الحقيقه وراء صبري نخنوخ

لم أ سمع في حياتي جدلا حول شخص كما سمعت حول صبري نخنوخ البعض يقول بلطجي والبعض يقول مسالم ، البعض يقول تاجر سلاح والبعض يقول رجل اعمال ، البعض يقول ” قتال قتله ” والبعض يقول انه لا يؤذي بعوضه كل هذا الجدل لم يحسم بشيء في النهايه و إن كان حكم محكمه النقض بتآييد الحكم الصادر ضده بالسجن ٢٨ عاما بتهمه حيازه سلاح ومخدرات كان صادم لكل من يعرف نخنوخ .
نحن لا نعقب علي أحكام القضاء ولا نملك ذلك ولكن من حق الرأي العام ان يعرف حقائق عن صبري حلمي نخنوخ :
اولا : منذ القبض علي نخنوخ منذ ما يقرب من عامين لم يتم تقديم محضر واحد ضده يتهمه بالبلطجه أو فرض السيطره وهو مالم يحدث قبل القبض عليه ، طب لو قلنا ان الناس كانوا خايفين منه وهو بره السجن طب ليه محدش عمل بلاغ فيه بعد حبسه .
ثانيا : عند كل جلسه من جلسات محاكمه نخنوخ تجد كثيرين من مختلف الفئات بقفون امام المحكمه ويطالبون له بالبراءه والكل يحكي عن جدعنته وشهامته وانه لا علاقه له بما يقال عنه من بلطجه .
ثالثا : منذ حبس نخنوخ وحتي الان لم يثير اي مشاكل داخل حبسه سواء مع المساجين أو مع المسؤلين عن حراسته والكل يشهد له انه سجين هاديء وملتزم .
رابعا : لو كان نخنوخ هو بلطجي النظام كما يقال فلماذا لم يعمل مع الاخوان وهم كانوا المآوي الكبر للبلطجه ولماذا أصر البلتاجي علي حبسه وذهب بنفسه ليشهد ضده .
خامسا : نخنوخ سافر ليعيش في لبنان بعد ثوره ٢٥ يناير بعده اشهر وعندما عاد في إجازه تم القبض عليه ومداهمه بيته بدون بلاغ أو ترقب وصول لان لو شخص عليه حكم أو قضيه وهو مسافر خارج البلاد بيتم وضع اسمه علي قوائم ترقب الوصول ليتم القبض عليه بمجرد وصوله المطار .
القاضي يحكم علي وقائع و وأوراق والله يحكم علي القلوب والافعال وقد يكون قرار المحكمه الدستوريه بعدم دستوريه الماده ٦ لسنه ٢٠١٢ للمجلس العسكري والتي تختص بحيازه الاسلحه والذخيره في صالح نخنوخ لتخفيف الحكم .
وكما قال تعالي
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
صدق الله العظيم