرئيس الفرنسي علي بذل كافة الجهود من كافة الأطراف لحلها واستئناف عملية السلام.
وأكد الرئيس السيسي، أنه إذا وجدت هذه القضية سبيلها للحل، ستقوم بنقلة كبيرة للمنطقة والعالم. وقال إن إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، فإن هذا سيمنح الإسرائيليين فرصة حقيقية لأن يكونوا موجودين بالمنطقة في المنطقة بالشكل الذي يريحهم.
وقال إنه فيما يخص العراق، اتفق مع أولاند علي ضرورة العمل مع الحكومة العراقية والمجتمع الدولي لمساعدة العراق علي إبعاد الخطر الذي يهدد سلامته ووحدة أراضيه، وندعو الحكومة العراقية لعدم إقصاء أي مكون من مكونات الشعب العراقي مما يمكنه من تجاوز تلك المرحلة الخطرة.
وفيما يخص سوريا قال السيسي إن مباحثاته مع أولوند عكست تفهمًا كبيرًا حول ضرورة التوصل لحل سياسي يضمن حق الدماء في سوريا ويحافظ علي وحدة التراب السوري.
وأكد السيسي أن أولوند شاركه نفس المخاوف إزاء التطورات السلبية التي تمر بها ليبيا والعنف الجاري هناك والذي وفر بيئة خصبة للجماعات التكفيرية التي استغلت حالة الضعف التي تمر بها ليبيا لفرض كلمتها ورأيها.
وقال إن اتفق مع الرئيس الفرنسي علي ضرورة العمل علي وقف هذا النزيف المستمر لمقدرات هذا البلد الشقيق عبر دعمن الشرعية التي أقرها الشعب الليبي. وأوضح أن ما يعنيه بالشرعية هو ما يختار ه الشعب الليبي.
وأضاف السيسي أن مواقفه تطابقت مع موقف فرنسا إزاء قارة أفريقيا وضرورة دعم السلام كما توافقت وجهات النظر حول أهمية دعم التعاون بين دول ضفتي المتوسط ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
فيما يخص العلاقات الثنائي توافقنا علي دعم التعاون في المجالات الثقافية والعسكرية والاقتصادية والسياسية.